![]() |
فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
|
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
جزاك الله خيرا على النشر
|
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله على النشر |
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
شكرا لك أخي على نشر وتثبيت الموضوع كتبك الله من المذكرين والناصرين والناشرين لعلوم آل الصدر |
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
جزاك الله تعالى خيرا على النشر ووفق الجميع للتطبيق
|
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله على نشر البرنامج العبادي الالهي ونسأل الله ان يكون نصيبنا فيه التطبيق للنيل برضوانه الاكبر |
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله على النشر |
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا |
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
[align=center]مروركم الكريم بلسم للجروح واسال الله بحق الزهراء ان يوفقنا لطاعة عز العراق وحامي المظلوم السيد مقتدى الصدر دام عزه [/align]
|
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ,هاهو قائدنا ومقتدانا يفيض علينا من بركات اجداده الطيبين الطاهرين فهنيئا للطائعين ,وهنا اود بيان بعض الشيء عن الطاعه وأسألكم الدعاء. أولا:ـ مفهوم الطاعة بكل أنواع مدلولاته وبأي لغة كان , هو من المفاهيم التي ترافق نشأة الإنسان وابتدائا من مرحلة طفولته وبداية نطقه ونشأته , فمن أوليات مايتعلمه من والديه وخصوصا والدته أو مربيته هو مفهوم الطاعة وتطبيقاته , وتختلف طرق التعليم والتوجيه لتثبيت هذا المفهوم في أذهان الأطفال , حسب مدارك الآباء والمربين ومدى مستوياتهم الفكرية واعتقاداتهم الدينية , فتجد هنالك من يستخدم الحكمه في التوجيه والإرشاد لتركيز مبدأ الطاعة وهنالك من يستخدم بالاضافه إلى التوجيه , الترغيب بأنواع المغريات التي تلاءم مرحلة الطفولة وهنالك من يستخدم العقوبات من ضرب وزجر وتوبيخ وغيرها من اجل تركيز هذا المفهوم , المهم إن مفهوم الطاعة يصبح وبصوره مبكرة من حياة الإنسان بديهي المعنى , وما يهمنا في هذا البحث هو ماتعنيه الطاعة من معاني ومداليل في مدرسة أهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ومدى أهميتها وكيفية أدائها وفق مايريده الله تعالى شأنه ويقره العقل السليم والذوق الرفيع . ثانيا:ـ (الطاعة(بمعناها العام) :ـ هي الالتزام مع العمل , وهي أساس الشرائع الالهيه والأحكام الربوبية لأنها محور كل تكليف الهي وقانون وضعي فلا فائدة في تشريع لاتطبيق له . أما , طاعة الله(بمعناها الخاص) :ـ فهي الإيمان به (جل جلاله)وبدينه الحق والعمل بأحكامه وشريعته التي انزلها على رسوله الأمين , وطاعة الله تعالى واجبه بالذات لان له الطاعة المطلقة والحاكميه التامة ,وهنالك فرق بين الطاعة والتطوع:حيث إن الطاعة موافقة الإرادة في الفريضة والنافلة. والتطوع التبرز بالنافلة خاصة. واصلها الطوع الذي هو الانقياد , وروح الطاعة تبرز لدى إلتزام الإنسان بما لا ينسجم مع مصالحه الآنية الذاتية. وهذا هو المعيار الذي يميّز به المؤمن عن العاصي، فالإزدواجية في الإلتزام بأحكام الله تعالى، تدلّ على روح العصيان، بل أحياناً على عدم الإيمان و بعبارة اُخرى ، إن الإيمان يظهر أثره فيما لو كان القانون على خلاف مصالح الفرد ومع ذلك يلتزم به الفرد ، وإلاّ فان العمل بالأحكام الشرعية ، إذا اتفقت مع المصالح الشخصيّة لايعتبر افتخاراً ولا علامة على الإيمان ولهذا يمكن تمييز المؤمنين عن المنافقين من هذا الطريق فالمؤمنون يلتزمون بجميع الأحكام ، والمنافقون يذهبون إلى التبعيض , وهنالك أكثر من ثمانين موضعاً خاطب الله المسلمين في كتابه الكريم بهذه العبارة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) . وهذا الخطاب يتضمن إشارة إلى ميثاق التسليم الذي عقدته الجماعة المسلمة مع ربّها بعد الإيمان به ، وهذا الميثاق يفرض على الجماعة الطاعة والإِنصياع لأوامر ربّ العالمين ، والإِستجابة لما يأتي بعد هذه العبارة من أحكام.)(هذه بعض كلمات علماؤنا (سيد عبد الأعلى السبزواري وشيخ ناصر مكارم الشيرازي والشيخ الطوسي))حول مفهوم الطاعة بأهم معانيه , وتوضيح وشرح مقاصد علماؤنا تحتاج إلى بحوث طويلة ولكن نحاول في هذا الباب من هذا البحث المختصر التعرض إلى أهم شيء ذكره علماؤنا الأعلام ألا وهو هذه الحقيقة ألحقه وهي (إن طاعة الله واجبه بالذات ) وماهية لوازم وتوابع هذه الطاعة , وماهو الدليل عليها... ثالثا :ـ طاعة الله تعالى شأنه واجبه بالذات:ـ علمنا مولانا المرتضى(ع) إن أول الدين معرفة الله جل جلاله وكمال معرفته التصديق به وكمال التصديق به توحيده... فمن ما تقره العقول وتهتدي إليه الفطره السليمة انه :ـ لابد لهذا الموجودات من صانع البسها لباس الوجود وأسبغ عليها النعم ظاهرة وباطنه ولايمكن لها الاستغناء مطلقا عنه(جل جلاله) لأنها قائمه بكل شؤونها به (تقدست أسماؤه) ألا وهو واجب الوجود النابع وجوده من ذاته ألمقدسه الأزلي الأبدي المتصف بجميع الصفات الكمالية الحقيقية الثبوتيه من علم وحياة وقدره...والمسلوب عن ذاته المقدسه كل صفات النقص والاحتياج(السلبية)فهو العلة الحقيقية الغنية المطلقة لكل العلل والمعلولات, فهو الواحد القهار الذي مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }المؤمنون91 ,و{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }الأنبياء22 , الأحد الصمد الذي لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَم ُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ , وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255 ...فعلى هذه الحقائق وغيرها كثير , اوليس من البديهي إن لهه الطاعة الحقيقية المطلقة التامة , ولا يوجد سواه من يستحق العبادة الخالصة , والدين الخالص , بل إن من نعم الله الكبيرة على عباده توفيق الطاعة ففيها السعادة والشرف والعزة..وهي الروح والريحان والجنة , فالحمد لله رب العالمين . رابعا:ـ لوازم طاعة الله الواجبة بالذات:ـ بعد أن تبين بصوره مختصره كيف إن لله الطاعة الحقيقية المطلقة لأنه الخالق البارئ المحيي المميت الرب الذي بيده ملكوت كل شيء و{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }يس82 فمن الضروري جدا بعد ذلك أن نعرف لوازم هذه الطاعه والتي من اهمها على الاطلاق :ـ هي تلك الطاعة الاضافيه من الله تعالى , فتعتبر طاعة واجبه بالذات أيضا لأنها مستنده إليه ومفاضه من قبله (تعالى شأنه)ألا وهي طاعة أنبيائه ورسله وعلى رأسهم سيدهم وخاتمهم وإمامهم مولانا محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله)المبعوث لتبليغ أحكام الله تعالى والمأمور لبيان كتابه الحق فأنه لاينطق عن الهوى , ولذا جعل الله تعالى شأنه لحبيبه المصطفى (ص) الولاية العامه والحكومة بين الناس والقضاء بما يراه من المصلحة وذلك بما ألهمه الله من صواب الرأي (لتحكم بين الناس بما أراك الله(النساء(105))ولذا تبرز الاهميه العظمى لطاعة الرسول(ص) ,قال تعالى:ـ (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله (النساء(64)) ويفهم من قوله تعالى (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول (النساء (59))إن طاعة الرسول من طاعة الله وانهما واحده ولهما الطاعة المطلقة غير المشروطة ويترتب على ذلك ان تكون أحكام وتعاليم ...المصطفى هي عين مايريده الله وإلا كان فرض الطاعة تناقضا واضحا وهذه لايتم إلا بعصمة المصطفى وأهل بيته الأوصياء الطاهرين , وعلى هذه القاعدة المهمة والخطيرة لن يكون هنالك أي طاعة وأي محبه لله تعالى إلا من خلال حبيبه المصطفى(ص) , فبإتباع المصطفى وطاعته المطلقة نتمكن فقط من طاعة الله الحقيقية . ومثلما أن طاعة الله تقتضي الطاعة المطلقة لرسوله الكريم(ص) ,كذلك فان الطاعة المطلقة لله ولرسوله تقتضي الطاعة المطلقة لأولي الأمر الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهذا هو الامتداد الحقيقي التام لطاعة الله كما جاء في قوله تعالى :ـ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59, قال سيدنا عبد الأعلى السبزواري(ا ن أولي الأمر أفراد من هذه الامه لهم فرض الطاعة نظير ماللرسول ولابد أن يكونوا معصومين وإلا كان فرض طاعتهم تناقضا ولكن لما لم تكن عصمتهم معلومة لكل احد ولذا توهموا عدمها فيهم إلا إن الإطلاق استلزم كون المتعين ان عصمتهم إنما يعرف من الله تعالى أو بتعليم من الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) ويختلف طاعتهم عن الرسول بعد كون طاعتهم طاعة الله تعالى ,وان أولي الأمر ليس لهم نصيب من الوحي وإنما شأنهم هو بيان الكتاب والسنه وشرحها وتطبيق الأحكام وكشفها لمكان صواب رأيهم في ذلك فلهم افتراض الطاعة والجميع راجع في الكتاب والسنه , ويدل قوله تعالى (فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول)على إن لكل واقعه حكما محفوضا عند الله تعالى وعند الرسول باعتبار إن لهما وحدهما حق التشريع وسلطة جعل الحكم فقط وهذا هو رأي الاماميه , فإذا كان الرسول (صلى الله عليه وآله ) موجودا فهو المرجع في رد المتنازع فيه إليه واخذ الحكم منه وبعد ارتحاله(ص)لابد أن يكون بيان الأحكام ممن له أهلية أداء الامانه ممن اتصف بالعلم والحكمة ومن يكون حجه في رأيه ولهم الذوق الثاقب باستنباط الحكم من الكتاب الكريم والسنه الشريفة حتى يكون شاغلا للفراغ الذي حصل من فقد الرسول(ص) وهؤلاء ينحصرون بالائمه الهداة(ع) الذين هم عدل القرآن واحد الثقلين فلامحاله تكون السنه الشريفة تشمل اقوالهم التي لامدرك لها إلا الكتاب والسنه المحفوضه عندهم بوجوه متعددة وحينئذ فان أمكن الرجوع إليهم فهو المتعين وإلا فالطريق منحصر بالاجتهاد في الادله الواصلة إلينا منهم واستنباط الأحكام منها بالطرق المعتبرة ولاتدل الايه المباركة بشيء من الدلالات على اعتبار القياس والإجماع والعقل كما يدعيه جمع من المفسرين ,ويشمل قوله تعالى(إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) على الوعد والوعيد فهو يدل على أن العمل بمضمون الآية له الأثر في تنظيم نظامي الدنيا والاخره كما يدل على إن التخلف عنه يوجب سلب حقيقة الإيمان , ويدل قوله تعالى (ذلك خير وأحسن تأويلا) على إن ماورد في الايه الشريفة مما يوجب سعادة الإنسان وانه أحسن نظام تعيش الامه تحت ظلاله في أحسن أحوال ويصل كل فرد إلى مايبتغيه في سعيه من الراحة والكمال وبذلك تبطل جميع النظريات الوضعية التي وضعها الإنسان في تنظيم النظام فإنها وان نجحت في بعض الجهات لكنها فشلت في كثير منها , (لذا فان) النظام الإسلامي المبتني على الإيمان بالله تعالى والرسول(ص) ورد الأمانات إلى أهلها والحكم بالعدل والاطاعه لله والرسول وإطاعة أولي الأمر في تنظيم النظام وتطبيق الأحكام هو السبب في الوصول إلى أوج الكمال والسعادة وان بقية النظم لاتكفل ذلك إلا إذا أخذت منه خامسا:ـ من نتائج الطاعة:ـ للعلماء في تعريف الإسلام تعاريف كثيرة منها : انه تأدية الطاعات على السلامة من الأدغال , ويجب أن تكون جميع نشاطات الإنسان الماديّة والمعنوية في الحياة مشفوعة بالفكر والتدبّر، ويتّضح من هذه العبارة أمران : الأوّل : إنّ الإنسان إضافة إلى وجوب التسليم أمام أوامر الله يجب أن يُطيع هذه الأوامر عن تفكّر وتعقّل لا عن اتّباع أعمى، وبعبارة اُخرى على الإنسان المؤمن أن يعي أسرار الأحكام وروحها ليس فقط في مجال تحريم الخمر والقمار، بل في جميع المجالات ولو إجمالاً. ولايعني هذا الكلام أنّ إطاعة الأحكام الإلهيّة مشروطة بإدراك فلسفتها وحكمتها، بل المراد أنّ الإنسان يجب عليه بموازاة الطّاعة العمليّة أن يسعى إلى فهم أسرار وروح الأحكام الإلهيّة. الثاني : أنّ على الإنسان أن لا يحصر تفكيره في عالم المادّة وحده أو عالم المعنى وحده، بل عليه أن يفكّر في الإثنين معاً، لأنّ الدنيا والآخرة مرتبطتان وكلّ خلل في أحدهما يخلُّ بالآخر، وأساساً لا يُمكن أن يؤدي أحدهما إلى رسم صورة صحيحة عن الواقعيّات في هذا العالم، لأنّ كلاًّ منهما هو قسم من هذا العالم، فالدنيا هي القسم الأصغر والآخرة القسم الأعظم، فمن حصر فكره في أحدهما فإنّه لا يمتلك تفكيراً سليماً عن العالم . وقد بين لنا أئمتنا الطاهرون الكثير من أسرار ونتائج الطاعة وكيفيتها وأهميتها... فعن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت اميرالمؤمنين عليه السلام يقول : (احذروا على دينكم ...، إلى قوله , ولاطاعة لمن عصى الله ، إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر ، وإنما امرالله تعالى بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر لايأمر بمعصية ، وإنما أمر بطاعة أولى الأمر لأنهم معصومون مطهرون لايأمرون بمعصية) , وعن على بن ابراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال : ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للإمام بعد معرفته . ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا ) . وفي أصول الكافى على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن حماد عن عبدالاعلى قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : السمع و الطاعة أبواب الخير السامع المطيع لا حجة عليه ، والسامع العاصي لا حجة له ، وإمام المسلمين تمت حجته واحتجاجه يوم يلقى الله عزوجل ، ثم قال : يقول الله تبارك وتعالى : " يوم ندعو كل أناس بإمامهم " .وفي كتاب التوحيد باسناده إلى عبد الله بن الفضل الهاشمي عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه :ـ فقلت :ـ قوله عزوجل ( وما توفيقي إلا بالله ) وقوله عزوجل:ـ (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده)فحال تبارك وتعالى بينه وبين تلك المعصية فيتركها كان تركه بتوفيق الله تعالى ذكره ومتى خلى بينه وبين المعصية فلم يخل بينه وبينها حتى يرتكبها فقد خذله ولم ينصره ولم يوفقه . وعن على بن إبراهيم عن أبيه وعبد الله بن الصلت جميعا عن حماد بن عيسى ,في كتاب الاحتجاج للطبرسى ( ره ) حديث طويل عن أمير المؤمنين عليه السلام يذكر فيه جواب بعض الزنادقة عما اعترض به على التنزيل أجاب عليه السلام عما توهمه من التناقض بين قوله : " الله يتوفى الأنفس حين موتها " وقوله : " يتوفاكم ملك الموت ، وتوفته رسلنا ، وتتوفاهم الملائكة " بقوله : فمن كان من أهل الطاعة تولت قبض روحه ملائكة الرحمة ، ومن كان من أهل المعصية تولت قبض روحه ملائكة النقمة ، ولملك الموت أعوان من ملائكة " الرحمة والنقمة يصدرون عن أمره فعلهم فعله ، وكل ما يأتونه منسوب إليه ، وإذا كان فعلهم فعل ملك الموت ، وفعل ملك الموت فعل الله ، لأنه يتوفى الأنفس على يد من يشاء ، ويعطى ويمنع ويثيب .وعن الكافي والعياشي عن الصادق(ع) ، والقمي عن الباقر صلوات الله عليهما ذكر الله لأهل الطاعة أكبر من ذكرهم إياه ألا ترى أنه يقول اذكروني أذكركم. ولذلك قال علماء الأخلاق إن الصبر على ثلاث شعب: الصبر على الطّاعة: أي المقاومة أمام المشاكل التي تعتري طريق الطاعة. الصبر على المعصية: أي الثبات أمام دوافع الشهوات العادية وارتكاب المعصية. الصبر على المصيبة: أي الصمود أمام الحوادث المرّة وعدم الإنهيار وترك الجزع والفزع أهم المصادر:ـ 1:ـ مواهب الرحمن في تفسير القرآن لسيد عبد الأعلى السبزواري الموسوي(قدس)(أخذت مقاطع كثيرة من كلماته الشريفة في هذا المبحث وتم ترتيبها بتصرف) 2:ـ التبيان (في تفسير القرآن ) للشيخ الطوسي 3:ـ الأمثل(في تفسير القرآن) شيخ ناصر مكارم شيرازي 4:ـ تفسير نور الثقلين للشيخ عبد على بن جمعةالعروسى الحويزى 5:ـ تفسير الصافي الفيلسوف محسن الفيض الكاشاني |
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موفق على النشر |
رد: فيما يجب على المؤمنين تطبيقه في اشهر رجب وشعبان ورمضان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله على النشر |
All times are GMT +3. The time now is 08:28 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025