منتدى جامع الائمة الثقافي - ركن المنشقين اليوم الى الظالمين (( وافق شنٌ طبقه ))

منتدى جامع الائمة الثقافي (http://www.jam3aama.com/forum/index.php)

ركن المنشقين اليوم الى الظالمين (( وافق شنٌ طبقه ))

(( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ))

ان طبيعة الانسان وان كان مخلوق على الفطرة ولكنه ينتظر المصاديق

وبما ان الخلق مراتب فكل انسان يبحث عن المصاديق بقدر مرتبته كبرت او صغرت

فقد يقول قائل هذه وجة نظر لان الانبياء والاوصياء لا تزيده المصاديق شئ لانهم بدرجة

عاليه من الكمال والدليل قول امامنا امير المؤمنين عليه السلام:

(( لو كشف لي الغطاء ما ازدت يقينا )) .وهذا القول له وجوه

الوجه الاول : هو ان امير المؤمنين يريد ان يقول ان مرتبتي لا تدنوها مرتبه

الا رسول الله (( انا وانت ياعلي من نور واحد ))

الوجه الثاني : انه عليه السلام وصل الى رتبة لا يحتاج بعدها الى يقين

ومن باب الاختصار تكفي هذين النقطتين لان المعصوم لكلامه وجوه لا يتيسر

لي انا ان اعرفها ، ولكن هذا الانبياء سلام الله عليهم وصلوا الى درجة عالية

واعطاهم الله مالم يعطي لغيرهم وجعلهم بامره يعملون اي بالوحي ومثالهم

قول الله عزوجل للنبي ابراهيم عليه السلام ((اولم تؤمن قال امنت )) ،

ولكن ما الذي طلبه طلب المصاديق للناس (( ولكن ليطمئن قلبي )) .

وهذه المقدمة لاجل ان اعرض لكم صورة من صور الخداع والحيلة والمكر

الذي مارسه من يدعي القيادة للمنشقين .

في السنين السابقة كلنا نتذكر ان من اتنزه عن ذكرهم كانوا

مقربين لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر( اعزه الله بنصره )

وكانوا من اعضاء المكتب الشريف وكان الناس ممن تقع عليه ظُلامة منهم

يسأل نفسه اهؤلاء من نصبهم السيد القائد ؟؟؟

لانهم كانوا يخدعون الناس بكلامهم وهو كلام المخادعين المكرة

اذ كانوا يقولون للناس ان السيد عصبي ولا يتحمل من يتكلم معه

كانهم يذكرونا بذلك الكلام الذي كان يقوله المرجفين في جيش

امير المؤمنين عليه السلام اذ كانوا يشوهون الصورة الواقعية

لامامنا علي بن ابي طالب عليه السلام امام عامة الجيش والناس

لاجل ان يُبعدوهم عن قادتهم فكما كان اؤلئك في زمان امير المؤمنين عليه السلام

يحاربون حوزة محمد وال محمد ففي هذا الزمان اصبح هؤلاء المنشقين

ومن نهج نهجهم يحاربون ال الصدر الذين اعطوا لهذا الدين والمذهب الغالي والنفيس

لا لاجل شئ سوى ان ال الصدر كاجدادهم المعصومين يريدون رضا الله عزوجل.

وانتهجوا اعداء ال الصدر في السنين الماضيه نهج الكذب وكانوا

يقسمون للناس ان السيد قال الامر الفلاني مع العلم انهم كانوا

يقصدون بالسيد الذي قال هو احدهم وليس السيد القائد ويعتبروها (( تورية )

وهم يعلمون انه كذب .

وكانوا يحاربون المخلصين ومن ثم يأتون الى المخلصين فيقولون لهم

ان السيد يقول لكم اذهبوا الى بيوتكم او انهم يقولون لشخص

ان السيد القائد لا يرضى بوجودك والامر من ذلك انهم يقالوا للناس

وهذا الامر بعد الانسحاب من مدينة النجف الاشرف اذ اشتدت المقاومة

في مدينة بغداد كانوا يقولون للناس ان السيد ترك الامر بأيدينا وانتم انسحبوا

حتى وصل بهم الامر الى اعطاء الامر في مدينة الصدر

في احدى تلك الليالي العصيبة بالانسحاب

وكان في ليلتها جيش الاحتلال يتقدم بشراسة على المدينة .

وهنا انكشف اعداء ال الصدر اذ جاء وخلال ساعة الامر من سماحة قائدنا المظلوم

ابن الصدر الأبي بالتصدي الى الاحتلال وعدم مفارقة المواقع وهناك ذرفت عيون

المخلصين فرحا لان قوات الاحتلال لو دخلت تلك الليلة الى مدينة الصدر لهتكت الاعراض

وبدأت الاهازيج المهدويه تنطلق من حناجر المرابطين ، ومن ضمن ما اتذكر :

(( السيد نعم القائد ماعاف انصاره))

وانا اسمي تلك الليلة ليلة الظفر وبدأت المصاديق تظهر الى ان اعلنوا انشقاقهم

وهنا عرف الجميع حكمة ال الصدر الطاهرين .

فساعدك الله ونصرك سيدي القائد مقتدى الصدر لما تحملته لاجلنا نصرة المظلومين

اللهم ثبتنا معه فانك اريتنا اياه حقا اللهم فرزقنا الثبات معه

وبعد اعلان المنشقين انشقاقهم ظهر كذبهم وعلم الجميع انهم كانوا يسعون لابعاد المخلصين

والمؤمنين .

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

الذي لم يجعلنا لاوليائه من الكائدين

اللهم ومن اراد السيد القائد مقتدى الصدر بسوء فارده ومن كاده فكده

اللهم وارنا السيد القائد فرحا مستبشرا بنصرك