منتدى جامع الائمة الثقافي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

لا يخفى على الجميع ما يمر به الشعب العراقي من ارهاصات وتكتلات حزبية وطائفية واصوات تنادي بما يحلو لها من ميول نفسية وعقدية و( مصالح ظيقة) ربما تعصعف بالبلاد والعباد الى ما لايحمد عقباه فمن مدعي للوطنية وهو ينادي بالتقسيم

حسب العرق والمذهب الى مدعي اخر بما يسمى ب( الديمقراطية) وهو بعيد كل البعد عنها الى العوبة بيد الخارج يحركونه كيفما يشاءون الى والى والى ........................................

هذا غيض من فيض بما هو موجود واقعا على ارض النبوءات ارض الخيرات التي ما انتفع بها يوما من الايام ساكني هذا التراب ( المقدس) وهم ينئون من ظلم الاقطاعي الى ظلم الاستعمار المباشر الى ظلم الثورات الوحدوية والحاكم الواحد صاحبه

البيان رقم واحد الى ادخال الشعب الى مهاترات سياسية وحروب دموية خضوعا للاستكبار العالمي وتنفيذا لمخطاطته المشؤمه وسياساته الشيطانية فاذا اهل ( اطهر بقاع الكون) بلا ماؤى وتحت خط الفقر .

في هذا الواقع المرير وفي هذا الوقت الحرج من تاريخ العراق الحبيب يمن الباري سبحانه وتعالى على هذه الامة المحرومة المظلومة بقيادة ( ربانية شمولية ) قد شب عودها واشتد صلبها على يد بحر زاخر ونجما زاهر في سماء التوحيد

والعبودية والولاية لمحمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين وكما يحب السيد القائد مقتدى الصدر ان يعبر عنه ب ( السيد الوالد )شهيد الله سلام الله عليه . ولناخذ من اقوال وافعال القائد اقل القليل ونمعن النظر فيه فماذا سنرى.

انظر الى حكمة القيادة ونظرتها الاسلامية العلوية الى دول الكفر وشركاتها الاستعمارية التي نشبت مخالبها في جسد هذه الامة وما هو الموقف من التعامل منعها اجاب سماحته في استفتاء خطي ( حسب فهمي ان في ذلك اعانة على الاثم وانا

لله وانا اليه راجعون فليست دول الكفر تعمر دول الاسلام بل هي من يريد تدميرها والخلاص منها فالتفتوا يا أولي الابصار ) وانظر مرة اخرى الى القيادة وهي تبين دورها في المجتمع ( وهل واجبنا غير الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الا ان قلوب الفاسقين وطاعتهم لنا ليست بايدينا)).

هاهو قائد المرحلة الصعبة من تاريخ العراق فهو شديد على اعداء الله ويقول لا تحملوهم دائما وابد على الصحة ولو ( دعونا الى الله) فانا الخبير بمخططاتم ونظمهم واساليبهم وواجبي تبيين المعروف والامر به وايضاح المنكر والنهي عنه.

فدول الكفر لاهم لها الا مصالحها ولا شغل لها الا عدائها للدين الحنيف والمذهب الشريف وكما يقول السيد الولي المقدس سلام الله عليه ( الى متى انتم غفلة اصحوا حبيبي) فلا محمل لهم على الصحة البتة ولا مجاملة معهم واذا كانت فهي

على حسا ب الدين والعقيدة وكما قال تعالى ( انما الكافرون نجس) .

والامر الاخر الذي هو شغل السيد القائد ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) فكم وكم قد امر بما فيه اصلاح للمجتمع العراقي وكم من خطبة ولقاء واستفتاء قد بين فيه القائد الحلول الناجعة لما يمر به البلد ولكن ( لقد اسمعت لو ناديت حيا

ولكن لا حياة لمن تنادي )( استحوذ عليهم الشيطان ) وابعدهم وصم اذانهم عن اتباع ما فيه خلاصهم وخلاص الشعب المظلوم وكم بين سماحته ونبه من منكر هم عاملوه وضلال هم متبعوه ولكنهم استمروا في غيهم وضلالهم ,

فهل ينتبه المجتمع من نومه الغافلين ويعرف قيادته الحقه التي باتباعها خير الدنيا والاخرة ويطبق على ارض الواقع ما يامر به القائد من حلول للخروج من فتنة قد تاكل الاخضر واليابس ( ولات حين مناص) فالله سبحانه لم يتركنا هملا

ولم يخلقنا عبثا وانا اليه راجعون هو محاسبنا على كل نفس وكل طرفة عين (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متعا حسنا الى اجل مسمى ويؤت كل ذى فضل فضله وان تولوا فاني اخاف عليكم عذاب يوم كبير) صدق الله العلي العظيم .