|
سألتُ الدمَ .. فأجاب
تقف في رحابك سيدي خجلة كل الكلمات وتلوذ بالفرار اصدق الاحرف الناطقات ماذا عسانا ان نقول في حقك سيدي ياسليل اصحاب الكرامات اترك القول لشاعرنا الوفي حمزة حسين الوائلي ليقول كلمته بحق شهيدنا الخالد فيلسوف العصر السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه الزكيه سألتُ الدمَ .. فأجاب قد سمعْتُ الجرحَ يَشدو مع تغريدِ البلابل .. مع همساتِ السنابل ورأيتُ الدمَ يجري مع أنسامِ الصباح .. بين طياتِ النياح انه جرحٌ تَشظّى في رصاصاتِ الرفاق فاستباحَ الدمُ صَمتي مذ رأيتُ الجرحَ في نحرِ العراق قد رأيتُ الناسَ أصنافاً ثلاثه : - فَعُتاةُ القومِ قالوا :- قد قتلناهُ وَفزنا .. قد ذبحناهُ ولن يُسأَلَ عنه قَطُّ أو يُسألَ عنا قد ذبحناهُ ولم نَخْشَ العواقب .. أيُّ رَدٍّ لِدجاجٍ حينما تَسطو الثعالب ؟!! وَضِعافُ القومِ قالوا :- رَحِمَ اللهُ أخانا .. رَحمَ اللهُ أبانا .. رَحمَ الله الفقيد .. كلُّ حَيٍّ هو فان .. هكذا صرفُ الزمان .. رَحِمَ الله أبانا .. رحم الله الشهيد وكِبارُ القومِ قالوا :- نَحمدُ اللهَ على أيَّةِ حال .. حيثُ مازِلْنا وفي أفضلِ حال رَحمَ الله الذي لم يَدْنُ مِنا .. عَلَّهُ قد خافَ مِنا أو رَآنا نَستحقُّ الموتَ لكن .. بعدَها أصفحَ عَنا رَحمَ اللهُ الذي لم يَضَع السكينَ فينا .. واكتفى فيما أراق انه الظالِمُ ، لكن عَلَّهُ يَخشى الشِّقاق رَحمَ اللهُ الذي قد راحَ عَنا .. إِفتقَدْناهُ فَنُمْنا فَاقرَؤا الفاتحةَ اليومَ على مَن قد أراحَ وَاستراح رَحمَ الله السراديبَ الكبيره .. والوساداتِ الوفيره .. لم نزل نأكلُ مَعسولَ الْمَذاق وَلْيكُنْ جاعَ العراق .. أو دمُ الفجرِ يُراق قد سألْتُ الدمَ لما قد كَسا صدرَ العراق .. عن ردودِ الفعلِ ... عن جُرمِ الرفاق عن ضميرٍ نامَ مِن قَرنٍ وحتى اليوم غافٍ .. ما أفاق فأجابَ الدمُ مِن حنجرةِ الجرحِ الحزين :- رَحمَ الله النِّيام .. رحمَ اللهُ الكلام .. وعلى القومِ السلام وعلى الدنيا العَفا .. رحم الله زماناً قد جَثا كالقُرفُصاء .. فوقكم حتى غَفا أُتركوا هذا الغُبار .. فوقَ أنقاضِ رؤوسٍ لم تَرَ الشمسَ ولا وَجهَ النهار أَحكِموا شَدَّ الوثاق .. انما العمرُ طويلٌ .. لم يزلْ لم يكتملْ .. فهو في دَورِ الْمُحاق وَارحموني بِالسكوت .. أوَ لم يَكفِ النفاق ؟ وعلى الطاولةِ الحمراءِ .. ذاتِ الخشبِ الوَضّاءِ .. صُبّوا دمعَكُم .. ثم دَعوني عانِقوا تلكَ الكراسي .. وَاتركونا لِلمآسي لازِموا رَحبَ السرير .. واتركوا الْمُرَّ الْمَرير .. لِضَحايا وَضعوا آمالَهم في البرلمان هل تُرى آنَ الأوان ؟ .. لِنرى طَيفَ الأمان ؟؟؟؟ أمْ تُرى نَحفرُ قَبراً كالسراديبِ الْمُصانه .. وَدَهاليزِ الخيانه ؟؟ اتركوني وارحموني .. وارحموا جرحَ العراق اتركوني بين آمالي .. فآمالي كبيره .. وجِراحاتي غَزيزه أَخرجوني .. أَخرجوا إِسميَ مِن سجنِ الرفاق أَخرجوني عَن خِطاباتِ السياسه .. وَدِعاياتِ الرئاسه وَامْرَحوا في صَومعاتِ العِزِّ .. في محرابِ أصحابِ القَداسه واركبوا الخيلَ العِتاق ... لا يَفُوتَنَّ السِّباق واتركوني حالِماً بين جُروحي .. أُتركوني نازفاً أجري على صدر العراق |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء
وشكرآ لشاعرنا العزيز على هذه الكلمات الرائعة والجميلة في حق الشهيد الاول قدس سره جزيتم خيرآ ان شاء الله |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء
شكرآ على النشر موفقين |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قصيدة رائعة جداً سلمت يداكِ اختي الفاضلة |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
كلمات جميلة موفقين على النشر
|
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
باقر الصدر منا سلاما** أي باغ سقاك الحماما أنت أيقظتنا كيف تغفو** أنت أقسمت أن لن تناما عظم الله لنا ولكم الاجر شاعرنا المعطاء الوائلي الذي آل على نفسه ان يضع له في كل رحاب لوحة نرتشف من منهاله الوهاج شكراً لك وللاخت الفاضلة عبق الصدر لروعة التواصل |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
قد ذبحناهُ ولم نَخْشَ العواقب .. أيُّ رَدٍّ لِدجاجٍ حينما تَسطو الثعالب ؟!!
قد ذبحناهُ ولم نَخْشَ العواقب .. أيُّ رَدٍّ لِدجاجٍ حينما تَسطو الثعالب ؟!! قد ذبحناهُ ولم نَخْشَ العواقب .. أيُّ رَدٍّ لِدجاجٍ حينما تَسطو الثعالب ؟!! قصيدة جميلة من الشاعر المبدع حمزه حسين الوائلي تستحق كل كلمات الاعجاب والثناء اتمنا له ابداع متواصل ومستمر ان شاء الله ولا يفوتني ان اشكر الاخت الفاضله عبق الصدر على النشر الموفق |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
اللهم صل على محمد وآل محمد وعـجل فرجـهم والعن عدوهـم
جزاكِ الله خيراً على نشر هذه الابيات الجميلة للشاعر المبدع"حمزة حسين الوائلي" |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
مرحباً بكِ اختي الرائعه نور المهدي في رحاب رائعة شاعرنا المتألق حمزة حسين الوائلي شكراً على مرورك العطر ايها الاخ المتجدد ابو مجتبى بين قوافي العشق الصادق لشاعرنا الوفي حمزة حسين الوائلي سررت بحضوركِ الرائع اختي المبدعه نور الولاية بين احرف الوفاء لشاعرنا المعطاء حمزة حسين الوائلي حضورك الاجمل والاروع ايها الاخ المتذوق المثابر بين قوافي الولاء لشاعرنا المتجدد حمزة حسين الوائلي بحق مفكرنا الخالد قدس الله نفسه الزكيه اشرقت قوافي شاعرنا الوفي حمزة حسين الوائلي بوجودك بينها ايها الاخ المعطاء الرائع ابو علي دمت شعلة وهاجة بالعطاء لك لمسة مميزة دائما ايها الاخ المتجدد في العطاء يا رحمة الباري على روائع شاعرنا المتألق حمزة حسين الوائلي سررنا بتواجدك المثمر ايها الاخ المعطاء طالب رضا المعصوم بين قوافي شاعرنا الصادق حمزة حسين الوائلي عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء ايها الاخوة والاخوات الاعزاء بمصاب صدر العراق الخالد السيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه الزكيه |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
عظم الله تعالى لكم الأجر وكما تعودنا من الشاعر الكبير أن يكون حاضرا في كل مناسبة ويتحفنا بأبيات رائعة
وفقكم الله تعالى دوما |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قصيدة مؤثرة ورائعة جدا ولا يسعني الا ان اقول لشاعرنا المبدع : لقد ابنت شهيدنا الصدر فاحسنت وصورت الحال فاجدت فجزاك الله عمن كتبت له وعنا الف خير والشكر الجزيل لاختنا الفاضلة عبق الصدر على هذا التواصل |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
بكائية الصدر كل شيء مُعد للبكاء .. القلم يبكي .. والمداد ينتحب .. وال ( نا ) في ( فلسفتنا ) تبكي .. وال ( نا ) في ( اقتصادنا ) تبكي .. وال ( نا ) في ( مجتمعنا ) تبكي وهي تقول مجتمعنا لا يفهم ( مجتمعنا ) .. كل شيء يبكي .. خبزك الحافي يبكي .. ومثرودة الزاهد تبكي .. والماء المطلق يبكي .. زاد الفقراء يبكي .. وغموس الأيتام يبكي ، لأنك أنت غموسهم خطوات قدميك في كل الأزقة والشوارع تبكي .. وأنت أنت في حضرة الكاظم عليه السلام وحدك تبكي .. أما أنا والجميع ننتظر الولائم .. ننتظر دنيانا الزائفه .. فهارون اللا رشيد يمنحنا الدعة والاستقرار وبعد .. فأنت أنت الصدر وحدك ما زلت الى الآن تمنح كل وجودك لرسالة الاسلام .. لرسالة حب الانسان لأخيه الانسان .. أما الآخرون ، وأنا منهم ، نرفعك شعاراً لندخل فيه دنيا هارون .. فما أوسخنا !! ما أوسخنا !! ما أوسخنا !! لأننا نمتهن الارتزاق باسم الدين وفي ختام البكائية يا باقر الصدر .. فأنت مازلت تردد وتقول كما ردد دمك المراق .. سوف يثمر هذا الدم ويورق ولو بعد عشرين سنة .. ويأتيك صدى ذلك الصوت من الحفاة والعراة وغموس الفقراء .. لقد أثمر دمك المراق صفحة بل صفحات على مواقع الانترنت والفيسبوك ليعلن الثورة من جديد .. فالصدر الحياة والحياة الصدر .. الثورة على كل الطغاة وكل أئمة الضلاله بقلم الكاتب السيد مهند الشرع |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
تواصلك الاروع ايها الاخ الوفي الاستاذ وحضورك الاجمل بين قوافي شاعرنا المتألق حمزة حسين الوائلي بوركت ايها الاخ المعطاء الراجي رحمة الباري وانت تستعذب احرف شاعرنا الصادق حمزة حسين الوائلي دمت بكل خير وسداد |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على النشر جعله الله في ميزان اعمالك |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
جزاك الله خيرا
وشاعرنا المتألق حمزة حسين الوائلي على القصيدة الرائعة |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
احسن الله لك ايها الاخ المتذوق الناطق شكراً لمرورك الطيب بين قوافي شاعرنا المخلص حمزة حسين الوائلي مرحباً بك اخي العزيز التائب في رحاب رائعة شاعرنا الصادق حمزة حسين الوائلي اشرقت القوافي بمرورك العبق |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
عبق الصدر , انشاء الله دائما عبق الصدر[/align] |
رد: سألتُ الدمَ .. فأجاب
جزاك الله خيرا اخي العزيز الاقل وحشرك في رحاب ال الصدر الاطهار شكراً لمرورك العبق بين قوافي شاعرنا المتألق حمزة حسين الوائلي |
| All times are GMT +3. The time now is 06:52 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025