منتدى جامع الائمة الثقافي

منتدى جامع الائمة الثقافي (http://www.jam3aama.com/forum/index.php)
-   منبر مواساة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام (http://www.jam3aama.com/forum/forumdisplay.php?f=87)
-   -   الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز / بقلم الاستاذ والمفكر الاسلامي علي الزيدي (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=15529)

الإدارة 03-06-2013 04:07 AM

الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز / بقلم الاستاذ والمفكر الاسلامي علي الزيدي
 
الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام
في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
طرح سؤال بالشكل الآتي :
لماذا المرأة التي أرسلها هارون العباسي الى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وهو في السجن بمجرد أن رأت الإمام وسمعت كلامه ندمت وأهتدت وتابت . ولكن إمرأة العزيز بالرغم من أنها رأت العصمة متمثلة بيوسف عليه السلام وكذلك سمعت كلامه ولفترة من الزمن أطول بكثير من تلك اللحظة التي عاشتها الجارية مع الإمام الكاظم عليه السلام . ولكنها لم تتأثر من ذلك النور بشيء . بل آذت نبي الله يوسف عليه السلام حتى سجن ؟
والجواب على هذا التساؤل يتم من عدة وجوه منها :
الوجه الأول :
إن الجارية التي أرسلها هارون العباسي الى الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام وهو في سجنه قد تكون غير راغبة في فعل الفاحشة والعياذ بالله , ولكن وجدت ظروف أجبرتها على ممارسة هذا الفعل , ولم تتمكن من تجاوزها لضعف في إرادتها او عدم وجود الإصرار والتحدي عندها , أو أن الضغوط كانت أكبر من أن تقاومها , فلجأت الى ما يرغب به الملوك من اللعب واللهو . وهي بذلك قد حجبت تماماً عن منابع الهداية والخير . وبمجرد أن رأت نبع الإمام الكاظم عليه السلام وأسال عليها من بركاته صغت وأنصعقت لذلك النور الإلهي فتابت من لحظتها وأهتدت ببركة كلمات العصمة .
أما إمرأة العزيز فهي لم تكن جارية ولم تكن من نساء اللهو والمجون في القصور , بل كانت إمرأة حرة تحت أحد الشخصيات المرموقة في مصر وهو يحمل من الالقاب العالية الذي يجعل بالتالي من إمرأته سيدة من سيدات البلاط الفرعوني . فإذا كان حالها بهذا الشكل وتأتي لتحاول ممارسة الفاحشة مع نبي الله يوسف عليه السلام , فهي إذن قد أتته بملئ إرادتها ورغبتها , ولم تقع تحت ضغط أي شيء يمكن أن تتخذه فيما بعد عذراً لفعلها .
وهذا بطبعه فارق أساسي وجوهري بين المرأتين , وفرق بين أن تجبر على شيء نتيجة أمر يصدر من جهة عليا وبين أن ترغب أنت بفعل شيء وبملئ ارادتك ومن دون أي ضغط يمارس عليك , بل مجرد هوى نفس وعشق هوى وشغف قلب .
فنستطيع ان نقول على الأولى أنها مظلومة بهذا المعنى وتعمل تحت ضغط سيدها . والثانية ظالمة وتعمل بسلطتها على ظلم الآخرين بطلبها فعل الفاحشة .
ومادامت الأولى مظلومة بالمعنى الذي ذكرناه , فالله سوف ينصرها على كل حال متى ما كان الظرف مناسب , ولذلك إهتدت وتابت على يدي الإمام الكاظم عليه السلام .
أما الظالم المصر على فعله فيكون عدوا لله بكل تأكيد وعندها فإنه لا يستحق الهداية , ولذلك لم توفق إمرأة العزيز لذلك خلال سماعها لكلمات يوسف عليه السلام .
الوجه الثاني :
إن يوسف عليه السلام في موقفه وهو في القصر وبعد تغليق الأبواب بشكل متقن , مضافاً الى أن إمرأة العزيز هي سيدة القصر , فكان يوسف عليه السلام يعيش في ظرف رسمته تلك المرأة , وهيأته لفعل ما تصبوا اليه نفسها . ولذلك كان يوسف عليه السلام واقعاً تحت ضغط نفسي في كيفية الهروب والتخلص منها . كون إمرأة العزيز في تلك اللحظات لم تكن تعي من وجودها الا أن تنال من يوسف عليه السلام شهوتها , ولم يكن أي شيء في داخلها غير هذا .
فهي إذن غير مستعدة لتلقي الهداية , لأنها صماء عن سماع أي موعظة وقد استسلمت لشهوتها بالمطلق .
ففي هذه اللحظات علم يوسف عليه السلام أن لا فائدة من إعطاء كلمات الموعظة والهداية لها , لأنها لن تنفع في ذلك المقام .
وعندها إنصب همه في كيفية خلاصه هو من أنياب تلك المتوحشة والى ما تدعوه اليه . ولم يكن ليقبل بصلاح غيره وفساد نفسه . ولذلك كان قد بذل جهده من أجل خلاصه منها فتوجه الى الباب هارباً .
أما الإمام موسى بن جعفر عليه السلام فصحيح أنه كان مسجوناً بسجن هارون العباسي لكنه بالرغم من ذلك لا يمكن لأحد أن يمارس عليه الضغط من أجل أن يرتكب الفاحشة والعياذ بالله . فمن هذه الناحية لم يكن للجارية التي دخلت السجن أي سلطة عليه .
ومن الراجح جداً , بل هو المتعين على كل حال أن الإمام الكاظم عليه السلام لم يعطِ للجارية أي فرصة لإستعراض مفاتنها أمامه , لأنه سلام الله عليه قد سبقها بشيئين :
الأول : مظهر العبادة التي كان حاله عليها , كأن يكون في سجود أو ركوع أو قنوت أو دعاء أو بكاء , أو أي مظهر آخر من مظاهر العبادة .
الثاني : ممارسة الوعظ والإرشاد وبمنتهى الطمأنينة , بحيث لم يكن له هم في تلك اللحظة إلا هداية تلك المرأة , فهو من هذه الناحية لم يفكر في نفسه وفي كيفية خلاصه منها , لانه لم يكن مضغوطا عليه حتى يفكر في كيفية خلاصه هو سلام الله عليه .
وهذا على العكس من يوسف عليه السلام , لأن الأمر كان منوطاً بكيفية خلاصه هو وصيانة العصمة من حبال تلك المرأة .
الوجه الثالث :
إن الجارية التي بعث بها هارون العباسي الى الإمام الكاظم عليه السلام وهو في السجن , كانت تعلم بأن هذا السجين له شأن ديني وأن هناك أناس كثيرون موالين له في خارج السجن – هذا طبعا بغض النظر على أنها تعرفه إمام مفترض الطاعة – وهذا بدوره يستدعي أن يحدث بداخلها بعض الإنكسار , والتوجه بريبة الى تحقيق الأمر الذي طلبه منها هارون العباسي .
وعندما دخلت السجن وشاهدت ما شاهدت من الإمام الكاظم عليه السلام , أصبح هذا الإنكسار عاملا مساعداً بجانب العطاء الأيماني الذي وجهه الإمام اليها من خلال النصح والإرشاد لهدايتها وتوبتها .
أما يوسف عليه السلام فلم يكن يتمتع بتلك السمة التي يتمتع بها الإمام عليه السلام , فيوسف لم يكن له موالين أو أتباع خارج منزل العزيز , مضافاً الى أنه لم يعرف عنه بعد بأنه من الأنبياء أو الأولياء الذين لهم شأن عظيم عند مجتمعاتهم .
وعندما عرضت امرأة العزيز نفسها له لم تكن تعرف منه الا كونه فتىً جميلاً قد ربته في دارها , وكانت تعتبره شيء من مقتنياتها , بحيث ظنت أنها تستطيع أن تتمتع به بأي وقت أرادته . ولذلك فهي أقدمت على فعلتها وبكامل قوتها الشهوية , ولم يكن لديها أي تردد أو إنكسار في إجبار يوسف عليه السلام بأرتكاب الفاحشة معها والعياذ بالله . ولذلك كان المانع من قبول الهداية وتلقيها موجود بالرغم من وجود المقتضى لها المتمثل بيوسف عليه السلام .
الوجه الرابع :
ان امرأة العزيز عشقت يوسف عليه السلام منذ سنين فهي في كل يوم كانت تراه وتحس به , فكلما دارت الأيام يكثر عندها الحب والهيام . ولذلك كان الباعث والدافع لإقتراف الفاحشة نفسياً وللقلب فيه هوى فأصبحت إرادتها في فعل ذلك تامة , وإذا كان الحال بهذه الصورة فمن الصعوبة البالغة أن يزال هذا الأمر من مشاعر وأحاسيس تلك المرأة .
أما بالنسبة للجارية فالأمر مختلف تماماً فلم يكن عندها أي باعث أو دافع نفسي نحو الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام لأنها لم تره ولم تعاشره أو تتكلم معه . ولذلك لم تكن هناك أي عاطفة أو توجه نحو الإمام عليه السلام . بل الأمر كان خارجياً , وقد يكون في أصله غير مرغوب فيه من قبل الجارية .
وحينئذ عندما دخلت الجارية الى الكاظم عليه السلام وهو في سجنه , بمجرد أن رأته وسمعت كلامه إنتصرت على أمر هارون العباسي بالفعل الذي اوصاها أن تأتي به , وأخذت بنصيحة وهداية الإمام لها من دون أي عناء .
الوجه الخامس :
إن إمرأة عزيز مصر لم تكن ترى في يوسف عليه السلام أي جنبة إلهية قدسية وأنحصر نظرها اليه بالبعد المادي الدنيوي فقط – علماً إن الجنبة الإلهية القدسية كانت موجودة في شخص يوسف عليه السلام – ولكن الظلام النفسي الذي كانت تعيش فيه تلك المرأة منعها وحجب عنها النور في يوسف , فكان عشقها ليوسف عليه السلام عشقاً شيطانياً خالصاً . وحينئذ لم يكن بالوسع أن تلتقي الهداية بالغواية ولا الفضيلة بالرذيلة , والقرآن الكريم خير شاهد على ظلمانية تلك المرأة وشيطنتها وللأسباب الآتية :
أولا: إنها إمرأة متزوجة , وبالرغم من ذلك تريد إرتكاب الفاحشة , ولا تريد أن تعترف وتعيش بقدسية رباط الزواج : (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ .. ) يوسف 21
ثانياً : هي التي أخذت بمراودة يوسف عليه السلام عن نفسه : (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ ) يوسف , 23 .
ثالثاً : استخدمت نفوذها وسلطتها لكي تجبر يوسف عليه السلام بأرتكاب المعصية والعياذ بالله : (وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَاب وَقَالَتْ هَيْتَ لَك قَالَ مَعَاذ اللَّه... ) يوسف 23
رابعاً : ان تلك المرأة كانت عبارة عن سوء متجسد في إنسان : (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ) يوسف , 24 .
خامساً: أنها كانت كاذبة وقد إفترت على يوسف عليه السلام : (قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) يوسف , 25 .
سادساً : أنها كانت صاحبة كيد : (قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ. ) يوسف , 28
سابعاً : ساهمت في إغواء وإفتتان نساء أخريات بيوسف عليه السلام , بحيث طلبن منه إرتكاب الفاحشة والعياذ بالله مما أدى الى زيادة الظلم عليه : (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ) يوسف , 31 , (رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ) .
ثامناً : إنها بالرغم من فضيحتها أمام زوجها وشيوع أمرها بين النساء , إلا أنها لم تتب وتكبح شهوتها , بل ازدادت في هيجانها وظلمها بحيث إن لم يفعل يوسف ما تأمره به فسوف تزجه في السجن : (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ ) يوسف , 32 .
تاسعاً : تسببت فعلا في سجن يوسف عدة سنوات : (ثمّ بدا لهم من بعدِ ما رأَوُا الآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حتى حِين ) يوسف , 35 .
أما جارية هارون العباسي فهي لا تحمل من الصفات السيئة التي كانت تحملها امرأة العزيز , بحيث بقيت مساحة نقية في قلبها استطاعت من خلالها أن تبصر نور العصمة بوجه الإمام الكاظم عليه السلام , فلم تستطع إلا أن تبكي وتتوب الى الله مما أقدمت عليه .
الوجه السادس :
إن مسألة الهداية هي مسألة تتعلق بباطن الفرد واستعداده لها , فمن كان محلاً قابلاً للهداية أتته الهداية تسعى , ومن كان غير قابلاً للهداية لا يهتدي ولو إجتمعت عليه الإنس والجن , وهذا ما أفرزته تجارب الرسل مع أقوامهم وكذلك الأئمة الهداة في مجتمعاتهم , فتجد على سبيل المثال أن نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله أول ما دعى الى الأسلام عشيرته الأقربين , حيث قال تعالى : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) الشعراء , 214 .
فلم يجبه إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام , وكما نقل صاحب تفسير الميزان عن المجمع قال : ( لما نزلت هذه الآية جمع رسول الله صلى الله عليه وآله بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلاً الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس فأمر علياً برجل شاة فأدمها ثم قال : ادنوا بسم الله فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا . ثم دعا بعقب من لبن فجرع منه جرعاً , ثم قال لهم : اشربوا بسم الله فشربوا حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما سحر لكم به الرجل فسكت صلى الله عليه وآله يومئذ ولم يتكلم .
ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم أنذرهم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا بني عبد المطلب أني أنا النذير اليكم من الله عز وجل فأسلموا وأطيعوني تهتدوا .
ثم قال : من يؤاخيني ويؤازرني ويكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي في أهلي ويقضي ديني ؟ فسكت القوم فأعادها ثلاثاً كل ذلك يسكت القوم ويقول علي أنا فقال في المرة الثالثة : أنت فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع إبنك فقد أمٌر عليك ) . ( 1 ) فحسب هذه الرواية نرى عدم تأثر نور النبي صلى الله عليه وآله في تلك القلوب التي هي أشد من الحجارة بقساوتها , علماً أن نور النبي صلى الله عليه وآله لا يعادله نور في البشرية على الإطلاق , وبالرغم من ذلك لم يؤثر أثره الأيماني فيهم .
بينما نجد في الطرف المقابل أناس يهتدون بمجرد سماع كلمة من أناس ليسوا بمعصومين , بل قد يهتدي البعض بقراءة كتاب أو سماع كاسيت , أو قد يهتدي لمجرد أن يرى ظاهرة من الظواهر الطبيعية أو نتيجة حادث معين وهكذا الى غيرها من المواقف .
إذن فأمر الهداية متوقف على إستعداد الفرد نفسه للتلقي والقبول أو الصد والرفض . نعم يبقى فارق الهداية واثره من قبل المعصومين أعلى وأوفق من غيره , ولا يمكن مقايسة ذلك بأي فرد دون مقام العصمة , فهدايتهم سلام الله عليهم تكون من السعة والشمول أوسع , ومن العمق والتأصل أبلغ وأوفق .
وهناك آيات كثيرة توصف وتبين تذبذب الناس بالتوجه نحو الهداية منها :
- (لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) البقرة 272 .
- (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) القصص 56
- (وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ) يونس 40
- (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ ) يونس 42
- (وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ ) يونس 43
ويدخل فيما ذكرناه ما نحن بصدده حول إيمان جارية هارون العباسي , وعدم هداية إمرأة العزيز , وذلك لوجود الاستعدادات عند الأولى وعدم وجوده عند الثانية , ولا دخل لقابلية يوسف عليه السلام , أو أنه مقصر في إيصال الهداية , فحاشى مقام النبوة

عن التقصير في موارد الهداية والصلاح
( 1 ) الميزان في تفسير القرآن ج 15 ص 336
علي الزيدي
22 رجب 1434



الاخوة 03-06-2013 09:45 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
ان النظر في تنقلات قلمك شيخنا الفاضل يجد لوحة متقنه
عن اخلاص اتباع السيد مقتدى الصدر اعزه الله في الهداية
والدفاع بالعلميه عاليه عن اولياء الله واصفياءه
اللهم وفقنا لان نقتدي بك داعين لطاعة الله ومدافعين عن اولياءه
ببركة الزهراء وابيها وبعلها وبنيها

اخوكم في الله 03-06-2013 10:03 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
هنيئاً لأقلام كتبت وعقول ساهمت في إعلاء كلمة الحق فكانت كلماتهم نوراً في ظلمات الشكوك والشبهات
لاحرمنا الله من نبعك العذب أخينا الفاضل (همام الزيدي )

الحاج الفقير 03-06-2013 02:58 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت استاذنا الفاضل ما اروع بيانك........... ادامك الله لنا فخرا وللاسلام عزا

خادم البضعة 03-06-2013 03:19 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت استاذنا الفاضل ولنعم ما سطرت اناملك الكريمة
من مطالب شريفة ومعاني عميقة لتكون نعم العزاء لامامنا موسى بن جعفر الكاظم
عليه السلام في ذكرى استشهاده
ادامك الله للاسلام ذخرا وللمؤمنين معلما ومربيا

ابو محمد الشمري 03-06-2013 04:09 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,,
,,,,,,على كل كلمة رسمتها
عذرا,, لتقبل عباراتي المتواضعة,,,
فلم اجد الحروف التي تليق بسمو قلمك ,,
,,,,التي قد تلملم ردا يناسب روعة ما قدمته
لك ودي وجل تقديري,,



أبو الفضل 03-06-2013 05:14 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الأستاذ الفاضل والأخ الكريم همام الزيدي رعاك الله
كنت ومازلت قلماً بارع يتدفق اخلاص في الدفاع عن الحق واهله وليس بغريب على امثالك هذا المنحى فانت الذي نهلت من مدرسة ال الصدر حتى شغفت بحبهم علماً ومنهجاً فكسبك ذاك الحب سلوكاً عملياً فاح عطره وبهاه ليثمر نصرة السيد القائد مقتدى الصدر واعانته في ابواب التمهيد لأمامنا وسندنا الحجة بن الحسن المهدي عليه السلام كان منراه اليوم منها في باب العلم والدفاع بسيف الكلمة البتار .
اسال الله لك دوام التوفيق وان يكون امامنا المسموم علم التقى والهدى موسى بن جعفر عليه السلام هو المكافئ ..
مني لك خالص الود والدعاء ببركة الصلاة على محمد وال محمد

الراجي رحمة الباري 03-06-2013 05:19 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
حياك الله شيخنا الفاضل همام الزيدي على هذا الجواب ذي الست وجوه
الذي يكفي ان يكون كل واحد منها جوابا شافيا
زادك الله فهماً وعلماً وانالك شفاعة من كتبت بحقهما امامنا المسموم موسى بن جعفر
ونبي الله يوسف سلام الله عليهما
انه سميع مجيب

الراضي 03-06-2013 06:35 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نورت القلوب ببحوثك الرائعة ونسأل الله ان لا يحرمنا منك
يا شيخنا الفاضل( همام الزيدي ) وأدامك الله لنا
بحق موسى بن جعفر ( عليه السلام )

الاستاذ 04-06-2013 11:07 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
عظم الله تعالى اجوركم وجزاكم خيرا وحفظكم

يا رحمة الباري 04-06-2013 12:23 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
زاد الله في مثل هذه الكتابات التي لا تستطيع الا ان تكمل ما قرأته منها
لئنك لا تجد حرفا واحدا زائد بل هيه سلسلة افكار مسبوكة ولوحة فكرية متكامله
لا مجال للنقاش فيها الا ان تقول. (ما شاء الله ) حيث انك تتذوق فيها منهجية السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سرة)
وتساع فكرة ونورانيته في الكتابة .واخيرا اسأل الله ان يحفض هذه الاقلام والأنامل الولائية
وفقك الله يا استاذنا الفاظل همام الزيدي وحفظك من كل مكروه

ابو مجتبى 04-06-2013 02:16 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
شيخنا الفاضل(همام الزيدي) يامن اخذت على عاتقك رد الشبهات والدفاع عن الحق واهله
بأبلغ الحجج واوضح البيان حيث انك تعطي بعداً تربوي واخلاقي في الجواب
حماك الله لنا وللمخلصين الساعين في تطبيق التعاليم والباحثين عن تكليفهم الشرعي
وهذا ما لاحظناه في المواضيع السابقا
ايدك الله واعزك بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

الطالب 04-06-2013 02:42 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاكم الله كل خير وحفظكم
وعظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل

نزيلك سيدي 04-06-2013 04:14 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

يقف الكلام عاجزاً عن وصف بيانك استاذنا الفاضل

بما جئت من طرح موضوعي يقل نظيره كيف لا وانت مشهود لك
بالدفاع عن اهل بيت العصمة ع والصالحين من الاولياء
وخصوصاً آل الصدر الكرام فلا حرمنا الله تعالى من مداد
يراعك ووُفقت لكل خير

ابو صقيل 04-06-2013 07:11 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل على هذه الاجابة الرائعة

عراقي 04-06-2013 07:29 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
كنت ولا زلت استاذناالهمام تتحفنا حول كل سؤال وشبهه بالجواب الوافي والرد الشافي
حتى اصبح مداد قلمك المبارك امضى من السيف البتار الذي يأبى ان يرجع الى غمده الا وقدد بدد كل الشبهات وازال الضبابية عن الحقائق فتصبح واضحة المعاني صافية الملامح
حفظك الله وادامك للمؤمنين مرشدا ومعلما

طالب رضا المعصوم 04-06-2013 11:41 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
لاحرمنا الله مداد كلماتك ايها الاستاذ ودمت لنا ودامت اناملك
المباركه اللهم وفقنا جميعا لكل خير بحق محمد وال محمد الطاهرين

الصادقي 05-06-2013 11:34 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
حياك الله شيخنا الفاضل همام الزيدي على هذا الجواب ذي الست وجوه
الذي يكفي ان يكون كل واحد منها جوابا شافيا
زادك الله فهماً وعلماً وانالك شفاعة من كتبت بحقهما امامنا المسموم موسى بن جعفر
ونبي الله يوسف سلام الله عليهما
انه سميع مجيب

ابو زهراء البغدادي 05-06-2013 11:55 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله لك الاجر شيخنا الفاضل وعاشت الايادي
واسئل الله العلي القدير ان يحشرنا مع باب الحوائج
موسى ابن جعفر عليه السلام

ابو زهراء العراقي 05-06-2013 12:54 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت استاذنا الفاضل ما اروع بيانك

وعظم الله تعالى اجوركم وجزاكم خيرا وحفظكم


ابو محمد 05-06-2013 01:11 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله لك الأجر استاذنا الفاضل
ولا حرمنا من مداد قلمك وانت تنير عقولنا بهذه الاطروحات القيمة
موضوع رائع امتزج فيه الدفاع عن انبياء الله وبيان لفضائل أهل بيت النبوة
وفقك الله لكل خير
بحق باب الحوائج موسى بن جعفر عليه السلام

نور العلم 05-06-2013 09:52 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
عظم الله تعالى اجوركم وجزاكم خيرا وحفظكم

الراغب 06-06-2013 01:05 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
أحسنت أخي الفاضل على هذه الالتفاتة القيمة والدرس البليغ ,لاحرمنا الله من فيض عطائك ,ودمتم

ام علي 07-06-2013 09:33 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت استاذنا الفاضل وحماك الله من كل سوء
ولاحرمنا الله من مداد قلمك المبارك الذي خط
كلمات الحق واعطى صورة جميلة يرسمها العقل
بالتفكير بما يرضي الله سبحانه وتعالى فبوركت
وبورك بك بحق محمد وال محمد

ابو كوثر 08-06-2013 09:22 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نورت القلوب ببحوثك الرائعة ونسأل الله ان لا يحرمنا منك
بحق موسى بن جعفر ( عليه السلام )


ابو بتول 08-06-2013 08:33 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله لك الأجر استاذنا الفاضل
ولا حرمنا من مداد قلمك وانت تنير عقولنا بهذه الاطروحات القيمة
موضوع رائع امتزج فيه الدفاع عن انبياء الله وبيان لفضائل أهل بيت النبوة
وفقك الله لكل خير
بحق باب الحوائج موسى بن جعفر عليه السلام


أبو زينب 08-06-2013 09:25 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
حياك الله شيخنا الفاضل همام الزيدي على هذا الجواب وجزاك الله كل خير

الممهد 08-06-2013 09:38 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
جزاك الله خيرا جزاء المحسنيين ووفقكم الله لخدمة الدين والمذهب

الاقل 11-06-2013 10:35 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجرك , وزاد في علمك استاذنا العزيز[/align]

طالب مغفرة 11-06-2013 12:24 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله لك الأجر استاذنا الفاضل
ووفقك بحق محمد وآل محمد
لخدمة الدين والمذهب

السائر 11-06-2013 12:28 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
حياك الله شيخنا الفاضل همام الزيدي


ناصر الحوزة الناطقة 18-06-2013 12:10 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
شيخنا الفاظل همام الزيدي اقف عاجزا امام ما خط قلمك
المبارك فجزاك الله خير الجزاء على ما تنير به القلوب والعقول العطشى ودمت مدافعا عن الحق واهله .

التائب 05-07-2013 01:36 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

طالب شفاعة الزهراء 22-05-2014 07:08 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
موظوع جميل جدآ وحفظ الله الأستاذ همام الزيدي

المرابط 22-05-2014 10:08 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
احسنت استاذنا الفاضل وحشرك الله مع اهل البيت عليهم السلام
ببركت الصلاة على محمد وال محمد

طالب رضا المعصوم 23-05-2014 11:40 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
لاحرمنا الله مداد كلماتك ايها الاستاذ ودمت لنا ودامت اناملك
المباركه اللهم وفقنا جميعا لكل خير بحق محمد وال محمد الطاهرين

أبو حسن الموسوي 23-05-2014 02:46 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله لك الأجر استاذنا الفاضل
ووفقك الله بحق محمد وآل محمد
لخدمة الدين والمذهب


خادم الامام الكاظم 12-05-2015 11:14 AM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على الامام الزاهد* السلام على الامام العابد
وفقك الله تعالى لما طرحة من عبر قلّ ما يلتفت اليها ولا ابالغ اذا قلت لا يُلتفت اليها اصلاً
وبارك الله تعالى جهودك القيمة وكلماتك النورانية ونسأل الله دوام قلمك الالهي في هذا المنتدى الشريف
ولاحرمنا منه انه سميع الدعاء

الشقيقان 14-05-2015 03:03 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت بحث قيم الله يحفظك

ابو خديجة 14-05-2015 10:26 PM

رد: الإمام الكاظم ونبي الله يوسف عليهما السلام في مواجهة الجارية وإمرأة العزيز
 
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
هنيئاً لأقلام كتبت وعقول ساهمت في إعلاء كلمة الحق فكانت كلماتهم نوراً في ظلمات الشكوك والشبهات
لاحرمنا الله من نبعك العذب أخينا الفاضل (همام الزيدي )


All times are GMT +3. The time now is 06:39 AM.

Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025