لا ادري ابكي ام افرح حينما اسمع سيدي القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) , يقول : (استغل أيّها العراقي وجودي ...)
فيالها من نعمة عظيمة نعمة وجود القائد الالهي ، فالقائد الالهي لايرينا طريق الحق فقط بل انه الآخذ بأيدينا للوصول الى المطلوب اي الى عبادة الله الخالصة المخلصة ..
اي الى معرفة الله النفيسة الحقه ...
اي الى مرضاة الله تعالى وهي الكبرى
فأي نعمة التي نحن فيها ... الا ينبغي ان نتدارك انفسنا ونستغل نعمة وجود قائدنا , نحن لم نستغل نعمة وجود انبيائنا وائمتنا وقادتنا من قبل , ولم يلتفت من التفت منا الا بعد ان فقدناهم ..
فلماذا نعيد الكره مع قائدنا الالهي ، والى من نلتفت ، هل نلتفت الى من هو (... لاهٌ عَنكُم وعن طلباتِكم ، فالكُلّ لاهٌ بِما يُسَمى بالعملية الديمقراطية تاركٌ خدماتُ الشعب مِن ماءٍ وكهرباءٍ ووقودٍ وَأمنٍ وَأمانٍ بل وأمورٍ معنويةٍ كثيرةٍ كَهِداية المجتمع وغيرها...)
نعم والله فنحن لا نهمهم لا من قريب ولا من بعيد فلماذا نلتفت لهم ،هل هذا من الانصاف ، ام الانصاف والعقل والفطرة تدعوا الى التمسك بمن هو مـ (.. طالِب بِحقوقِكم وبِثرَواتكم وهدايتِكم ولا أريدُ بهذا إلاّ وَجهَ الله ورضوانَه فإنّي مُنقادٌ إليهِ لا إلى الباطل.)
فكيف نترك قائد منقاد الى الله لا الى الباطل ، ولا يريد بذلك الا وجه الله ورضوانه ..
انظروا كيف يخاطبنا بعبارة اللطف والحنان فهو يخاطبنا بـ (..أيّها العراقي..), ولم يقل ايها المسلم او المسيحي او الشيعي او السني او العربي او الكردي او...
بل هو يقول ايها العراقي ، لأنه نعمة وخير لكل عراقي ، بل ولغير العراقي ، نعم والله فهو سليل من هم رحمة الله الواسعة ، وسفن النجاة ، وهو الذي يحثنا ليلا ونهارا في ان نكون جاهزين دوما وابدا لظهور امامنا ورئيسنا وزعيمنا الامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) ،اوليس هو من يدعونا في (.. أن نكون مستعدين لكل صغيرة وكبيرة سواء في ذلك الجهاد والتضحية بالنفس ، او أقلّ من ذلك او أكثر ، ومنها: أنْ تكون متورعاً متفقهاً، أي تجمع الصفات الحميدة لا كالذي حينما يكلّفه الإمام بأمر يكون جوابه: لا أعلم أو لا أعرف او ما شابه ذلك من الأجوبة التي جاءت عن قصور او تقصير).
فهنيئا لمن تمسك بك وبإبائك الطاهرين سيدي القائد ، وطوبى لمن عاش ومات على ملتكم ومتمسكا بمنهجكم سيدي القائد ..
اللهم احينا حياة حبيبك المصطفى محمد وآل محمد(صلوات الله عليهم اجمعين) وامتنا مماتهم(صلوات الله عليهم اجمعين) وتوفنا على ملتهم(صلوات الله عليهم اجمعين) واحشرنا في زمرتهم(صلوات الله عليهم اجمعين) ، بحق حبك لهم(صلوات الله عليهم اجمعين) وحبهم لك يا حبيب قلوب الصادقين ويا ارحم الراحمين وخير الغافرين.
.