![]() |
صَوتُ الحسين ... يصول
انصت ايها العاشق واغمض العين واسمع صوت الحق انه صوت الحسين من جديد شاعرنا المتألق الوفي حمزة حسين الوائلي يصحبنا الى حيث راحة النفس ومناها الى رحاب امام الحق الحسين ليقول كلمته ويسأل الجميع الى اين ؟؟؟؟؟؟؟ صَوتُ الحسين أَفاطِمُ ، مَنْ في كربلاءَ قَتيلُ ؟ ** وَمَنْ صَدرُهُ تَعْدو عَليهِ خُيولُ أَفاطِمُ هل ( خِلتِ الحسينَ مُجَدَّلاً ) ؟ ** فقد جُدِّلَتْ يَومَ الطفوفِ فُحُولُ وَإِمّا رَأَيتِ الرأسَ شِيلَ على القَنا ** فَفي الركبِ صَوتٌ لِلحسينِ يَصولُ أََلا وَانْظُري في رَكبِ آلِ محمدٍ ** أَما بَينَ هاتيكَ الضعونِ عَليلُ ؟ وَهاتيكَ شَمسٌ تَلثمُ النارُ ثَوبَها ** لَعَمري فَأَهْوَنُ ما رَأَيتِ جَليلُ فَهذا عَليُّ بنُ الحسينِ مُكَبَّلٌ ** على صَدرِهِ الدمُ وَالحديدُ يَسيلُ يَسومونَهُ الْمُرَّ الْمَريرَ فَظاظَةً ** فَيَشتَدُّ فيهِ الصبرُ ، وَهوَ جميل عَليٌّ ، أَلا ما زِلتَ تَذكُرُ كَربلا ؟ ** وَما زالَ يَجري في حَشاكَ غَليلُ ؟ عَليٌّ ـ فَدَتْكَ النفسُ ـ أَيَّةَ نَكبَةٍ ** تَلَقّى ـ كَجَدِّكُمُ البَشيرِ ـ رَسولُ ؟ عَليٌّ ، لَقد أَطفَتْ دُموعُكَ أَعيُناً ** وَأَخْفَتْ جَمالَ الوَجْنَتَين سُيولُ عَلِيٌّ ، إِلى الآن البُكاءُ خَليلُكُم ؟ ** نَعم ، إِيْ وَأَيْمَ اللهِ ، فهوَ خليل أَلا ، يا أَيُّها البَكّاءُ واسَيتَ فاطِماً ** وَما زِلتَ تَبكي وَالبُكاءُ طويلُ أَفاطِمُ مُرّي بِالفراتِ وَنَخلِهِ ** فَعَبّاسُكُمْ تَنْعى عُلاهُ نَخيلُ أَلا ، فَانْظُري قَمرَ الكِرامِ مُقَطَّعاً ؟ ** فَما عادَ مِنْ بَعدِ الكَفيلِ كَفيلُ وَطُوفي بِرَكبِ السائِرينَ إِلى العُلا ** يَتامى تَلوذُ بِقَيدِها ، وَثَكُولُ وَمُرّي بِكوفانِ النَّوائِبِ وِالْجَفا ** فقد أَودَعَ الفَخرَ الغَيورَ عَقيلُ وَمُرّي بِمِحرابِ الوَصِيِّ وَجُرحِهِ ** وَلا تَعتُبي إِنَّ العِتابَ ثَقيلُ سَلي الكوفةَ الصَّمّاءَ ، مَنْ مَلأَ الْمَدى ** بَجَيشٍ مِنَ الْكَلِمِ البليغِ يَجول أَفاطِمُ ( قُومي يا ابنَةَ الخيرِ ) وَاسْأَلي ** فَفي الشامِ غَنّى مارِقٌ وَجَهولُ وَلكنَّ صوتَ الحقِّ لَم يُبْقِ جاهِلاً ** وَلا حاقِداً إِلاّ اعْتَراهُ عَويلُ أَعِيدٌ ؟ وَقُرآنُ القلوبِ مُخَضَّبٌ ** وَقَد زُفَّت البشرى ، وَدُقَّ طُبُولُ سَلي أَدعِياءَ الشامِ كَيفَ تَناثَروا ** وَصَوتُ بنِ رَمزِ الثائرينَ صَليلُ فَإِنْ تَأْفل الأَفلاكُ لا الشمسُ وَحْدَها ** فَما لِلشموسِ الخالداتِ أُفُولُ إِذا الْمَرْءُ لَم يَحْفُرْ على القلبِ مَجدَهُ ** فَإِنَّ الأَماني الفارغاتِ خُمُولُ وَإِنْ لَم يَجِدْ في جَوهرِ الروحِ عِزَّهُ ** فَإِنَّ الذي بينَ الضُّلوعِ ذَليلُ وَإِنْ يَنْخر الوَهْمُ الْمَقيتُ حُلُومَهُ ** يَعِشْ ذابِلَ الآمالِ ، وَهوَ هَزيلُ وَإِنْ تَنْحَل الأَجسامُ وَالقَهرُ قُوتُها ** فَما كانَ أَمْضى السيفَ وَهوَ نَحيلُ فَما في الحروفِ الباتراتِ رَكاكةٌ ** وَما في السيوفِ النّاطقاتِ فُلُولُ لِهذا فَقَد خَطَّ الحسينُ مَفاخِراً ** قُلوبٌ ذُهِلْنَ بِأُفْقِها وَعُقُولُ سَلامي ـ سَلامُ الخالِدينَ بِحُبِّكُم ـ ** عَليكُم ، وَشُكري وافِرٌ وَجَزيلٌ أُبَلِّغُهُ نورَ الزمانِ على النَّوى ** هو الثَّأْرُ ، إِذْ تَرنو إِليهِ ذُحولُ فَما هانَ عِندَ اللهِ آلُ مُحَمدٍ ** فَلِلنّاقَةِ العَجْماء عَزَّ فَصيلُ فَيا آلَ سُفيان الزمانِ تَمَهَّلوا ** وَثُمَّ انْظُروا لِمَنْ الأُمورُ تَؤولُ لقد جاءَ طه رَحمةً وَهِدايَةً ** فَهلْ أَجْرُهُ في الطاهرينَ غُلُول ؟ وَغَرَّتْكُمُ الدنيا بِما وَعَدَتْ سُدىً ** فَلا تَفرَحوا ، إِنَّ الحياةَ تَدُول فَيا آلَ هِندٍ مَن نَصيرُكُمُ غَداً ؟ ** فَمَأْواكُمُ مُستَنقَعٌ وَوُحُولُ وَأَدري بِأَنَّ العَدلَ لابُدَّ قائمٌ ** وَلابُدَّ عَرشُ الظالمينَ يَزولُ |
رد: صَوتُ الحسين ... يصول
عبير الحب الولائي يفوح من حروف موضوعك
انار الله دروبك كما انار قلبك تقبلوا مروري.. |
رد: صَوتُ الحسين ... يصول
مرحبا بالعزيزة الرائعه اريج الصدر وهي تجدد عهد الحزن والولاء لسيد الشهداء صلوات الله تعالى وسلامه عليه وتجيب الشاعر المتألق حمزة حسين الوائلي وتقول له الى رحاب سليل النجباء |
رد: صَوتُ الحسين ... يصول
الاخت عبق الصدر وفقك الله لكل خير بحق محمد وال محمد
|
رد: صَوتُ الحسين ... يصول
أَفاطِمُ مُرّي بِالفراتِ وَنَخلِهِ ** فَعَبّاسُكُمْ تَنْعى عُلاهُ نَخيلُ أَلا ، فَانْظُري قَمرَ الكِرامِ مُقَطَّعاً ؟ ** فَما عادَ مِنْ بَعدِ الكَفيلِ كَفيلُ وَطُوفي بِرَكبِ السائِرينَ إِلى العُلا ** يَتامى تَلوذُ بِقَيدِها ، وَثَكُولُ حاكى الوائلي دعبلاً فراحت الكلمات تسمو في فضاءات الألق وتثار شجون وتنهمر دموع ويتكرر المشهد وتتزاحم الصور لنشم من ذكرى الطفوف الاليمة عبق حياكم الله وأدامكم موفقين وعظم الله لكم الأجر |
رد: صَوتُ الحسين ... يصول
عَليٌّ ـ فَدَتْكَ النفسُ ـ أَيَّةَ نَكبَةٍ ** تَلَقّى ـ كَجَدِّكُمُ البَشيرِ ـ رَسولُ ؟
عَليٌّ ، لَقد أَطفَتْ دُموعُكَ أَعيُناً ** وَأَخْفَتْ جَمالَ الوَجْنَتَين سُيولُ عَلِيٌّ ، إِلى الآن البُكاءُ خَليلُكُم ؟ ** نَعم ، إِيْ وَأَيْمَ اللهِ ، فهوَ خليل بارك الله فيكم وعظم الله لنا ولكم الاجر بوركت تلك الكلمات العطرة المعطرة بحب الحسين واهل بيته عليهم السلام |
رد: صَوتُ الحسين ... يصول
موفقين على نشر القصيدة الجميلة
|
رد: صَوتُ الحسين ... يصول
بوركت ايها الاخ المبدع الصادقي ورزقك الله شفاعة محمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين شكراً لمرورك العطر بين قوافي الوفاء العشق لشاعرنا المتجدد حمزة حسين الوائلي اشرقت رائعة شاعرنا الوفي حمزة حسين الوائلي بحضورك المشرق ايها الاخ المعطاء ابو الفضل عظم الله لك الاجر بمصاب الاطهار وحشرك في زمرتهم في اعلى عليين انرت قوافي شاعرنا الصادق حمزة حسين الوائلي بمرورك ايها النور الساطع نور المهدي وفقك الله لنصرة محمد وال محمد اثابك الله واحسن الله لك العزاء ايها الاخ الرائع المثابر لك لمسة جميلة على رائعة شاعرنا المتألق حمزة حسين الوائلي |
رد: صَوتُ الحسين ... يصول
بارك الله فيك
|
All times are GMT +3. The time now is 07:13 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025