منتدى جامع الائمة الثقافي - بين حادثة الصحابي اويس القرني ومقولة السيد القائد الدكتاتور لن يفلح ابدا

منتدى جامع الائمة الثقافي (http://www.jam3aama.com/forum/index.php)

- سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } (http://www.jam3aama.com/forum/forumdisplay.php?f=81)

بين حادثة الصحابي اويس القرني ومقولة السيد القائد الدكتاتور لن يفلح ابدا

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
· منذ عام 2003 والى اليوم حاول ويحاول الغرب الكافر النيل من السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر أعزه الله ووحدة القواعد الشعبية المجاهدة بأساليب عدة ومن خلال تسخير مختلف الامكانيات المادية والعسكرية والاعلامية في محاولة أظهار الحكومات الفاشلة بالصورة الحسنة والمقبولة دوليا لتمرير مخططاتها المشؤومة التي اصطدمت بحنكة وقيادة السيد القائد فكان الفشل هو الصفة الملازمة للحكومات الموالية للمحتل طيلة فترة الحكم البائسة .
وبالمقابل مهما حاول الغرب الكافر وعملائه فلا يزال وسيبقى التيار الصدري المجاهد شوكة في عيون المستعمرين وما أن دبروا له المكائد تلو المكائد حتى تجاوزها بكل ثقة وحنكة للقائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله بدءا من المقاومة الشريفة الى مذكرات الاعتقال المزعومة مرورا بأحداث ومؤامرة ( أحداث الشعبانية ) والصولة المزعومة التي يعرف من قام بها مستوى الفشل الذي لاقاه فيها قبل الاخرين ... والمتابع لكل ذلك يرى بوضوح مستوى الايمان والثبات والقرارات التي لا تخطر على بال أحد على مستوى العالم أجمع .
فمن كان منا يعلم كيف ستؤول اليه الامور بعد الانتفاضات الشريفة ومن كان يتصور ان يكون للتيار الصدري هذا التواجد والديمومة على مختلف الاصعدة الا من اصطفى الله من اهل العلم والايمان والثبات
وهذا كله بفضل قيادة ارتبطت بالله فأفاض عليها من نوره وعلمه وحكمته .
واليوم ونحن نعيش دوامة من الحراك والعمل السياسي الذي بات هو الشغل الشاغل للكثير وتزامنا مع الانتخابات التي جرت في بلدنا المظلوم وبعد اعلان النتائج المزيفة ارتأيت أن أتطرق الى موضوع الطاعة والتسليم لاوامر وأقوال السيد القائد الذي قالها بصراحة من دون اي أشارات او ما شابه معلنا رفضه لدكتاتورية العصر الحديث والطريقة الفاشلة لادارة الدولة من قبل ( الهالكي )
قائلا في أحد المؤتمرات الصحفية أن الدكتاتور لن يفلح ابدا .
ولكن يبدوا أن البعض قد تزحزحت ثقته بقيادته بسبب لغة الارقام التي أظهرتها المفوضية ( المستغلة ) فأحببت التذكير بهذه الواقعة التأريخية لعلنا نستفاد منها في طريق الثبات والطاعة والتعلم بكيفية التعامل مع قيادتنا من دون أدنى شك وهي ما يرويه أبن عباس
· قال أمير المؤمنين عليه السلام بذي قار وهو جالس لعقد البيعة قبل التوجه الى صفين يأتيكم من قبل الكوفة الف رجل لا يزيدون رجل ولا ينقصون رجل يبايعون على الموت . قال ابن عباس فجزعت لذلك وخفت أن ينقص القوم عن العدد أو يزيدون عليهم فبعُد الامر علينا ولم أزل مهموماً وآبي احصائهم حتى وردوا فجعلت أحصيهم فأستوفيت عددهم 999 تسعمائة وتسع وتسعون رجل ثم أنقطع مجيء القوم فبينما انا نفكر في ذلك واقول إنا لله وإنا اليه راجعون ماذا حملة على ما قال ( يقصد أمير المؤمنين عليه السلام ) إذ رأيت شخصا قد أقبل حتى اذا دنا فأذا هو رجل عليه قباء الصوف معه سيفه وترسه وادواته فقرب من أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : أمدد يدك أبايعك فقال أمير المؤمنين عليه السلام : علام تبايعني ، قال : على السمع والطاعة والقتال بين يديك حتى الموت أو يفتح الله عليك ، فقال له الامير ما اسمك ، فقال : أويس قال عليه السلام أنت أويس القرني ، قال عليه السلام : الله أكبر أخبرني حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أني أدرك رجل من امته يدخل في شفاعته مثل ربيع ومضر . فقال ابن عباس فسري والله عني .
واليوم وبدون أدنى شك نقول ان الدكتاتور لن يفلح ابدا وان حظي بمساعدة اسيادة والمنتفعين من ولايته ظلما وزورا وفسادا وعلى حساب مقدرات هذا الشعب الذي عانى ويعاني ...
فالدكتاتور لن يفلح في تقديم أي شيء لهذا البلد غير الدمار والحروب والفساد وانتشار الاوبئة والفقر والعوز والظلم وهذا ما يقر به الواقع المرير فضلا عن التقارير المحلية والدولية
والدكتاتور لن يفلح ابدا وان انتصر بلغة الارقام لان الانتصار له أكثر من منحى كما بين التأريخ فالدكتاتور الهدام مارس ديمقراطيته المزعومة وحقق نسبة لا يتحملها العقل وتبجح بها نفسه وكأنه يكذب الكذبة ويصدق بها شأنه شأن غيره من الطواغيت فأين هو من ال الصدر الذين قتلهم وقتل أنصارهم في بداية حكمه وفي نهايته .
ولكن النصر الحقيقي يتمثل بزوال الطغاة وفشل مشروعهم وبقاء وعلو النهج الحق ولو بعد حين ، والنصر الحقيقي يكون في ديمومة الخط الالهي التابع لقيادته والمطيع لها في كل ما تقول .
ونقول بلا ادنى شك ما قاله القائد فالدكتاتور لن يفلح ابدا
ولنتذكر ما قاله القائد ( انتظروا أني معكم من النتظرين )
ولنتذكر ما قاله القائد ( أصبروا وصابروا وانتم الاعلون )
وليكن يقيننا من يقين قائدنا المجاهد مقتدى الصدر أعزه الله
والحمد لله رب العالمين