![]() |
سعادة الأنسان وشقاءة
-هل أراد الله تعالى للإنسان أن يكون سعيدأ في هذه الحياة أم كُتب عليه الشقاء ؟
- هل أراد الله تعالى للإنسان أن يكون غنياً أم فقيراً , معافى أم سقيماً ؟ - وهل أراد له أن يكون ناجحاً في هذه الدنيا أم يكون من الفاشلين ...كثير من الناس عندما يأتون الى عالم الدنيا يأتون وقد كُتب على جباههم النجاح وأخرين غير ذلك ..وهل النجاح ضربة حظ كما يعبرون أم هو سعي وكدح من قبل الأنسان ..؟ الحقيقة كل هذه الأسئلة يمكن أن يجاب عليها بجواب واحد إن صح التعبير ..وهو أن النجاح متوقف على درجة ومستوى علاقة الأنسان بخالقة والتوكل عليه في صغائر أموره وكبائرها,فمن يتوكل على الله فهو حسبه ..فكل الخير منه جل وعلا فهو الخير المحض ولا بخل بساحته شريطة أن يكون هذا التوكل منوط بالأخلاص والهمة العالية والسعي الجدي نحو الهدف .. نعم أراد الله تعالى للأنسان الصحة والعافية والسلامة والسعادة والأمن والطمأنينة لأنها من مقومات العبادة له سبحانه وتعالى على أن لا يكون الفقر مثلاً ممن يمنع الأخلاص لله تعالى لكن هذا لا تجده إلا عند الذين إمتحن الله قلوبهم للتقوى . وقد يتبادر الى الذهن أن الكثير من الأشخاص تراهم من المؤمنين الملتزمين بخط الشريعة ولكن الدنيا قد أخذت منهم مأخذها من ظنك العيش ...فلا شك أن مثل هؤلاء يكونوا ممن أُدخر لهم ثواب أعمالهم الخيرة في الأخرة وهي الجنة فيجزيهم الله الجزاء الأوفى , فكلما ضاقت الدنيا كلما إتسعت الأخرة بالنسبة للمؤمن دون غيره طبعاً فهما ضرتان لا تجتمعان كما يعبر السيد المولى (قدس) بشرط أن يكون ذلك العبد مسلماً لأمر الله تعالى أي يكون راضياً بكل ما يرد من الله تعالى غنى أو فقر عافية ً أو سقم لأن فيه المصلحة له أكيداً .. نعم يوجد مؤمنين مخلصلين منعمين ومعافَين وهذا لا يضر فلعلهم من الذين لا يصلحهم الا الغنى كما في الحديث القدسي . خلاصة القول أنه كلما كان الأنسان قريباً من خالقه في سراءه وضراءه كلما كان من الموفقين في دار الدنيا والأخرة وكما يعبر الشاعر (فيا ليت الذي بيني وبينك عامرٌ ..... وبيني وبين العالمين خرابُ ). والحمد لله رب العالمين وصلِ يارب على محمد وأله أجمعين وعجل فرجهم وألعن عدوهم |
رد: سعادة الأنسان وشقاءة
ان الله ابتلئ خلقه في هذه الدنيا فالسعيد من ينجح في تلك الا ختبارات والبلاات |
رد: سعادة الأنسان وشقاءة
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
بارك الله فيك واسال الله لك التوفيق تقبل وافر الود |
رد: سعادة الأنسان وشقاءة
بسم الله الرحمن الرحيم
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97 (موفق لكل خير وبركة) |
رد: سعادة الأنسان وشقاءة
احسنتم النشر من المسلمات ان يتعرض الأنسان الى الأبتلاء ربما لعقوبة ما أو لدفع ضرر ما وهو الحكيم الخبير بعباده
|
رد: سعادة الأنسان وشقاءة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك على الموضوع القيم |
رد: سعادة الأنسان وشقاءة
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
إن السعادة الحقيقية لاتتحقق إلا بالقرب الألهي وكما قال تعالى : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) }يونس ، وأما من أبتعد عن الله فهو بعيد عن السعادة الحقيقية وإن كل نعمهُ التي يتمتع بها سوف تكون شراً عليه في الدنيا والآخرة وكما قال تعالى : {وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) }التوبة ، وكما قال أيضاً : { وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178) } آل عمران جُزيت خيراً أخي الفاضل بارك الله فيك |
رد: سعادة الأنسان وشقاءة
أشكر ممروركم المبارك أحبتي وإضافاتكم القيمة وجزيتم خيراً..
|
رد: سعادة الأنسان وشقاءة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)) هذه سنة الله في خلقه ما خلقهم لدنيا فانية بل لحياة ابدية باقية شكرا اخي الراغب ننتظر المزيد من ابداع قلمك المبارك |
All times are GMT +3. The time now is 12:36 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025