منتدى جامع الائمة الثقافي - قرارات عظيمة لقيادة حكيمة

منتدى جامع الائمة الثقافي (http://www.jam3aama.com/forum/index.php)

- - قرارات عظيمة لقيادة حكيمة (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=20635)

قرارات عظيمة لقيادة حكيمة

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جميعنا جربنا قرارات السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) المدروسة والحكيمة التي تمتاز ببعد النظر والوعي والتنبؤ بمستقبل الاحداث وتبين قدرة آخذها على فهم مجريات الأمور وما يحاك خلف الستار من دسائس ومؤامرات وقدرته على اتخاذ القرار المضاد لفعلهم مما يجعلهم مهزومين وقد هدم مخططاتهم
وفي قرار السيد الأخير وهو تجميد سرايا السلام ولواء اليوم الموعود يمكننا ان نفهم من خلال هذا التوجيه عدة نقاط
أولاً : يريد السيد القائد من خلاله الحفاظ على سمعة هذا الجيش العقائدي المقاوم من التصرفات التي تقوم بها المليشيات الوقحة التي تسمي نفسها حركات مقاومة لمحاربة التكفيريين ولكنها أصبحت عبئاً على المقاومة تلك التصرفات السيئة النابعة من حبهم للدنيا وملذاتها فهذه التصرفات تجعل الناس يعتقدون أن كل المقاومة سيئة وكلها قد دمرت العراق فحمايةً لسمعة هذا الجيش النقي البريء من تلك الاعمال والتصرفات قد أمر بتجميده في هذه المرحلة.
ثانياً: إن السيد القائد بهذا القرار كان يريد أن يدخر أولئك الجنود لما هو أصعب و أشد لأن المرحلة القادمة سيكون فيها الشيطان المتمثل بإمريكا وإسرائيل أكثر تسافلاً وأكثر استعداداً لمحاربة الحق والوقوف بوجهه فالقائد بذلك لا يريد أن يفرط بهذه الثلة المؤمنة الطيبة و يحافظ عليها لما هو أكثر مصلحة ومنفعة للإسلام والمجتمع .
ثالثاً : يعتبر زيادة في الاختبار والتمحيص لأتباع هذا القائد أو من يدعي الانتماء له في استجابتهم لقائدهم وتوجيهاته وثقتهم بكل قرار يتخذه فتعلو درجة تكاملهم وإيمانهم أما بالنسبة لمن يشككون في قرارات القائد فسوف ينفضح أمرهم وما يخفون من نفاق في صدورهم بوقوفهم ضد هذا القرار وبث التساؤلات والشكوك حوله وكما وصفهم السيد القائد في بيانه الأخير الصادر في 28 ربيع الثاني 1463 ( فإنها أفواه الباطل وأفواه من أوصل العراق الى الهاوية ) فيفشلوا في التمحيص.
رابعاً : لإتخاذ هذه المرحلة ( أي مرحلة التجميد ) مرحلة للجهاد الأكبر وهو جهاد النفس الإنسانية فبذلك يكون الجندي قد ارتفع في تكامله ليستطيع مواجهة المرحلة القادمة التي تكون شديدة وصعبة جداً وتحتاج الى درجة ايمان عالية لكي يستطيع الفرد الثبات على المبدأ والعقيدة .

هذا وإن للقائد الإلهي غايات وأهداف لا أحيط بها علماً ، علمها عند من أودع الله فيه الحكمة والكياسة والنظرة الثاقبة ألا وهو سيدي وقائدي وفخري مقتدى الصدر ( أعزه الله )
[/align]