اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

ان امر الاعتصام الصادرمن قبل سماحة السيد القائد ( رعاه الله) يمثل طورا من اطوار مواجة المفسدين وخطوة من خطوات رفض الظلم والظالمين وهودرجة تكاملية لمتبعي ال الصدر بعد ان قال القائد في الجمعة السابقة ( لقد غيرتم ما بانفسكم فغير الله ما بكم ) فماذا تمثل هذه الخطوة التكاملية لنا .
1. الابتعاد عن الدنيا والاقبال على الاخرة وترك مفاتن الدنيا وزخرفها وزبرجها .
2. خطوة من خطوات الفناء في الوطن وحب الوطن من الايمان .
3. خطوة عملية لاثبات وترجمة درجة طاعة الجماهير للقيادة الربانية .
4.لنثبت للعالم اجمع باننا على قدر المسولية واننا لا يمكن ان نسكت على السراق والمنتفعين بالحرام وهي من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
5.توحد الشعب العراقي وهو من اهم الامور في الوقت الراهن وذلك بالنظر الى ان باب الاعتصام مفتوح لكل اطياف الشعب العراقي فلا فرق بين شيعي وسني وصابئي ومسيحي ................ .
لقد عشنا طوال عمر التشيع بعد حادثة الطف ونحن نقول (يا ليتنا كنا معكم ) ونتكلم في مجالسنا العامة والخاصة ونحن نقول لو كنا في زمن الامام الحسين عليه السلام لتركنا الاهل والمال ولهجرنا الدنيا ووقفنا في صف الامام الحسين عليه السلام ( والله يعلم ما يبيتون) فقد رحمنا سبحانه وتعالى واعاد لنا الكرة واعطانا الفرصة وفتح لنا بابا للرضاه وبابا للالتحاق بركب الامام الحسين عليه السلام فما ارادة الحسين عليه السلام هو ما يريده ال الصدر وهم ابناء الحسين قولا وفعلا فحيا على الاصلاح وحيا على التظاهر وحيا على الاعتصام وحيا على كل ما يصدر من قائدنا وفخرنا ومقتدانا .