![]() |
التبرع بالدم والتطبير
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال واستفهام جال في خواطر الكثيرين خصوصأ في أيام أربعينية الامام أبي عبد الله (عليه السلام) أستغله البعض ممن يدعون المدنيه والتحضر لمحاربه الشعائر الحسينيه من حيث لايشعر وراح أخرون يفتون بحرمة مثل هكذا أعمال 0السؤال هو ((هل التبرع بالدم للمرضى خير أم احياءلشعيرة التطبيرأفضل؟)) الجواب00 ان التبرع بالدم حاله أنسانيه وسلوك جيد ينم عن حالة الشعور بالاخرين والاهتمام بهم وتقديم الشي الممكن الذي يدفع باتجاه شفائه من مرضه الذي يعانيه-لكن بالمقابل لايمكننا الخلط بين الامرين فالتبرع بالدم موضوع مستقل بحد ذاته والتطبير شي أخر- فمن الناحية الطبية يحتاج المريض الى دم الوريد فهو الذي ينفعه دون غيره0أما دم التطبير فهو يخرج من عروق رقيقة تقع تحت الجلد في قمة الرأس وهي من دم الشرايين لا الاورده0 وحيث أن التبرع بالدم عمل أنساني بحت ,فالتطبير عمل شعائري حسيني ذو مضمون وهدف ديني يعطي للثورة الحسينيه زخم قوي وحرارة في قلوب المؤمنين ويجعلها غضة طريه تتجدد صورها في كل عام 0 ثم ان التطبير هو نوع من الحجامة 0يقول الامام الصادق (عليه السلام) الحجامه في الرأس شفاء من سبع :من الجنون والجذام والبرص والنعاس ووجع الضرس وظلمة العين –بمعنى ضعف البصر- والصداع 0 وفي روايه أن النبي (صل الله عليه واله ) احتجم في رأسه وبين كتفيه وقفاه ,سمى واحدة النافعة والاخرى المغيثة والثالثة المنقذة0 اذا لماذا هذه المغالطة والخلط بين أمرين بعيدان عن بعضهما بعد المشرقين 0اللهم أرنا الحق حقأ فنتبعه والباطل باطلا فنجتنبه اللهم أمين0 |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسنت عزيزي الراغب في طرحك الموجز لهذا الامر المهم .. ولي تعقيب لو سمحت .. ان الذين يدعون المدنية والتحضر لو انهم التفتوا الى الامور التي نخرت مجتمعاتنا الاسلامية عموماً والعربية بالخصوص والتي لاتمت للمدنية والتحضر باي صلة كانت . كالملبس والمشرب والملبس الذي يقلد فيه الشباب ما يعج في المجتمعات الغربية من ازياء الموضة وقصات الشعر حتى وصل الامر بالتخنث واصبحت ضاهرة في بعض البلدان . ناهيك عن الاطعمة التي تعج بها اسواقنا من اللحوم الغير مذكاة والتي اطليت بصبغة اسلامية تحت مسميات شركات تنسب نفسها الى مراقد ائمتنا الاطهار صلوات الله عليهم اجمعين . وهؤلاء الذين يدعون العلم والتحضر ويظهرون انفسهم من الحريصين على المجتمع لماذا تخرس افواههم امام دماء الشعب المؤمن والذي يسيل ليل نهار على ايدي طغاة العصر كما في الشعب البحريني واليمني والليبي وغيره ؟؟؟ اليس احرى بهم لوكانوا يشعرون بالمسؤولية اتجاه اخوتهم ان يدافعوا عن سيل تلك الدماء التي ازهق ارواح اصحابها لا لذنب سوى انهم قالوا ربنا الله ؟؟ لماذا عندما يتعلق الامر بالحسين عليه السلام واحياء شعائر الله تقوم الدنيا ولا تقعد وينظر المنظرون وينطق الصامتون وتنفتح قرائح الذين لايفقهون ؟؟ ولماذا لاسألون انفسهم هؤلاء المعترضون .. الم يستحق الحسين قطرات من دماءنا ولو في السنة مرة لنستشعر بركة عطاء الدماء ؟ الا يستحق من اعطى لله كل ما يملك ان نقف ولو في يوم ذكراه رافعين سيفنا لنري اعداءه ولو بصورة رمزية اننا ضد من يبيح سفك الدماء بغير حق ؟؟ الا يحب الحسين وجد الحسين وام الحسين عليهم السلام وقفة الجموع ترتدي الاكفان وتصرخ وهي مضرجة بدماءها .. لبيك ياحسين لتعلن للعالم ان للحسين صرخة مدوية على طول الدهر تتجدد في كل عام بل ودماء زاكية تسيل او مستعدة للتضحية من اجل اهداف الحسين ؟؟ ولماذا لايعي هؤلاء ان للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد ابداً وان شعيرة التطبير مصداق عال لهذه الحرارة التي في قلوب أولئك المؤمنين ؟؟ واخيرا اقول لمن يطبل ويصفق لهذه الاطروحات موتوا بغيضكم فان الامر ليس بايدينا انما تلك مشيئة الله شاءها وكرم بها سيد الشهداء وستتجدد في كل يوم لأن كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء اجدد شكري لك عزيزي الراغب واتمنى لك دوام التوفيق والسداد |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ لك كل الشكر اخي على الطرح القيم والشكرموصول للاخ ابو الفضل على مداخلته الرائعة وهذا المقطع اعجبني كثيرا لماذا عندما يتعلق الامر بالحسين عليه السلام واحياء شعائر الله تقوم الدنيا ولا تقعد وينظر المنظرون وينطق الصامتون وتنفتح قرائح الذين لايفقهون ؟؟ |
أقدم شكري الجزيل للاخ ابو الفضل على هذه الاضافه الرائعة ونشكر مروره والاخ ابو احمد0
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان للتطبير بعدا اخلاقيا كبيرا وهو بعد من الامور التي افتى اكثر علماء الامامية باستحبابة وانه شعيرة من شعائر الدين انقل لكم عن لسان المطبرين هذا البعد الاخلاقي البعيد عن اولئك المندسين وهو ( اننا مستعدين ياسيدي ياحسين ان نضحي بدمائنا من اجلك ومن اجل ما اردت وها نحن نواسيك بالقليل من دمائنا ) هذه دمائك على فمي تتكلم ماذايقول الشعر ان نطق الدم احسنت اخي الراغب وجزاك الله خير جزاء المحسنين |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكم مني اجمل تحية وسلام يا أخوتي الأعزاء الراغب و ابو الفضل و ابو احمد و كمال الدين . ووفقنا الله سبحانه وتعالى لخدمة مولانا الحسين المضلوم ( عليه السلام ) بدمائنا وئنفسنا |
أحسنت أخي الراغب
أجد في هذا الموضوع الرائع إستلهاما رائعا من فكر السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله فالسيد القائد في خطبة الجمعة تطرق الى الموضوع من جوانب أخرى كما في الرياضة الصباحية بدلا عن صلاة الصبح وسماع الأغاني بدلا عن سماع القرآن وغيره وموضوع التطبير يدخل في نفس الفكرة فلماذا ينظر الغرب الى عباداتنا بما تفسر أهوائهم ولا ينظرون اليها من جوانبها العقلية كما يعبرون ولكن أخي أسمعت لو ناديت حيا فلو أطلعت على تقاليدهم الغريبة لوليت منهم فرارا وكل قطرة دم بشرياني تهتف بأسمك يا حسين |
أحسنت اخي الراغب على هذا الطرح الجميل
|
المتطبر - ضارب الزنجيل - لاطم الصدر - خادم الموكب - طباخ الموكب - ضارب الطبل في العزاء - الرادود - صاحب الموكب - مؤسس الموكب - الماشي إلى كربلاء -
كل هؤلاء ممن يشترك في إحياء الشعائر وكل واحد منهم يدعي أنه صاحب الحظ الأوفر في الثواب والأقرب إلى الإمام الحسين وأنه لا أحد يوازيهم في مكانتهم عند الله، فلهم الشفاعة التامة ومغفرة جميع الذنوب ، ودخول الجنان بغير حساب . ماذا بقي للعلماء والفقهاء الذين لا يمارسون أي طقس من تلك الطقوس ، ماذا بقي للمؤمنين الصابرين على ابتلاءات الدنيا والمتمسكين بدينهم الواجب والمستحب منه، والذين يجاهدون من أجل تجنب المعصية، ماذا بقي للذين يعبدون الله عن معرفة وعلم لا عن جهل . أيها الناس أعلموا أن الله يعبد بما أوجب على عباده وبما حبب لهم مما يقربهم إليه كما عبده آل بيت النبوة ومنهم سيد الشهداء الحسين (ع). |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وهل علماء المسلمين ومراجعهم جهلاء حيث افتوا باستحباب تلك الشعائر ومنهم من مارسها فعلاً اقصد التطبير .. واخيراً اتمنى على كل من يسأل للمعرفة ان يشعر بجهله والا لماذا يسأل ؟؟ |
1. لجهلي اخترت اسم سائل المعرفة ولم أختار اسم آخر أكبر من قدري .
2. غاندي الهندوسي لم يعرف الحسين كما نعرفه وقد يكون قرأ عنه مرة أو مرتين ومن هذه المرات أخذ من الحسين ما أعانه على تحرير بلده ولم يكن غاندي يقيم الشعائر . 3. أما نحن من نقيم الشعائر أين آل بنا المآل حكومات ظالمة متتالية وصولاً إلى احتلال أمريكي بمباركة البعض ممن كانوا يقيمون الشعائر بل وكان البعض منهم بطوف بضريح الحسين سبع مرات ! 4. لم ننقطع يوماً عن إقامة الشعائر ودفع شيعة العراق الكثير من الدماء من أجلها لكن هل توقف الفساد الاخلاقي والاجتماعي هل صلحت أخلاق الناس ولو بشكل نسبي . 5. أسألك وأنت أبن هذا المجتمع كم من الذين يقيمون الشعائر يؤدون الواجبات ويراعون حدود الله . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعلم أخي ((سائل المعرفة!)) أن عطاء الله تعالى لايحده حد ولابخل بساحته المقدسة وكل حسب عمله فالحقوق محفوضة عند الله تعالى 0واذكرك بقول الامام الصادق (ع) أحيو أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا,ثم أسالك بالله هل الذين يعظمون شعائر الله أناس (غيرمؤنين ولامجاهدين ولاصابرين ) ,هل يدفعهم البطر لمثل هكذا أعمال؟ثم أذا كان العلماء والفقهاء لاينالهم العطاء الحسيني فهذا من سوء التوفيق (مع الاسف) ,لكن على حد علمي أنهم (قدس الله أسرارهم) جلهم يجيزون (التطبير) بل البعض منهم يتحرق شوقألمشاركة الشباب المتطبر ويغبطهم على هذا العمل الذي فيه مرضاة الله ورسوله والمعصومين عليهم السلام 0هذا أولا ثانيأ :لو أنك قرات كلام أمامك الحجة ابن الحسن (عليهما السلام ) مخاطبأ جدة الامام الحسين عليه السلام (فلئن أخرتني الدهور وعاقتني عن نصرك المقدور ولم أكن لمن حاربك محاربا ولمن نصب لك العداوة مناصبأ,فلاندبنك صباحأومساءأ ولأبكين عليك بدل الدموع دمأ حسرة وتأسفأ على مادهاك وتلهفأ حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتئاب0وهذا يدل على أن مرور الزمن لايؤثر سلبأعلى موضوع الشعائر الحسينيه0 ثالثأ:أن التاريخ والسيرة تنقل لنا أن الانبياء عليهم السلام قد سالت دماؤهم مواساة مع الحسين عليه السلام فمالمانع أذا أعتبرنا هذة الشعائر ومنها التطبير نوعأ من المواساة لسيد الشهداء(ع) وأخيرأ أذا كنت شعيأ مواليأ فأهل البيت (عليهم السلام )هم الوسيله الى الله تعالى بنص القرأن وعندما نواسيهم بهذا الشيء البسيط البسيط نكون قد عبدنا الله تعالى من حيث يريد جل وعلى0 العاشر |
رد: التبرع بالدم والتطبير
السلام عيكم اخوتي
الحقيقه اجد ان الكلام يجب ان لايكون في مشروعة التطبير وانما في المتطبرين وهل انهم ادوا تلك الشعيرة بما يرضي الله ورسولة ام لا ؟؟؟؟؟؟؟ اذكر بعض الامور في هذا المقام لقد تناسبت الزيارة الاربعينية مع وقت الانتفاضة المهدوية الاولى وانقسم الناس الى صنف واجه الاحتلال والاخر ترك مدينته وذهب الى الزيارة مشيا على الاقدام كثرة مواكب االتطبير والدماء المتناثرة في الشوارع وقلت الدماء التي نزفت في درب المقاومة الشريفة وكذا المظاهرات المطالبة برفع ظلم الحكومة الحالية حاول القادة الرساليين امثال السيد الخميني والسيد محمد باقر الصدر والسيد الشهيد محمد الصدر والسيد القائد مقتدى الصدر ان يكون عدونا وظالم الحسين والراية التي حملها جيش المعادي للحسين هي راية الاحتلال الامريكي والبريطاني والاسرائيلي بقولة ارسموها في الشوارع لتكون تحت اقدامنا ولا زال غالب المواكب الحسينية توجه الشباب والنساء الى كراهية راية بني امية واي شعار يرفع ضد الاستكبار العالمي مرفوض بين تلك الجموع وكانه امر لا علاقة لة بعاشوراء نجد كل المواكب تلبس الاكفان ولكن قلة من يلبس الاكفان ويقابل الاحتلال الامريكي في المظاهراة ما عدا التيار الصدري اذكرك بمقالة السيد محمد باقرالصدر( قدس)(ان الشعائر الحسينية تحتاج تهذيب) واعود فاقول المشكلة ليست في الشعائر بل في المطبقين لها بل اننا نحتاج كل الشعائر الحسينية بكل جزئياتها فهي سلاح ضد العدو ولكن اي عدو بنو امية ام اسيادهم (الامبراطورية البيزنطينية)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كما سأل المولى المقدس من قتل الحسين ؟؟؟؟؟؟؟؟ واحب ان اضيف وكلي امل انك اخي تفهم غايتي ان المنبر الحسيني ايضا يحتاج الى تهذيب كما اشترط له الشروط السيد الشهيد محمدالصدر (قدس) حيث عشرات المنابر ولكن اين داعي الحق؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كله كلام في الماضي انت تعلم اخي ان الابواب التي فتحها لنا الصدر المقدس تجعلني اقول انهم يتكلمون عن حسين اخر وعالم اخر لا نعيش فيه اسهاب في الماضي وكلمات خجولة في واقعنا المرير ولولا وجود عمل وخطاب للسيد القائد مقتدى الصدر لافرغوا كل الشعائر من محتواها فانا لله وانا اليه لراجعون |
All times are GMT +3. The time now is 11:54 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025