|
سؤال محيّر
نقرأ ونسمع أن الفرد في جيش الامام عج يعادل اربعين رجلا
1) هل ان الرقم لبيان قوتهم او ان الرقم حقيقي 2) 10000اذا ضربناها في 40 =400000والمعلوم ان الجيش الامريكي وحده أكثر من هذا الرقم فكيف بباقي الجيوش 3) كيف يستطيع جيش صغير من فتح العالم مع وجود الاسلحة الفتاكة واذا قلتم مع المعجزة فالرسول وأمير المؤمنين أولى بالمعجزة |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم احسنت اخي العزيز على هذا السوال ولجوابه بعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى اقول صحيح ان الارقام التي ذكرتها بالنسبة الى جيش الامام المهدي(عج) لا تتناسب مع اعداد جيوش الظلام بصورة عامة وجيوش الاحتلال بصورة خاصة ولكن هذا من الجهة المادية دون المعنوية فهذه الارقام من الجهة المعنوية تكون اعظم واكبر بحيث تصبح قوى الاريعين رجلاً مجموعةً بقوة الرجل الواحد وعندها تصبح ضربة الرجل الواحد ذات تاثير قوي ومؤثر بلعدو وهذا هو معنى أن الفرد في جيش الامام عج يعادل اربعين رجلا، اضافة الى شيء مهم وهو قول السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) (( هم معهم المال والسلاح ونحن ماذا معنا؟ معنا الله سبحانه)) ، وكذلك قول السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)(( ان جيش الامام المهدي (عج) حاله حال امامه منصوراً بالرعب شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت اخي العزيز على هذا الطرح الجميل واعتقد ان جواب الاخ ابو علي فيه الجواب الكافي شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
جزاك الله خيرا اخي الاستاذ
ان تناسب الكميه العدديه ليست شرط في النصر فكم من فئة قليله غلبة فئه كثيره ان تقرب قوة الجندي في جيش المهدي الى الاربعين انما فيه دلاله على تكامله الغيرمحدود كما في الروايات كانهم زبر الحديد وغيرها ليوث العريكه فهو وصف مادي لحقيقه معنويه قوتهم في ذات الله |
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
اشكر الاخ الفاضل الاساذ على هذا السؤال ...حسب ذهني القاصر ان هذا الجيش العقائدي الذي ارهب اعداء اللة بأسمة يا ترى ما يفعل اذا نزل الى ساحة المعركة حسب فهمي القاصر ان اى فعل من اي فرد من جيش الامام يقدر باربعين رجل .. يا ترى كم فعل يقوم بة هذا الجندي ارى انها الالاف على اقل تقدير الحمد للة رب العالمين
|
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
اشكر الاخ الفاضل الاستاذ على هذا السؤال ...حسب ذهني القاصر ان هذا الجيش العقائدي الذي ارهب اعداء اللة بأسمة يا ترى ما يفعل اذا نزل الى ساحة المعركة حسب فهمي القاصر ان اى فعل من اي فرد من جيش الامام يقدر باربعين رجل .. يا ترى كم فعل يقوم بة هذا الجندي ارى انها الالاف على اقل تقدير الحمد للة رب العالمين
|
اشكركم على الاجابة وفقكم الله لتكونوا ضمن جيش الامام عج
|
رد: سؤال محيّر
ألأستاذ وفقك الله للخير كله
على هذا ألسؤال قد تكون دلاله على تكاملهم الغير محدود أو يمكن ألقول كأطروحة أنها ألقوة ألمعنوية للفرد أما نسبة للمعجزة قد تكون كأطروحة أن ألعدد ألمطلوب مثل عدد جيش الامام غير موجود في زمن ألرسول (ص) وأمير ألمؤمنين (ع) وأن قلنا أن ألعدد كان موجود لكنهم لم يصلو للتكامل ألذي وصل أليه جيش ألأمام ألمهدي (عج) من ألتضحية وألأخلاص والتمحيص ليستحق أن يكون محرر للدول ألأسلامية ناشر ألراية ألمهدوية |
رد: سؤال محيّر
الاخ المستغفر شكرا لك
|
رد: سؤال محيّر
الاخ الاستاذ بوركت على السؤال وجواب الاخوة ومجابهة الامريكان في النجف الاشرف خير دليل على ما ذكرت وفقك الله للمزيد
|
رد: سؤال محيّر
الاخ الممهد شكرا لك
|
رد: سؤال محيّر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الاخ ( الاستاذ ) وفقك الله على طرح السؤال المهم |
رد: سؤال محيّر
الاخ خادم الكرار شكرا لك
|
رد: سؤال محيّر
الاستاذ وفقك الله لكل خيرعلى هذا السؤال الملفت.
ويمكن ان ننظر الى كيلو من الحديد و نصف كيلو من القطن ايهما اثقل ؟ الحديد طبعا على الرغم من كبر حجم القطن،كذلك جيش الامام المهدي هم اثقل واشد وطئا من الجيش المادي على الرغم من كبر حجمه . قال تعالى : { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } . |
رد: سؤال محيّر
الاخ طالب علم شكرا للتعليق
|
رد: سؤال محيّر
مشكور الأستاذ على طرق هذا الموضوع ويمكن الجواب
حيث ورد في كتاب السيد مقتدى الصدر والمخلصون(167) 1-معنى التحمل: ذكر التحمل كأول صفة يراها الفرد في نفسه لأن لولاها لا يمكن إيجاد وتفعيل الصفات الأخرى .لأنها أمور ثقيلة وتحتاج إلى بذل جهد غير دارج في الفهم البسيط للإيمان أي انك تستعد لتحمل ما سوف يبينه السيد القائد علماً إن هذه المفردات وبمجرد سماعها وقبل تطبيقها فهي تقرع الأذهان قرعاً قوياً يكاد يتفطر لها العقل والقلب من شدة وقعها فكيف بالتطبيق العملي لها. إذ هناك أمانة كبيرة ملقاة على عاتق من يريد أن ينتمي إلى جيش الإمام المهدي هذه الأمانه لا يمكن الحفاظ عليها وتحملها إلا من قبل أفراد تنطبق عليهم صفات ومميزات خاصة قال تعالى في كتابه العزيز(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوماً جهولاً)الأحزاب آية 72. ومن المعلوم أن رفض حمل الأمانة من قبل السماء والأرض لا عن معصية بل لوجود العجز في ذوات هذه الأشياء حيث إنها تعلم سعة وجودها وقابلياتها ولذلك كان الرفض لاعن علم ودراية .بينما الإنسان التي زوده الله تعالى به هي مؤهله لحمل الأمانه الملقاة من الله تعالى على خلقه,بل قل إن أصل خلقه الإنسان لكي يتحمل الأمانة وان لم يستطع الإنسان تحمل هذه الأمانة(لوجود معرقلات يضعها الفرد لنفسه كالاستجابة إلى الشيطان والابتعاد عن أوامر الرحمن)مع وجود قابلية التحمل فهو بالتأكيد سوف يكون ظلوماً جهولا وهذا في غاية الإجحاف. وعليه نستطيع أن نصل من خلال هذه الآية المباركة إلى القول بأن السيد القائد عندما قال من يجد في نفسه التحمل مع علمه بأن الإنسان قد خلقه الله للتحمل(أن كان فرداً مؤمناً حقاً ولا يوجد عائق عن تأدية دوره)فأن مقصوده من ذلك إن على الفرد المؤمن أن يكون مصداقاً للآية الكريمة في حمل الأمانة لأنه في أصل خلقته وجد له الدور فأن خالفه مع عدم وجود المانع فعليه سوف يكون ظلوماً جهولا.وسماحته بذلك يريد أن يذكر الفرد المؤمن بقابلته ومن ثم يحركه الحركه المناسبة له وبالاتجاه الصحيح. وعليه يجب علينا أن لا نكون غافلين أو كما قال السيد الولي محمد محمد صادق الصدر(قدس)(إلى متى أنتم نيام اصحوا حبيبي) علما إننا نستطيع أن نحصل من خلال الآية المباركة على إجابة لتسأول قد يطرح وهو كيف أن الفرد من أصحاب الإمام المهدي(عليه السلام)يكون في قوة أربعين رجلا ولو أراد أن يقد الجبل إلى نصفين لقده. الأجابه هي : أولاً:أن رقم الأربعين هو عبارة عن رقم للكثرة لا على سبيل الحصر.وإلا فأن قوة الفرد المؤمن من أصحاب الإمام أكثر من ذلك بكثير. إننا عندما ننظر إلى مفردات الآية الكريمة وما هي مداليها الالتزامية ,فإننا نرى كم هي عظيمة السموات والأرض وكم عظمة الجبال,لكنهن أشفقن من حمل الأمانة,ولكن حينما يحلها الإنسان ويؤدي حقها ويرعاها حق رعايتها فإنه بالتأكيد سوف تكون السماء والأرض والجبال على عظمتهن وتأثيرهن في عالم الطبيعة مطيعة لمثل هكذا إنسان لأنه أقوى منها قابلياته التي منحها الله له وبعد أن استعملها في محلها دون أن ينحرف عنها الانحراف الذي يضيعه كانسان.وإذا كانت السماء والأرض والجبال مطيعة للفرد فكم ستكون طاقة هذا الفرد على إحداث التغيير والإصلاح بين يدي الإمام المهدي(عليه السلام) أجدد شكري للأستاذ على الموضوع الشيق والمهم والقيم وفقك الله |
رد: سؤال محيّر
الاخ التائب جزاك الله تعالى خيرا على نشر الجواب الوافي من الكتاب الذي ذكرته والذي قرأته أنا قبل فترة أي بعد طرح السؤال
حفظك الله تعالى وكاتب الكتاب |
رد: سؤال محيّر
شكرا (الاستاذ) على السؤال القيم
وشكرا (التائب) على الجواب الشافي |
رد: سؤال محيّر
الاخ المثابر شكرا لك
|
رد: سؤال محيّر
بارك الله فيك
|
| All times are GMT +3. The time now is 08:46 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025