منتدى جامع الائمة الثقافي - طاعة القيادة .وكلمة لمــــــاذا

منتدى جامع الائمة الثقافي (http://www.jam3aama.com/forum/index.php)

- منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه) (http://www.jam3aama.com/forum/forumdisplay.php?f=30)

- - طاعة القيادة .وكلمة لمــــــاذا (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=4236)

طاعة القيادة .وكلمة لمــــــاذا

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أن الكل يعلم ما للقيادة من أهمية عظمى لا يمكن أن نتخلى عنها تحت أي ظرف كان لأن تواجد القيادة هو الذي يسير أمور المجتمع ويعالج القضايا المستعصية ويضع أمامهم الحلول والذي يسير بدون قيادة كالذي يسير نحو سراب ويحسبه ماء وكالذي يبني على طبقة من رمل وإما الذي يتبع القيادة إتباع صحيح خصوصاَ ونحن نتكلم عن القيادة الألهية التي تهدي الناس يكون مسيره التكاملي صحيح ومختصر وبنيانه يدوم ويرتفع بفضل القيادة الصالحة وأتباعه الصحيح لها.
أذن وبعد هذه المقدمة والتوضيح البسيط لأهمية القيادة يمكن أن نبين كيفية التعامل مع هذه القيادة الألهية وما هو العمل الرئيسي الذي نقدمه للقيادة حتى من خلاله يمكن لنا أن نسير في الخط الصحيح الذي هو وبلا شك (( الطـــاعة )) التي من خلالها علا من علا وسما من سما وفاز من فاز وبها نالوا أصحاب الإمام الحسين هذه المراتب العليا وبها صار سلمان منا أهل البيت وبها بقي اسم هارون المكي الى االآن وبها استطاع السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره إن يقيم صلاة الجمعة ويهز عروش الظالمين وبها استطاع السيد القائد مقتدى الصدر أن يؤسس جيش ألأمام المهدي (عجل الله فرجه ) والانتصارات الذي حققها هذا الجيش العقائدي وبعد أن عرفنا إن ((الطـــــــاعة)) هي العمل الرئيسي مع القيادة يجب علينا إن نعرف ما هو الشيء الذي يفسدها حتى نحافظ عليها منه لتبقى طاعتنا بيضاء أللون لأن هذا الشيء كالشرارة التي باستطاعتها أن تحرق غابات كاملة رغم صغر حجمها لا كنها فعالة أذ يمكن القول أن هذه الشرارة هي كلمة (( لمـــــــاذا )) التي عانى منها جميع القادة والتي سببت بفشل الكثير من الأمور كالانتصارات وغيرها والاَن يجب أن نحصن طاعتنا منها ولو على سبيل ألأطروحة نذكر بعض الأمور التي تنفعنا للتخلص من هذه الكلمة الخطيرة منها .
(1) الفهم الحقيقي للقيادة بحيث تأخذ كل ما تقول بعين الاعتبار والجد والتحقيق ومن هذه الناحية يحتاج للفرد تكامل شخصي كالثقافي و ألعبادي وغيره حتى يستطيع أن يفهم القيادة الفهم الصحيح .
(2) أن تعمل ضمن السلسلة القيادية ومثال ذلك السيد القائد مقتدى الصدر (دام عزة ) لأنه لا يمكن لعقولنا القاصرة أن تفهم ما يريد ألا بالوساطة القيادية لتسهل علينا ألأمور المبهمة وتبين لنا الأهداف الحقيقية للقيادة وهذا لا يكون إلا بالتربية الخاصة والمركزة للجهتين على حداَ سواء
(3) أن نعمل ضمن قاعدة خاصة في الأمور التي لا نحيط بها علماَ وهي (( مولاي يعلم وأنا لا أعلم )) وهذه القاعدة لا تأتي ألا بالثقة التامة بالقيادة . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اشكرك عزيزي لطرحك ,,
ولابد للفرد ان يسعى اولاً ويخلص النية ويشذب النفس من درنها ويزرع حب الخير بها ويجاهد اوامر السوء فيها ليحضى بعطاء الله في معرفة جهة الحق لينضوي تحتها اولاً وهذا هو الاهم في رأيي القاصر .
فأن كان ذلك ,, تكون طاعة القيادة المتمثلة بجهة الحق او قل اعلى مصداق لها . والانقياد لها سبيل سهل وتتكفل تلك القيادة بالتربية التدريجية للفرد المطيع .. اما كلمة لماذا كما اوردت فهي نتاج التشكيك والجهل وسلك طريق ال ( الطفرة ) كما يعبرون اي عدم المرور بمرحلة الاخلاص والتمهيد لبناء النفس لمعرفة جهة الحق . كأن يكون الاتباع لهوى نفسي او مصلحة شخصية من زخارف الدنيا .
فان سار الفرد بهذا الاتجاه جاعلاً رضا الله ونصرة الامام المهدي نصب عينه تكون النقاط الثلاث التي اوردتها بديهية ..
فانه ليس للأنسان الا ماسعى وبكل عمل للفرد فيه طاعة لله واخلاص عطاء من الله مضاعف وتوفيق لطاعة اخرى ولعل هذا من المحسوسات الوجدنانية المسلمة ,
اسأل الله لك وللأخوة التوفيق
وتقبل وافر التقدير واتمنى من الجميع المشاركة بمواضيع فكرية جديدة على غرار موضوعك الجميل

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتذكر كلمة للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره يقول فيها ما مضمونه :
نحن في الحوزة العلمية عندنا قاعدة تقول (( نفذ ولا تناقش ))
فاذا سرنا بهذا الاتجاه وضمن هذه القاعدة فلن يبقى لـ ( لماذا ) اي مكان في نفوسنا
هذا بعد تحديد جهة الحق وكما اشار اليه الاخ العزيز ابا الفضل مشكوراً
موضوع يحمل صبغة فكرية رائعة ، احسنت الاختيار اخي الفاضل يا رحمة الباري

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الأخ يا رحمة الباري
موفق على هذا الموضوع المهم في المسير التكاملي للفرد
وكلما ذكره الأخوان صحيح .....
ولكننا لو نظرنا من جانب آخر لوجدنا أن لهذه المفرد (لماذا)معنيان :
فأما أن يطلقها الفرد من باب التشكيك وعدم الأدراك لما يقوم به القائد أو من ينوب عنه والعياذ بالله
وأما أن يجعلها الفرد باباً للتكامل من خلال دراسة جميع الخطوات التي يقوم بها القائد
ودراستها من جميع الجوانب .... كأن يقول الفرد لماذا فعل القائد الخطوة التاليه لأن فيها دفع المفاسد التالية
وجلب المنافع التالية وبهذا يكون كثير التفكر في أمر قائده حتى يصل الى مستوى معتد به من الخبرة والتعامل مع الأحداث
شرط أن يكون ذو طاعة وأنقياد وتسليم وأن لايكون في قلبه مقدار ذرة شك
وفقنا الله وأياكم للطاعة الحقة

شكرا لكم اخوتي على مروركم الجميل والتعليقات المفيدة والقيمه وفقنا الله واياكم الى كل خير

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم اجعلنا من السائرين والمطيعين لأوامر القيادة الحقه التي من خلالها يتكامل الفرد نحو المستوى المطلوب
أحسنت أخي على هذا الموضوع اللطيف موفق ان شاء الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك على هذه النقاط التي ذكرت
ونسال الله ان يجعلنا من الطائعين والمخلصين للقيادة المباركة
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أخوتي الأعزاء أبو بنين :ابو احمد شكرا لكم على هذا المرور الجميل وفقكم الله لكل خير

الاخ الغالي يارحمة الباري
احسنت الاختيار والطرح
وفقك الله لما يحب ويرضا

أحسنت اخي يارحمة الباري على هذا الموضوع الجميل وجعلنا اوياكم من المطعين للقياده او من ينوب عنهم من اتباعهم جزاك الله خيرآ