منتدى جامع الائمة الثقافي - قلب الأَحزان ... وبيت الاشجان

منتدى جامع الائمة الثقافي (http://www.jam3aama.com/forum/index.php)

- منبر الشعر العربي (http://www.jam3aama.com/forum/forumdisplay.php?f=51)

- - قلب الأَحزان ... وبيت الاشجان (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=9078)

قلب الأَحزان ... وبيت الاشجان

هيَ فاطِمٌ ، مِنْ فاطِرٍ شُقَّ اسْمُها = هيَ شمسُ مَنْ يَرجو بَصيصَ ضِياءِ
ها هي الاحرف الصادقة المعزية للمصطفى واله النجباء
تسمو وتزداد القا وتجدد عهد الحب والولاء
وتعزي قلب كل محب ومتيم بفقد سيدة النساء
البضعة الطاهرة فاطمة الزهراء
انها قوافي شاعرنا المتألق الرائع
حمزة حسين الوائلي
الذي عودنا دائما ان يصحبنا الى رحاب الكرماء
لنشاركهم احزانهم ونقيم لهم في القلب العزاء

قلب الأَحزان

جاءَ نَعشي فَانظُروا يا شيعَتي ** وَأَنا الزهراءُ أَحكي قِصَّتي
@@@@
أَنا قلبُ المصطفى يَحمِلُني ** وَحنينُ المرتضى يَكفُلُني
أَنا بنتُ الوحيِ ، مَن يَجهَلُني ؟ ** وَعلى الأَكوانِ تَزهو هَيْبَتي
@@@@
عُصْبَةٌ قَد فَعَلَتْ أَفعالَها ** وَأَذاقَتْني العِدا أَهوالَها
أَنَسِيتُم والدي مُذْ قالَها : ** قَد تَركْتُ اليومَ فيكُم بَضعَتي ؟
؟
@@@@
فَقْدُ طهَ المصطفى آلَمَني ** وَاهْتِضامي بَعدَهُ عَذَّبَني
غَصَبوا حَقّي ، فَمَن يَنصرُني ** مِن عُتاةٍ غَصَبوني نِحْلَتي ؟
@@@@
أَدعياءُ القومِ أَمْسَتْ تَعتَدي ** وَسِهامُ الغَدرِ أَدْمَتْ كَبِدي
قَصُرَتْ عَن رَدِّهِمْ كلُّ يَدِ ** فَتَمادَوا ، وَاسْتَباحوا حُرمَتي
@@@@
يا لَهُم مِن أَوفياءٍ وَوَفا !! ** حالَفوا شيطانَهُم حتى اشْتَفى
أَسَّسوا البُغضَ لآلِ المصطفى ** وَأَراقوا عَن عِنادٍ دَمْعَتي
@@@@
جاءَ نَعْشي فَوقَ أَكتافِ الأُلى ** ما ارْتَضَوا مَنْزِلَةً إِلاّ العُلا
وَأَتى جِبريلُ في جَمعِ الْمَلا ** لِيُوارُوا دَمْعَتي في مُقْلَتي
@@@@
إِسمعوا أَنَّةَ قلبي تَعْتَلي ** وَلَظى الأَحزانِ فيهِ تَصْطَلي
أَمْهِلوني لأَرى جُرحَ علي ** لِيكونَ تَوْأَمي في رَقْدَتي
@@@@
أَمِهِلوني لأَرى قلبَ الحسن ** أَفِراقي هَدَّهُ ، أَمْ بِالْمِحَن ؟
أَكَذا أَجْرُ النبيِّ الْمُؤْتَمَن ** أَنْ أَرى الصخرةََ تَبكي أَنَّتي
@@@@
أَمْهِلوني لأَراها كربلاء ** وَدَمي يَرشِفُ هاتيكَ الدماء
وَأَرى زينبَ بينَ الأَدعياء ** وَأَرى فوقَ الثَّرى رَيْحانَتي
@@@@
ما تَقولونَ غداً ؟ ما عُذرُكُم ؟ ** خَصْمُكُم طهَ ، فَما أَتعَسكُم
إِذْ يُنادي : أَكَذا إِسلامُكُم ؟ ** أَكَذا تَحفظُ قَدْري أُمَّتي ؟
@@@@
لا وَرَبِّ العرشِ ، حتى نَلتَقي ** فَغَداً وَعْدُ السماءِ الْمُشرِقِ
فَغَداً مَهْدِيُّنا إِذْ يَرتَقي ** سُلَّمَ العَدلِ فَيُبري طَعْنَتي