![]() |
المرء غير المبتلى ليس لله فيه حاجة
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: دُعِيَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) إِلَى طَعَامٍ، فَلَمَّا دَخَلَ مَنْزِلَ الرَّجُلِ نَظَرَ إِلَى دَجَاجَةٍ فَوْقَ حَائِطٍ قَدْ بَاضَتْ، فَتَقَع...ُ الْبَيْضَةُ عَلَى وَتِدٍ فِي حَائِطٍ فَثَبَتَتْ عَلَيْهِ، وَ لَمْ تَسْقُطْ وَ لَمْ تَنْكَسِرْ، فَتَعَجَّبَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) مِنْهَا! فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَ عَجِبْتَ مِنْ هَذِهِ الْبَيْضَةِ، فَوَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رُزِئْتُ 1 شَيْئاً قَطُّ! قَالَ: فَنَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) وَ لَمْ يَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِ شَيْئاً، وَ قَالَ: "مَنْ لَمْ يُرْزَأْ فَمَا لِلَّهِ فِيهِ مِنْ حَاجَةٍ" ( انتهى ) يمكن التعليق على ما مر بما يلي: جاء في الحديث الشريف عن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ((أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الاوصياء ثم الأمثل فالأمثل)) أن الله سبحانه وتعالى يحب أنبياءوه لذلك أختار لهم الافضل وهو البلاءات والاختبارات كذلك الاولياء أي ان البلاء الذي يختبر فيه العبد فانه يكون له رحمة ورفعة كلما كان العبد صابراً أي أن الانسان الذي يكون خارج عن تلك البلاءات فانه يكون بعيداً عن الله سبحانه وتعالى أما في واقعنا الحالي فأن الطالب غير المجد يكون غير مؤهل للدخول في الامتحان الوزاري . سائلين الله الصبر والنجاح في البلاءات ببركة الصلاة على محمد وال محمد . |
رد: المرء غير المبتلى ليس لله فيه حاجة
بارك الله بك على الموضوع القيم
|
رد: المرء غير المبتلى ليس لله فيه حاجة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
جزاك الله خيرا على هذه الالتفاته فان المؤمن كلما زاد ايمانه زاد بلائه جعلنا الله واياكم من الصابرين الطائعين في الشدة و الرخاء |
رد: المرء غير المبتلى ليس لله فيه حاجة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
مشكور اخي على الطرح الرائع وفقك الله نعم فالبلاءات هي التي تكامل الفرد وتجعل منه قويا قال تعالى قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين}..فإن الذي يُريد حياة الراحه يخيبُ ظنه. فالفرد الذي لم تمر به البلاءات ، عندما يواجه أول بلاء ينهار لأنهُ لم يكن متعوداً عليها. ولكن نرى بعض الافراد قد وطنوا انفسهم لها . وقد ورد عن الامام علي (عليه السلام) أنه قال: (ألا وإن الشجرة البرية؛ أصلب عودا!.. والروائع الخضرة؛ أرق جلوداً!.. والنباتات البدوية؛ أقوى وقوداً، وأبطأ خموداً)!.. شجرة البر أين، وأشجار الزينة أين؟.. شجرة الزينة إذا لم تُسقَ لمدة يوم أو يومين؛ فإنها تذبل.. ولكن انظروا إلى شجر النخيل في الشوارع، في قمة حر الصيف؛ وهُنَ باسقات!.. المؤمن لهُ هذهِ الحالة من تحمل الشدائد، بل توقع الشدائد!. |
رد: المرء غير المبتلى ليس لله فيه حاجة
جزاك الله خيرا على الموضوع ولكن الاخ العزيز ذكر من مجمل البلاءات الطلبة فقط مع العلم وجود بلاءات ادهى واعظم وفقكم الله للمزيد
|
All times are GMT +3. The time now is 02:57 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025