منتدى جامع الائمة الثقافي - لمن يسأل ماهي ثمار الاعتصام ؟؟؟

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله

الكثير يسأل ماهي فوائد الاعتصام الذي أمر به سماحة السيد القائد مقتدى الصدر وهل حقق ما اراده القائد ان يحققه

ولمن يسأل ماهي ثمار الاعتصام ؟؟؟؟
اولا: ابراء الذمة والقيام بالتكليف امام الله فكما ورد عن اهل بيت العصمة الساكت عن الحق شيطان اخرس فاذا سألنا الله غدا ماذا فعلتم للظالم الذي تسلط وسرق حقوقكم فسنقول تظاهرنا واعتصمنا ووو رفضنا اما من لم يتظاهر ويعتصم ويؤيد فيا ترى بماذا سيجيب؟؟؟

ثانيا : كسر حاجز الخوف لدى الشعب من السلطة الحاكمة واعادة ثقة الشعب بنفسه وقد ثبت ان الشعوب اقوى من الطغاة وان ارادة الشعب هي التي انتصرت وستنتصر

ثالثا : اعادة الوطنية التي سعى الجميع لطمسها ، والقضاء على الفئوية الضيقة فنرى المسيحي او المدني في خيمة واحدة مع المسلم فيجلسون سوية ويأكلون سوية ويجمعهم هدف واحد اعلى من كل المسميات الا وهو حب الوطن

رابعا : ياترى من كان يحلم بازالة هذه الوجوه الفاسدة التي كانت طوال تلك السنين كمثل العلقة التي تمتص دماء الشعوب وثرواتهم ؟؟؟فهذه مقدمة او بداية وكما قال راعي الاصلاح السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله (الاصلاح طريقه طويل وصعب) فلا يتوقع احد ان الاصلاح سيحصل بدفعة واحدة وبليلة وضحاها

خامسا : حتى لو لم تكن الوجوه الجديدة التي اختيرت وسيصوت عليها على مستوى الطموح والمستوى المأمول منها ولكنها ستخاف من شعبها وستخشى المحاسبة لان لا أحزاب ستساندها وتمنع محاسبتها

سادسا : انطواء صفحة الاحزاب تدريجيا وحسر مواردها ومحاسبتها في قابل الايام ان شاء الله و(بداية الميل خطوة) كما يقولون

سابعا : هناك رسائل ابهرت العالم ارسلها الشعب العراقي المعتصم الثائر فضرب للعالم اروع صور التنظيم ا والسلمية والتعاون مع بعضنا ومع قواتنا الامنية وطاعة الشعب لقيادتة الصالحة المصلحة على الرغم ان الكثير راهنو على اختراقنا وهزيمتنا .

ثامنا : هناك تغيير كبير حصل في النفوس والجميع شاهد ذلك فقد ترك هؤلاء الافراد المعتصمون عوائلهم لايام عديدة وذلك تغليبا للمصلحة العامة وليس التيار الصدري فقط من فعل ذلك كعادته بل من كافة طوائف وشرائح المجتمع من اسلاميين ومدنيين ومسيحيين الى جانب الفنانين والشعراء وو.. وهذه ربما تحصل لاول مرة فيقف الشعب يدا واحدةبكافة اصنافه ضد الظالم

تاسعا : الملاحظ جدا هو دور العشائر الكبير الذي قامت به وهذا تغير جذري حيث كانت اغلب هذه العشائر او بالاحرى اغلب شيوخها اما ان يختاروا طريق السكوت او الاصطفاف مع الظالم ولكن نرى هذه المرة كانت لهم بصمة واضحة مع الاصلاح وقائده

عاشرا : اعادة الهيبة للاسلام وللمذهب وعكس الصورة الوضاءة المشرقة وهو ان الدين الاسلامي والاسلام الحقيقي هو الاصل في رفض الظالم لا كما يحاول الاخرون ان يوهمو الناس
احد عشر : تعرية المتنفعين باسم المذهب والذين طالما سمعناهم يتلون عبارة يا ليتنا وماخرجت اشرا ولكن حينما اصبحت على ارض الواقع تنصلوا ولم يسمع لهم همسا .. وكشف زيف الاعلام الاصفر الذي طالما حاول تشويه صورة المصلح فلقد عرف الشعب رغما على انوفهم من هو المفسد ومن هو المصلح الوطني الذي قاد الجماهير ضد الطغاة وكان في مقدمتهم مضحيا بنفسه لازاحة هذا الكابوس الجاثم على صدور الفقراء والمظلومين

اثنا عشر : اعادة الثقة للقوات الامنية بنفسها وعكس صورة طيبة عنها وانها لم ولن تقف الى جنب الظالم وهي مع ابناء شعبها تألم مما يألمون وتعاني كما يعانون وترفض الظلم كما يرفضون بعد الذي عانته من الانكسارات بسبب السياسات الرعناء ...

ولننقل بعض ما قاله سماحة المصلح السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله في خطابه الاخير في يوم 31/3/2016 حيث يقول بهذا الخصوص
(لست أبالغ لو قلت أن مشروع الاصلاح منذ بداياته على الصعيد الداخلي والخارجي أو قل العام والخاص كان محفوفاً بالتسديد الالهي الذي غمرنا برحمته وفضله ولطفه فلقد قال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ) ولعله أول ثمار هذا التوفيق الالهي ، هذا التوفيق الالهي المبارك هو انفتاح المتدينين أو ما يسمى بالإسلاميين على المدنيين وتعايش المدنيين مع المتدينين ليشكلوا فريقاً منسجماً مرصعاً بفكراً لا تشددية ولا انحلالي بل هو فكرٌ ، بل هو فكر التحرر من الظلم والفساد وعشق الوطن أو الفناء فيه واحترام المواطنة وطلب العدل والانصاف وبغض العنف ، فأحمد الله حمداً وافرا على فتح باب الاعتدال مع هذا الاختلاط الفكري الرائع ليوئد الفكر الداعشي البغيض الذي كنا ولا زلنا نحاربه بل وسنبقى نجاهد شذاذ الآفاق يداً بيد مع قواتنا الامنية في سوح الجهاد وفي المحافظات أجمع ومن ثمار هذا المشروع الاصلاحي أن أنعم الله على العراق بإناسٍ لبسوا القلوب على الدروع عاشقين أرض الوطن وترابه لم يألوا جهداً ولم يقصروا طرفة عين من أجل تخليص العراق الحبيب من مخالب الوحش الكاسر أعني الفساد والمفسدين ، فالحمد لله المنان علينا بهذه النعم العظيمة وشكراً لكم وشكراً لكل من تظاهر واعتصم وساند وأيد وأشترك بصورةٍ مباشرة أو غيرها بل وشكراً لكافة شرائح الشعب العراقي الابي العظيم الذي تعاطف مع مشروعنا الاصلاحي وأن في ذلك بوادر لانفراج إلهي قريب إنشاء الله ....)

فالحمد لله أولا واخرا ونسأله ان يحفظ لنا قائدنا المصلح ليسير بهذا الشعب المظلوم لغد اجمل بلا فاسدين