![]() |
الاعتذار
عن الامام امير المؤمنين علي عليه السلام (الاقرار اعتذار ,الانكار اصرار )
وايضا قال عليه السلام (اقبل عذر اخيك،وان لم يكن له عذر فالتمس له عذرا) وعن الامام الحسن سلام الله عليه قال (لاتعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا ) وعن امير المؤمنين عليه السلام (اعقل الناس اعذرهم للناس) وقال سلام الله عليه (اقبل اعذار الناس تستمتع باخاهم وألقهم بالبشر تمت اضغانهم) نستلهم من هذه الدرر والاقوال العظيمة لأمير المؤمنين عليه السلام مكانة الانسان عند اعترافه بالخطأ وقبول الانسان اعتذار اخيه المؤمن وما للتسامح من مكانة كبيرة في تربية الانسان المؤمن نحو التكامل والوصول الى ساحة المعصوم وكذلك الاخلاق السامية في نفوس ائمتنا عليهم السلام فلتكن لنا اسوة حسنة بأخلاقهم الربانية ولنعترف بأخطائنا ولنقبل اعذار اخوتناونلتمس لهم العذر لنكون اخوة حقيقيين في الله ونسير نحو التكامل الرباني والوصول الى ساحة المعصوم سلام الله عليه ولكم التعليق غرر الحكم ص195 ح3806 اعلام الدين ص 178 |
رد: الاعتذار
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ونكون بذلك مصداقا للقول احمل اخاك سبعين محمل فكيف لاتقبل اعتذاره وتكون مصداق لطالبي التكامل والله ولي التوفيق وفقك الله على الموضوع القيم |
رد: الاعتذار
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
كلماتقدم الزمن زاد نوع وحجم البلاء والاختبار وتسارعت عجلة التكامل فعليه يجب علينا مؤازرة بعضنا البعض ما استطعنا الى ذلك سبيلا حتى نصل الى مرحلة باننا عبارة عن جسد واحد وكما قال رسول الله ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) وهذا لا يكون مجرد لقلقت لسان بطبيعة الحال وانما يجب ان نشعر به بل يجب ان يكون سجيةً فينا بعون الله تعالى والمعصوم عليه السلام والخيرين من الاولياء والصالحين حتى يمكننا بعدها نيل الرضا الالهي ولطف وعناية المعصوم سلام الله عليه احسنت الاختيار اخي الغالي |
رد: الاعتذار
والعتذار يدل على نبذ الانانيه , شكرا على الطرح
|
رد: الاعتذار
شكرا لك اخي الغالي(الممهد) على الموضوع الجميل
صحيح ان الاعتذار يسمو بالنفس ويروضها ويحدو بها نحو التكامل ويديم المحبة والالفة هذا اذا اخطأنا نحن بحقهم ولكن اذا كان الخلاف له مبرر حقيقي فلا يجب الاعتذار وكما قال الامام علي عليه السلام( لاتَعْتَذِرْ مِنْ أمْر أطَعْتَ اللّهَ سُبْحانَهُ فيهِ ، فَكَفى بِذلِكَ مَنْقَبَةً) |
All times are GMT +3. The time now is 06:43 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025