![]() |
من اسباب العجب (كأطروحة)
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجعهم والعن عدوهم من اسباب العجب (كأطروحة) أن من بعض اسباب العجب هو الاستماع الى انتقاد الاخرين فمثلاً : تم انتقاد شخص أمامي على اخطاء او تقصير وانا ليس لدي هذا الاتقصير او الخطأ سوف يأتي الشيطان عن طريق حبيبته النفس الامارة الى الانسان ويقيم له مقارنة بينه وبين هذا الشخص فيوهم له انه لا يمتلك هكذا امور خاطئة او تقصيرات بعد ما يوهمه الشيطان انه لا يمكن دخول الشيطان اليه او انه يعرف اساليب الشيطان فيكون الشيطان اوهمه ليدخل اليه مما يجعل الانسان يعجب بنفسه فيكون عاقبته الى ما لا يحسد عليه أما علاجها : 1 ـ تذكر الاخطاء التي حدثت وان كانت مسبقا او التي حدثت دون دراية 2 ـ قول عند المدح او سماع هكذا امور (( أنا اعلم بنفسي من غيري والله اعلم بي من نفسي اللهم اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني افضل مما يظنون )) 3 ـ وضع فكرة في نفسي اني لو كنت وصلت لمرحلة جيدة ما كان ليصيبني العجب 4 ـ ان الشخص الذي تم انتقاده يمكن بالحظة اخلاص منه ان يرفعه الله وبالحظة تسافل مني ان ينزلني الله ذو الجلال الى اسفل السافلين فتحدث تبادلات بالمواقف والحمد لله رب العالمين |
رد: من اسباب العجب (كأطروحة)
بارك الله فيك ووفقك عزيزي
ويمكن ان نقول من اسبابه ايضاً المدح من قبل الاخرين على افعال حسنة يقوم بها الفرد وفي كل الاحوال يجب على الفرد ان يتحل في الاخلاص لله في اعماله وان اي عمل خير يقوم به فانه بتوفيق الله ومن نعمته حيث ورد في الدعاء ( اللهم مابنا من نعمة فمنك لااله الا انت ) اجدد الشكر لك وتقبل وافر التحايا |
رد: من اسباب العجب (كأطروحة)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجعهم والعن عدوهم
موفق عزيزي لكل خير على الموضوع القيم واعاذنا الله واياكم من هذه الآفة الخطيرة |
رد: من اسباب العجب (كأطروحة)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على الاطروحة واعطاء العلاج |
رد: من اسباب العجب (كأطروحة)
ان على الفرد المسلم ان ينظر الى اخطاءه قبل ان ينظر الى اخطاء الناس
فأنت تحكم على الناس وتحاسبهم على اخطائهم و لكن الناس ايضآ لهم عيون وينظرون الى اخطائك ويجب على الناس تذكر القول دائمآ حب لاخيك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها موضوع رائع شكرآ لكم |
All times are GMT +3. The time now is 06:43 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025