منتدى جامع الائمة الثقافي - المسؤولية وتفرق الانصار

http://www.gmrup.com/d7/up138317583251.jpg
طريق طويل ذلك الذي يسير به من تبع تلك القيادة بل ومحفوف بالكثير من التحديات والمعوقات
والمخاطر بل وحتى المغريات فلقد خطه لنا رسول الله صلى الله عليه واله وهدانا اليه
السيد الشهيد محمد الصدر وجعلنا نقطع الخطى فيه والثبات بتلك الخطوات السيد القائد مقتدى الصدر
نعم ايها الاخوة المؤمنون فهو طريق ذات الشوكة فلماذا نتسآءل ولما نستغرب كل ما يحدث
لابناء هذا البلد وخصوصا التابعين للحوزة الناطقة او ليس الله خير ولا يريد لنا الا الخير
اذن لا بد من حكمة وخير لنا من كل ما يحصل
انه التمحيص احبتي الذي يريد الله به ان يكامل بنو البشر ويرفعهم ويجعلهم في مصاف الملائكة
بل اعلى وهذا هو الهدف من التمحيص الا ان المؤسف الكثير من الافراد وخصوصا من ينتمى
لهذا التيار ومنذ المسير الاصلاحي من حياة السيد الشهيد ولحد لحظة كتابة هذه
السطورلا زال البعض يبتعد و قد اخذ منه الضعف بسبب طول الطريق فصار لا يعبأ ان كان ينطوي تحت لواء الصدر ام لا ولاسباب واخر
وبالتالي تركهم لمواقعهم كمقاتلين في ساحة حرب - فرضها عليهم هذا العنوان العالي -شملت كل
مناحي الحياة وضد عدو يهجم كل لحظة بوجهجديد وثوبجديد فتضاعفت المسـؤوليـة
وزادت والحمل صار اثقل واكبر كلما طال الزمان فكان لزاما ان يقوم ذلك المقاتل بعدة تغييرات في
الخطط الجديد ة ومنها ان يقوي من نظره ليخترق تلك الاقنعة الزائفة ويتمرن باستمرار فتصبح
عضلاته مستعدة للحمل الاضافي الجديد ويزيد من ساعات العمل لكثرة عدد العاطلين الذين يعيلهم
ويزيد من سرعته في المسير لئلا تفوته عجلة النصر
الى ان يخرج من ثوبه القديم فلم يعد يلائمه بعد الان
الا ان الله تعالى وعد بنصره من ينصره فانه ان قام احد وبذل جهده يكون النصر حليفه لا بمعنى
يكتب النصر لكل واحد من الاشخاص بل معناه ان اية جماعة عندما تتحرك تنال النصر ، ومن
الطبيعي ان مسارها تحفه المصاعب والقتل والالام
ولكن فيه انتصار ايضآ يقول الباري جل شأنه (ولينصرن الله من ينصره )
ولا يقول ننصركم دون ان يدمى انف احدكم لا ابدآ وانما يقول ( فيقتلون ويقتلون ) ولكنهم ينتصرون
،هذه سنة اللهية حينما نخاف على دمائنا وعلى كرامتنا وعلى اموالنا او لاجل عوائلنا واحبائنا
وحينما نخشى ان نفقد الراحة والدعة ونحرص على الكسب وعلى الحصول على دار فيها غرف
اكثر عندما تعيقنا امثال هذه الامور عن الحركة يصبح من الواضح حينها انه حتى لو كان اشخاص
كالامام الحسين (ع) تزعموا الطريق لاستشهدوا عن اخرهم دون اصحاب ولا انصار .
فان كنا فعلا منتمين لهذا الخط الشريف وفعلا من ابناء ذلك المصلح العظيم ونحمل اسمه
ونتسمى به فلنحذر في المسير ولنستعد للصعب والاصعب وهو الامر الذي لا يستطيعه الا
الصدري الحقيقي .....