منتدى جامع الائمة الثقافي - كيف يخدم العمل الفردي (وان كان ظاهره خيراً ) امريكا الشر ؟؟؟؟؟؟

يشير السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله في احد بياناته المهمة
بان ابناء التيار الصدري لا يبحثون عن عناوين لكي يعملوا من خلالها
وهو امر ينسحب على الجماعة كما على الفرد
فقد تقول اي مجموعة من ابناء التيار اننا لن ننظف شارعا مثلا ..........(امتثالا لأوامر السيد القائد)
الا ان نضع او نلبس علامة تميزنا وتشير الى تبعيتنا الى التيار الشريف
وهذا وان كان خلل
ولكن للقائد المقتدى اعزه الله من السبل الكفيلة بعلاجه او تقليل ضرره
لان تنظيم مجموعة تشعر بروح الجماعة وتطيع قائدها
اسهل بكثير من تطويع فرد و اشعاره بروح الجماعة
لان بعض الافراد لا يمكن ان يجد نفسه الا بعنوان او لمسة او اثر يتركه هنا او هناك
وان كان يهدف في اعماق نفسه الى عمل الخير
وقد يصل الفرد من الكفاءة والمعلومات الكثير وهو يظن ان بالحفاظ عليها
وعدم مشاركة اخوته بها يحافظ على حاجة اخوته اليه
وكذلك مقامه العلمي او السياسي او ما شابه
((وهو يكون اشبه بما حصل في الحوزة الدينية في النجف في زمان السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس عندما اقتصر درس الكفاية على أساتذة لا يفون بمطالبه لانهم لا يعطون كل ما لديهم ليظل الطلبة يحتاجون اليهم وتظل رواتبهم جاريه
مما اضطر السيد الشهيد قدس سره الى تدريس الكفاية ))
او قد يحصل العكس فيأخذ بعض الطلبة شيء من الدروس او المعلومات القيمة من استاذ
فيتبجحون بها ويرسلوها كأنهم اصحابها واهلها
((كما حصل في الكثير من المدعين لمراتب علمية على حساب ما كسبوه
من درسهم عن السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس وكيف اعلن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قد الى ثلاث طلبه فقط فهموا مطالب استاذهم وهو كان احدهم))
وبين هاذين النموذجين نجد ان ((الانا )) سلكت بالفرد مسلكين
الاول :
المطالب بعنوان ضمن مجموعة لإمكانياته الفارقة نسبيا ((وهي بالحقيقة مكتسبة وليست ذاتيه
فشهادة البكالوريوس في اي علم تكتسب بظروف وارادة الفرد ولا تولد معه وهذا مثال طبعا ))
الثاني: باحث عن عنوان بالاعتماد على امكانيات غيره
وهذين المسلكين يخربان اي عمل جماعي
وبتالي اصاب العمل الاصلاحي الضرر وتعطلت مشاريع المصلح
وهنا تكون الخدمة للاحتلال الامريكي الذي ما بنا وجوده الا على اساس
العمل الجماعي وان كان للشر
فنجد العمل المؤسسي والاتفاق على الباطل اهم ركائز القوة لديه
والفردية داء ترمي به امريكا الشر خصومها وتمزق اي مقاومة امامها
فكم يحتاج من الوقت والتربية المكثفة التي يمارسها القائد على ابناء التيار
لكي يوصلهم الى روح العمل الجماعي
وان يعيشوا كأمة وليس كفرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد ولو كأطروحة ان الوقت المطلوب يمكن ان يقل عندما يشعر الفرد
الباحث عن عنوان سواء كان
بإمكانياته او بإمكانيات غيره
ان البنيان المرصوص انما متكون من افراد
لا يميز بينهم او يتقدم احدهم على الاخر الا يد العصمة تضع هذا اسفل هذا او بجنب هذا
او فوق هذا لا لفضل احدهم على الاخر ولكن لحكمة وتخطيط المنهج الالهي
وان لا يكون عنوان الفرد اهم من العمل ككل او اهم من تكامل اخوته
او اي مشروع اصلاحي
اما التفاضل ولإخلاص فإنما بخواتم الامور وليس من الضرورة ان يتجسد في الدنيا
))وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) ال عمران ((
*محور الحديث هنا يخص العمل الفردي بازاء العمل الجماعي فقط وليس غير ذلك