منتدى جامع الائمة الثقافي - حرق بيت الزهراء عليها السلام في النجف الاشرف !

[frame="13 98"]في سنون خلت خرج مجموعة من الناس يهتفون ويزمجرون بيدهم مشاعل من النار
اقتربوا من مكتب السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس في شارع الرسول قرب مرقد الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام
اضرموا النيران استشهد شاب او اثنين تركوا اثارهم
دماءٌ سالت وخطيئةٌ أرتكبوها
في حادثة شهيرة سمية بحادثة(( حرق المكتب))
أثير هنا عدة اسئلة :
ما هو بيت الزهراء عليها السلام ؟
من هم مهاجوا هذا البيت؟
الجواب :ان اجابني اي فرد بان بيت الزهراء عليها السلام هو حيطان وسقف زال مع مرور الزمن
فاقول لابد ان تبدل عقلك فلماذا نحزن ونقيم المأتم على ركام ؟؟!!
وان قال فرد ان الزهراء عليها السلام والامام علي ابن ابي طالب عليه السلام وذريتهم حيطان البيت وسقفه قلت و مثل هاكذا بيت سيستمر الهجوم عليه بنار الحاقدين والجهلة مع الزمان ؟؟!!
عندها يجب ان نفهم ان بيت الزهراء عليها السلام هو نور الهداية الذي يصلح البشرية ويعلمها على سبيل الرقي والتكامل وكل حائط يحوي هذا المشعل سيسعى المفسدون الى حرقه
وال الصدر رفعوا هذا المشعل بما يتناسب مع امكاناتهم
فكان مكتب السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس مصداق لذلك البيت
فكم سعى اليه طلاب الحاجات فقضيت حاجاتهم؟؟؟
وكم ازاح بعلومه ظلمات الجهل عن العقول ؟؟؟
وكم حوى من انفاس مقدسه تعطرة بطاعة مولاتنا الزهراءعليها السلام ؟؟؟
كان مقعد لشيبة اشتعلت كالشمعة
فـأنارة درباً للحرية من قيود النفس الامارة ؟؟؟
من هم مهاجموا هذا البيت ؟؟؟
ان قلت انهم ستة او عشرة انفار
قلت لك هل من المعقول ان يتجرأ على الزهراء عليها السلام عشرة اوحتى مئة
في عاصمة ابيها ومدينته المنورة التي يسكنها الالاف الانصار والمهاجرين ؟؟؟
فان قلت هذا هو التاريخ
أجبتك لا هذا هو الحاضر
فان قلت كيف ؟
قلت لك تجرأ اشباههم على حرق مكتب السيد الشهيد محمد الصدر قدس وهو ابنها فكرا وعملا قبل ان يكون نسبا وفي مدينة فيها الالاف من انصار ومهاجرين يدعون محبة الزهراء عليها السلام
في مدينة علي ابن ابي طالب عليه السلام بعلها وجد اسرة ال الصدر النجف الاشرف
اذن من هاجم البيت والمكتب هو فكر وعقيده
قد تختلف الاسماء والاعداد والادعاءات المذهبية والفكرية ولكن يتفقون في امور منها ان الدين لديهم عاده بل انهم لم يسلموا او يتشيعوا
كما ان الدنيا اعلى همهم فسيحرقون كل بيوت الله باسم الدين
ان محبة الزهراء عليها السلام انما تكون بالعمل من خلال طاعة المصلح
ومعاداة المصلح معاداة الزهراء عليها السلام
فعندها يجب ان نفهم ان ادعاء الفرد للاسلام او التشيع انما يكون رهن بعمله[/frame]