![]() |
ساحاول الوصول اليكم بالرغم من التهديد بالقتل
ساحاول الوصول اليكم بالرغم من التهديد بالقتل ساحاول الوصول اليكم.. هَلُمُّوا فَعِنْدي لِلمَحَبَّةِ وَالهَوَى """ سِقَامُ غَرَامٍ لَسْتُ أُحْسِنُ طِبَّهُ هِبُوا لِيَ جَفْناً يَمْلِكُ العَقْلُ دَمْعَهُ """ وَإِلاَّ فقَلْباً يَحْكُمُ الصَّبْرُ لُبَّهُ هَوَتْ قَدَمي فِي الحُبِّ عَنْ غَيْرِ خِبْرَةٍ """ فَأَلْفَيْتَهُ حُلْوَ التَّجَرُّعِ عَذْبَهُ هُوَ الشَّهْدُ مَمْزُوجاً بِسُمِّ وَعَلْقَمٍ """ أُؤَمَّلُ عَتْبَاهُ وَأَحْذَرُ عَتْبَهُ هَوَيْتُ حَبِيباً لَسْتُ أَهْلاً لِحُبِّهِ """ وَأَنَّي لِمِثْلِي أَنْ يَكُونَ مُحِبَّهُ هَلاَلُ فُؤَادِي كُلَّمَا ذُقتُ غَفْوَةً """ وَصُبْحُ عَيَانِي كُلَّمَا أَتَنَبَّهُ هَمَمْتُ بِإِدْرَاكٍ فَقَصَّرتُ هَيَبةً """ وَعَجْزِي عَنِ الإِدْرَاكِ أَوْلَى وَأَشْبَهُ هَفَا بِكَ قَلْبٌ أَنْتَ أَوْرَيْتَ زَنْدَهُ """ وَنَالكَ طَرْفٌ أَنْتَ أَهْمَلْتَ سَحْبَهُ هَنِيِئاً لِهَذِي النَّفْسِ إِنْ كُنْتَ حِبّهَا """ وَطُوبَى لِهَذا القَلْبِ إِنْ كُنْتَ حِبَّهُ بالرغم من التهديد بالقتل.. أفديكَ بل قلّ أن يفديك ذو دنفٍ """ هل في المذلّة للمشتاق من عار بي منك شوقٌ لو أن الصخر يحمله """ تفطّر الصخر عن مستوقد النار قد دبّ حبّك في الأعضاء من جسدي """ دبيب لفظى من روحي وإضماري ولا تنفّست إلا كنت مع نفسي """ وكل جارحة من خاطري جاري وهل تفي هذه الكلمات امام كلماتك التي تجل عن الوصف نعم: وكان قلبي خالياً قبل حبكم """ وكان بذكر الخلق يلهو ويمزحُ فلما دعا قلبي هواك أجابه """ فلستُ أراه عن فنانك يبرحُ رُميت ببين منك إن كنت كاذباً """ إذا كنت في الدنيا بغيرك أفرح وإن كان شيءٌ في البلاد بأسرها """ إذا غبت عن عيني بعيني يلمحُ فإن شئت واصلني وإن شئت لا تصل """ فلستُ أرى قلبي لغيرك يصلحُ فيا انبل النبلاء: أنت الحبيب الذي لاشك في خلد """ منه فإن فقدتك النفس لم تعش يا معطشى بوصال أنت واهبه """ هل فيك لي راحة إن صحت واعطشى نعم يا مقتدى العراق وعراق المقتدى، فلقد: شغلت قلبي عن الدنيا ولذتها """ فأنت والقلب شيء غير مفترق وما تطابقت الأحداق من سنة """ إلا وجدتك بين الجفن والحدق واذا لم اتمكن فاسألكم الفاتحة والدعاء ومنكم ومن الله العذر.. عَلَى حُبِّكُمْ أَنْفَقْتُ حَاصِلَ أَدْمُعِي """ وَغَيْرَ وَلاَكُمْ عَبْدُكُمْ مَا تَكَسْبا وحَاشَكُمُ أَنْ تُبْعِدُوا عَنْ جَنَابِكُمْ """ حَلِيفَ هَوىً بالرُّوحِ فِيْكُمْ تَقَرَّبا وَأَنْ تَهْجُروا مَنْ وَاصَلَ السُّهْدُ جَفْنَهُ """ وَهَذْبَ فِيْكُمْ عِشْقَهُ فَتَهَذَّبا وَأَحْسنْتُمُ تَأْدِيبَهُ بِصُدُودِكُمْ """ فَلاَ تَهْجُروهُ بَعْدَ مَا قَدْ تَأَدَّبا وَلِي مُهْجَةٌ دِينُ الصَّبَابَةِ دَيْنُهَا """ فَكَيْفَ تَرى عَنْكُمْ مَدَى الدَّهِرْ مَذْهَبا وَلِي فِي ظِلاَلِ السِّرحَتَينِ تَنَزُّلٌ """ لَبِسْنَا بِهِ بُرْداً مِنَ الوَصْلِ مُذْهَبا يَرُوقُكَ أَنْ يَرْوِي أَحَادِيثَ وُرْقِهِ """ وَتَصْبُوا إِلى الأَلْحَانِ شَجْواً فَتْطْرَبا وَتَسْتَنْشِقَ الأَنْفَاسَ مِنْ نَسَمَاتِهِ """ فَتَفْهَمَ مَعْنَى الزَّهْرِ مِنْ مَنْطَقِ الصَّبا (الابيات لسمنون المحب(297 هـ) ، عفيف الدين التلمساني(610 هـ)) |
رد: ساحاول الوصول اليكم بالرغم من التهديد بالقتل
احسنت على النشر وفقكم الله
|
رد: ساحاول الوصول اليكم بالرغم من التهديد بالقتل
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله اخي العزيز على هذا النشر |
رد: ساحاول الوصول اليكم بالرغم من التهديد بالقتل
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي العزيز |
رد: ساحاول الوصول اليكم بالرغم من التهديد بالقتل
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت على وفقك الله |
All times are GMT +3. The time now is 01:55 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025