الحرب الصليبية ضد القرأن
 

الحملة الصليبية ضد القران
لازال الاستعمار الغربي الصليبي يكن العداء للأسلام والمسلمين بصورة عامة وللمذهب الشيعي بصورة خاصة
فهاهو الآن يقوم بجريمته النكراء بحرق القران الكريم الذي {لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }الواقعة79
تلك الجريمة النكراء التي أدمت قلوب الأحرار الشرفاء المتمسكين بالثقلين ضنا من هذا الخبيث أن يطمس كلمة لا اله الا الله وينال من هيبة الكتاب المقدس العظيم ولكن تعسا له وخاب فعله لأن الذي انزل القران صرح عن القران بقوله {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
ومن هذه الجريمة النكراء يمكن لنا القول :
أولا: أنهم بهذا العمل الجبان أرادوا أن ينالوا من رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أوصى بالثقلين كتاب الله وعترته أهل بيته عليهم السلام فبعد أن قتلوا أهل البيت وأحرقوا خيامهم اليوم يعودوا للثقل الآخر وحرقه الا وهو الكتاب لمقدس القرآن الكريم
ثانيا: يمكن لنا القول أن المجتمع وصل الى مرحلة من الابتعاد والهجران لكتاب الله المجيد وكذلك تخلي المجتمع عن العمل بالدستور الإلهي المتمثل بالقرآن المجيد وهذا الخبيث يعلم جيدا أن القران الكريم هو الدستور الصحيح والأسلم للمجتمعات لذا فقد قام بحرقه
ثالثا: في بداية هذه السنة أمر السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله بان يكون هذا العام (عام نصرة القرآن) فكانت السنة التي أحرق فيها القرآن حقدا وبغضا على الحق وأتباع الحق المتمثل بالسيد القائد أعزه الله ونصره على أعدائه
ونحن بدورنا نقول للغرب الكافر ما قالته مولاتنا عقيلة الطالبيين عليها السلام لعميلهم الطاغية يزيد (كد كيدك وأسع سعيك فوالله لن تمحوا ذكرنا ولا تميت امرنا)
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
في البدء نرحب بك اخُ في الله
واقول احسنت اخي الغالي جعفر العراقي
موضوع مهم جدا وفقك الله للمزيد