بمناسبة وفاة سيد البطحاء ومؤمن قريش ابو طالب عليه السلام والتي تصادف مثل هذا اليوم السابع من شهر رمضان المبارك اهدي اليكم هذه القصيدة للشاعر رحيم المالكي ارجو ان تنال رضاكم

ياأبو طالب سيدي عذرا شكول *** وخاف ماوفيك ارجو المعذره
سيدي التاريخ كتابه اظلموك *** وظلمتك ناس جديده معاصره
مات كافر كالو وما أنصفوك *** ونت للأسلام عزه ومفخره
ونته ماعندك ذنب لا والرسول ***لا وحق جفوف سبع الكنطره
انت كل ذنبك لأن والد علي ***وحاولو يلكون زله بحيدره
انت لو والد هند جاقدسوك ***وجان ابو هريره ترسلك دفتره
وكون ابو سفيان نجلك سلسلوك ***ابأول العشره بحديث أمبشره
وحاشه لسمك يقترن بيه الفجور ***وفرق مابين الثريا والثرى
اشجاب اصحاب الرذيله والفسوق ***الوالد العتره الشريفه الطاهره
وانت اول من حمه بصدر الرسول ***بالنفس والمال وابنه وآزره
واللذين أوو ونصرو بالكتاب ***خلي تفهمها العقول النيره
لبو طالب هاي انزلها الجليل ***وهذا مو شعر وكلام نسطره
مريم العذراء يكفلها نبي ***لأن حامل في نبي ووتتنطره
ماقبل يكفلها مشرك مستحيل ***لأن ربك هالأمر يستنكره
شلون يقبلها على خير الأنبياء ***مشرك الياويه وكافر ينصره
وهو لومامعتنق دين ابن اخوه ***اشلون ثلث اسنين قومه تحاصره
لكن شنحجي خله الجو للطغاة ***وكتبت التاريخ زمره وكافره


للشاعر رحيم المالكي