![]() |
طول المدة وقسوة القلب
قسوة القلب أود أن أستعرض بعض النقاط حول التعامل مع المقطع (فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم )حيث نواجه في عصرنا الحالي كثرة الظلم وغيبة الإمام المهدي عج مستمرة وبالتالي قسوة القلوب لبعض المؤمنين المنتظرين لإمامهم والذي يجر إلى الذنب وبالتالي الفشل في التمحيص وفي هذه العجالة سأستعرض كيفية التعامل مع هذا الأمر وضمن مستويين : المستوى الأول:نفرض أننا لسنا في عصر الظهور وإنما في عصر الغيبة الكبرى وأن الإمام لن يخرج خلال حياتنا فهل هذا يعني أن ننحرف أو أن نرتكب الأخطاء باستمرار والجواب أكيد لا لأن المؤمن يجب أن يبقى ثابتا في إيمانه وكذلك يكون انتظاره ايجابيا لا أن يكسل ويقسوا قلبه ويغفل وفي حال موته قبل خروج الإمام فانه يكون قد فعل ما عليه . المستوى الثاني :أننا نعيش في عصر الظهور فالتعامل مع الأمر يكون ضمن عدة نقاط :- 1:أنه لا يمكن أن نكون ضمن جيش الإمام دون تمحيص وغربلة فجيش الإمام قلوبهم كزبر الحديد لا تقسوا لطول المدة . 2:أنه حتى لو صرنا في جيش الإمام فعلينا أن نعمل ضمن الآية (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )وبالتأكيد فرقم (1) أفضل من رقم عشرة آلاف . ونسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم من الصابرين الثابتين وأن لا تقسوا قلوبنا لطول المدة . |
رد
طرح رائع احسنت
|
رد
احسن الله اليك واشكرك على المرور
|
أحسنت أخي على هذا الموضوع المهم
ولكن برأئي الأفراد المنتمين لهذا الجيش العقائدي مرتبطين بحبل الله المتين وبالتالي فهم على أرتباط بالتوجيهات المستمرة التي يجب أستغلالها للثبات في هذا الجيش العقائدي |
رد
احسن الله اليك واشكرك على الاضافة
|
All times are GMT +3. The time now is 02:54 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025