![]() |
ألغى دروسه من أجل هداية المبتلى بالشبهات
ألغى دروسه من أجل هداية المبتلى بالشبهات المرتبة المتميزة في التبحر في العلوم العقلية التي بلغها الإمام أهلته وهو في عنفوان شبابه لأن يكون المرجع الوحيد في الحوزة العلمية في قم للرد على الإشكالات والشبهات العقلية المثارة بشأن الإسلام فكانوا يرجعون إليه من كان يأتي إلى قم في تلك الأيام وهو يحمل هذه الإشكالات ساعياً للحصول على الجواب الشافي بشأنها، أجل كانوا يرجعونه إلى الإمام على الرغم من وجود علماء متبحرين من الدرجة الأولى في قم يومذاك. فمثلاً، حدث في سنة 1363هـ. ق، أن شخصاً قد جاء إلى قم لمعرفة الحقيقة إثر شبهات زرعها في قلبه المعاندون فزعزعت إيمانه وعقائده الدينية، ولما جاء إلى قم هدوه إلى الإمام فاهتم الإمام بالأمر كثيراً وبجدية، واجتهد في دحض الشبهات وإزالة الإشكالات التي تغلغلت في ذهن هذا الشخص، وبلغ من اهتمام الإمام بهذا الامر أن ألغى دروسه الحوزوية ثلاثة أيام وقد استطاع الإمام في النهاية إبطال تلك الإشكالات وإخراجها من ذهنه وهدايته إلى طريق الحق والحقيقة. قبسات من سيرة الإمام الخميني في ميدان التعليم الحوزوي والمرجعية |
رد: ألغى دروسه من أجل هداية المبتلى بالشبهات
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
قبسات رائعة من سيرة بطل من اتباع اهل البيت عليهم السلام اسال الله ان يوفقك الى هاكذا مواضيع فيها اجر وثواب نشر عطر من عطر علماء العاملين المجاهدين المخلصين |
رد: ألغى دروسه من أجل هداية المبتلى بالشبهات
بوركت أختنا الفاضلة
وهذا هو ديدن العلماء الناطقين الساعين الى رضا الله وهداية المجتمع |
رد: ألغى دروسه من أجل هداية المبتلى بالشبهات
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وفقك الله أختنا لكل مايحب ويرضى وما ذكرتِ من القصة يبين مدى أهمية هداية الانسان التائه والمتحير في معرفة الحق , وكما ورد عن الرسول (ص) عندما قال لأمير المؤمنين قبل خروجه لفتح خيبر (( لأن يهدي الله على يديك رجلا خيرا مما طلعت عليه الشمس)) |
رد: ألغى دروسه من أجل هداية المبتلى بالشبهات
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
هكذا هم اهل الله هكذا هم من قدمو المصلحة العامة على المصالح الخاصة هكذا هم من يتمسكون بخط اهل البيت هكذا هم من يمثلون الحوزة العلمية الناطقة جزاك الله خيرا اختنا على ما اتحفتنا به |
All times are GMT +3. The time now is 06:43 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025