سوف يتم التطرق في هذا المبحث الى صوره من صور هذا الحدث العظيم ، ويوم الملأ الاعلى ، وعيد الله الاكبر ،وضمن النقاط الاتية:ـ
1ـ واقعة الغدير
أجمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الخروج إلى الحج في سنة عشر من مهاجره ، وأذن في الناس بذلك ، فقدم المدينة خلق كثير يأتمون به في حجته تلك التي يقال عليها :
حجة الوداع . وحجة الاسلام . وحجة البلاغ . وحجة الكمال . وحجة التمام(احد اوجه التسميه نزول قوله سبحانه : ((... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ...))(سورة المائدة الآية 3 )
ولم يحج غيرها منذ هاجر إلى أن توفاه الله ، فخرج صلى الله عليه وآله وسلم من المدينة مغتسلا متدهناً مترجلا متجردا في ثوبين صحاريين إزار ورداء ، وذلك يوم السبت لخمس ليال أو ست بقين من ذي القعدة ، وأخرج معه نساء ه كلهن في الهوادج ، وسار معه أهل بيته ، وعامة المهاجرين والانصار ، ومن شاء الله من قبائل العرب وأفناء الناس (الطبقات / لابن سعد / ج 3 ص 225 ، امتاع المقريزى / ص 510 ، ارشاد السارى / ج 6 ص 429.)
وعند خروجه صلى الله عليه وآله وسلم أصاب الناس بالمدينة جُدَري أو حصبة منعت كثيرا من الناس من الحج معه صلى الله عليه وآله وسلم ، ومع ذلك كان معه جموع لا يعلمها إلا الله تعالى ، وقد يقال : خرج معه تسعون الف ، ويقال : مائة الف و اربعة عشر الفا ، وقيل : مائة الف وعشرون الفا ، وقيل : مائة الف واربعة وعشرون الفا ، و يقال اكثر من ذلك ، وهذه عدة من خرج معه ، وأما الذين حجوا معه فأكثر من ذلك كالمقيمين بمكة والذين أتوا من اليمن مع علي (أمير المؤمنين ) وابي موسى (السيرة الحلبية / ج 3 ص 283 ، سيرة احمد زينى دحلان / ج 3 ص 3 ، تاريخ الخلفاء / لابن الجوزى / ج4 ، تذكرة خواص الامة / ص 18 ، دائرة المعارف لفريد وجدى ج 3 ص 542 .)
أصبح صلى الله عليه وآله وسلميوم الاحد بيلملم ، ثم ارح فتعشى بشرف السيالة ، وصلى هناك المغرب والعشاء ، ثم صلى الصبح بعرق الظبية ، ثم نزل الروحاء ، ثم سار من الروحاء فصلى العصر بالمنصرف ، وصلى المغرب والعشاء بالمتعشى وتعشى به ، وصلى الصبح بالاثابة ، وأصبح يوم الثلاثاء بالعرج واحتجم بلحى جمل " وهو عقبة الجحفة " ونزل السقياء يوم الاربعاء ، وأصبح بالابواء ، وصلى هناك ثم راح من الابواء ونزل يوم الجمعة الجحفة ، ومنها إلى قديد وسبت فيه ، وكان يوم الاحد بعسفان ، ثم سار فلما كان بالغميم إعترض المشاة فصفوا صفوفا فشكوا إليه المشي ، فقال : استعينوا باليسلان ( مشي سريع دون العدو ) ففعلوا فوجدوا لذلك راحة ، وكان يوم الاثنين بمر الظهران فلم يبرح حتى أمسى وغربت له الشمس بسرف فلم يصل المغرب حتى دخل مكة ، ولما انتهى إلى الثنيتين بات بينهما فدخل مكة نهار الثلاثاء .
فلما قضى مناسكه وانصرف راجعا إلى المدينة ومعه من كان من الجموع المذكورات ووصل إلى غدير خم من الجحفة التي تتشعب فيها طرق المدنيين والمصريين والعراقيين ، و ذلك يوم الخميس (الامتاع / للمقريزى ص 513 - 517) ، الثامن عشر من ذي الحجة نزل اليه جبرئيل الامين عن الله بقوله : (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))( سورة المائده / الآيه 67) .
وأمره أن يقيم عليا علما للناس ويبلغهم ما نزل فيه من الولاية وفرض الطاعة على كل أحد ، وكان أوائل القوم قريبا من الجحفة فأمر رسول الله أن يرد من تقدم منهم ويحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان ونهى عن سمرات خمس متقاربات دوحات عظام أن لا ينزل تحتهن أحد حتى إذا أخذ القوم منازلهم فقم ما تحتهن حتى إذا نودي بالصلاة صلاة الظهر عمد إليهن فصلى بالناس تحتهن ، وكان يوما هاجرا يضع الرجل بعض ردائه
على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء ، وظلل لرسول الله بثوب على شجرة سمرة من الشمس ، فلما انصرف صلى الله عليه وآله من صلاته قام خطيبا وسط القوم (جاء في لفظ الحافظ الهيثمى في مجمع الزوائد ج 9 ص 156 وغيره .) على أقتاب الابل (ثمار القلوب ص 511) وأسمع الجميع ، رافعا عقيرته
فقال :
الحمد لله ونستعينه ونؤمن به ، ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل ، ولا مضل لمن هدى ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله - أما بعد - : أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي قبله ، واني أوشك أن ادعى فأجبت ، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله خيرا ، قال : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله ، و أن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : أللهم اشهد ، ثم قال : أيها الناس ألا تسمعون ؟ قالوا : نعم .
قال : فاني فرط على الحوض ، وأنتم واردون علي الحوض ، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى (الصنعاء . عاصمة اليمن اليوم . وبصرى : قصبة كورة حوران من اعمال دمشق) فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين (الثقل ، بفتح المثلثة والمثناة : كل شيئ خطير نفيس) فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : الثقل الاكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا ، والآخر الاصغر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني انهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤى بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون ، فقال : أيها الناس من اولى الناس بالمؤمنين من انفسهم ؟ قالوا : ألله ورسوله أعلم ، قال : إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، يقولها ثلث مرات ، وفي لفظ احمد إمام الحنابلة : أربع مرات ثم قال : أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ، ألا فليبلغ الشاهد الغايب ، ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله :
((...الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً..))(سورة المائده / الآية 3) .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألله اكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، والولاية لعلي من بعدي ، ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة : الشيخان ابو بكر وعمر كل يقول : بخ بخ لك يا بن ابى طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وقال ابن عباس : وجبت والله في أعناق ...
2ـ من نصوص حديث الغدير:
أخرج أحمد بن حنبل بسند صحيح عن زيد بن أرقم قال:
نزلنا مع رسول الله (صلى الله عليه(وآله) وسلم) بواد يقال له: وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلاّها بهجير، قال: فخطبنا ، وظلّل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) بثوب على شجرة سمرة من الشمس ، فقال رسول الله: «ألستم تعلمون ؟ ألستم تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟» قالوا: بلى ، قال: «فمن كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه ، اللهمّ عاد من عاداه ووال من والاه»( مسند أحمد 5/501 رقم 18838 ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ 1414 هـ )).
وأخرج النسائي بسند صحيح عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال: لمّا رجع رسول الله (صلى الله عليه(وآله) وسلم) من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ـ أي فكنسن ـ ثمّ قال: « كأنّي قد دعيت فأجبت ، وإنّي تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الاخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض»، ثمّ قال: « إنّ الله مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن » ، ثمّ إنّه أخذ بيد علي (رضي الله عنه) وقال: «من كنت وليّه فهذا وليّه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ».
يقول أبو الطفيل: فقلت لزيد: سمعته من رسول الله ؟ فقال: إنّه ـ وفي بعض الالفاظ: والله ، بدل إنّه ـ ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه وسمعه بأُذنيه (فضائل الصحابة: 15 رقم 45 ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام): 96 رقم 79 ـ مكتبة المعلاّ ـ الكويت ـ 1406 هـ).
فهذان لفظان بسندين معتبرين عن زيد بن أرقم .
اضافه الى غيره من المصادر، كـ حديث الغدير في صحيح مسلم(صحيح مسلم 4/1873 رقم 36 ـ دارالفكر ـ بيروت ـ 1398 هـ).
وكذلك روى النسائى(الخصايص للنسائي ص 21) في احدى طرق حديث الغدير عن زيد بن ارقم وفيه : قال ابو الطفيل : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : وانه ما كان في الدوحات أحد الا رآه بعينيه وسمعه باذنيه .
و صححه الذهبى كما في تاريخ ابن كثير الشامى ج 5 ص 208 ، وفى مناقب الخوارزمى في احد احاديث الغدير ص 94 : ينادى رسول الله بأعلى صوته... ، وقال ابن الجوزى في المناقب : كان معه صلى الله عليه وآله من الصحابة ومن الاعراب وممن يسكن حول مكة والمدينة مائة وعشرون الفا وهم الذين شهدوا معه حجة الوداع وسمعوا منه هذه المقالة
أخرج أحمد(مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 109) عن زيد بن يثيع عن على عن النبى صلى الله عليه وسلم في حديث : وان تؤمروا عليا رضى الله عنه ولا اراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم .
وروى الخطيب البغدادى في تاريخه(تارخ البغدادي/ الخطيب البغدادى / ج 1 ص 47) باسناده عن حذيفة في حديث " حرف صدره وزيد عليه " عن النبى صلى الله عليه وآله : وان وليتموها ( الخلافة ) عليا وجدتموه هاديا مهديا يسلك بكم على الطريق المستقيم .
وفى حديث ابى نعيم في الحلية(الحليه لابي نعيم / ج 1 ص 64) ، عن حذيفة قال : قالوا : يا رسول الله ألا تستخلف عليا ؟ قال : ان تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم وفى لفظ آخر: وان تؤمروا عليا ولا اراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم
وفى كنز العمال ج 6 ص 160 عن فضايل الصحابة لابى نعيم ، وفى حليته ج 1 ص 64 :
ان تستخلفوا عليا وما أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يحملكم على المحجة البيضاء ، واخرجه الحافظ الكنجى الشافعى في الكفاية ص 67 بهذا للفظ وبلفظ أبى نعيم الاول ، وفى الكنز ج 6 ص 160 عن الطبرانى وفى المستدرك للحاكم ان وليتموها عليا فهاد مهدى يقيمكم على طريق مستقيم ، وروى الخطيب الخوارزمى في المناقب ص 68 مسندا عن عبدالله بن مسعود قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أصحر فتنفس الصعداء ، فقلت : يا رسول الله مالك تتنفس ؟ قال : يابن مسعود نعيت إلى نفسى ، فقلت : يا رسول الله استخلف ، قال : من ؟ قلت: ابا بكر فسكت ، ثم تنفس ، فقلت ؟ مالى اراك تتنفس ؟ قال : نعيت إلى نفسى . فقلت : استخلف يا رسول الله ، قال : من ؟ قلت : عمر بن الخطاب . فسكت ، ثم تنفس قال فقلت : ما شأنك يا رسول الله ؟ قال نعيت إلى نفسى ، فقلت : يا رسول استخلف قال : من ؟ قلت : على بن ابى طالب قال : اوه ولن تفعلوا اذا ابدا ، والله لئن فعلتموه ليدخلنكم الجنة ، ورواه ابن كثير في البداية ج 7 ص 360 ، عن الحاكم أبى عبدالله النيسابورى عن ابى عبدالله محمد بن على الادمى عن اسحاق الصنعانى عن عبدالرزاق عن ابيه عن ابن ميناء عن عبدالله بن مسعود .
3ـ رواة حديث الغدير من مصادر مدرسة الصحابة
وقد تم اخذ جل هذه المعلومات من كتاب الغدير للشيخ الاميني(رحمه الله )
ولكن بإيجاز واختصار شديد ولم يتم نقل كافة المصادر والطرق المذكورة في كتاب الغدير وذلك مراعاتا للاختصار ، ومن اراد المزيد فليراجع الكتاب القيم اعلاه .
اولا ـ الصحابة
1 ـ أبوهريرة الدوسي ، المتوفى 58 هجـ يوجد حديثه مسندا في:
تاريخ الخطيب البغدادي ج 8 ص 290 بطريقين عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عنه ..وتهذيب الكمال في أسماء الرجال لابي الحجاج المزي . وتهذيب التهذيب ج 7 ص 327 ....
2 ـ أبو فضالة الانصاري البدري المستشهد بصفين مع علي (عليه السلام) رواية أصبغ بن نباته المروية في اسد الغابة ج 3 ص 307 وج5 . ص 205 عن حديث الولاية ، وعده القاضي في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير
3 ـ أبو قدامة الانصاري ، قال ابن حجر في الاصابة ج 4 ص 159 : لعله هو أبو قدامة بن سهيل بن الحارث بن جعدبة بن ثعلبة ابن سالم بن مالك بن واقف.
4 ـ أبو عمرة بن عمرو بن محصن الانصاري
روى ابن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 307 حديث المناشدة وشهادته لعلي عليه السلام في الكوفة بحدث الغدير ، ورواه ابن عقدة في حديث الولاية .
5 ـ أبو الهيثم بن التيهان ، المستشهد بصفين سنة 37 ، يوجد حديثه في حديث الولاية لابن عقدة ، ونخب المناقب للجعابي ، وفي مقتل الخوارزمي عده ممن روى حديث الغدير من الصحابة.
6 ـ مولى رسول الله صلى الله عليه وآله روى حديثه : إبن عقدة في حديث الولاية ، وابوبكر الجعابي في نخبه . وعده الخوارزمي في مقتله ممن روى حديث الغدير من الصحابة .
7 ـ أبوبكر بن أبي قحافة التيمي
المتوفى 13 هجـ روى عنه حديث الغدير: إبن عقدة باسناده في حديث الولاية ، وأبو بكر الجعابي في النخب ، والمنصور الرازي في كتابه في حديث الغدير ، وعده شمس الدين الجزري الشافعي في أسنى المطالب ص 3 ـ ممن روى حديث الغدير من الصحابة .
8 ـ اسامة بن زيد بن حارثة الكلبي
المتوفى 54 هج ، وهو ابن 75 عاما ، يوجد حديثه في حديث الولاية ، ونخب المناقب .
9 ـ ابي بن كعب الانصاري الخزرجي
المتوفى 30 / 32 هج ، روى عنه الحديث ابو بكر الجعابي باسناده في نخب المناقب .
10 ـ أسعد بن زرارة الانصاري
روى إبن عقدة في حديث الولاية عن محمد بن الفضل ابن ابراهيم الاشعري عن أبيه عن المثنى بن القاسم الحضرمي عن هلال بن أيوب الصيرفي عن أبي كثير الانصاري عن عبدالله بن أسعد بن زرارة عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وآله حديث الغدير (راجع كتاب اليقين في الباب السابع والثلاثين. ) وابوبكر الجعابي في النخب ، وابو سعيد مسعود السجستاني في كتاب الولاية...
11 ـ أسماء بنت عميس الخثعمية
روى عنها إبن عقدة بالاسناد في كتاب الولاية .
12 ـ ام سلمة زوجة النبي الطاهر صلى الله عليه وآله وسلم
أخرج إبن عقدة من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة عن ابيه عن جده عن ام سلمة قالت : أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ثم قال :
أيها الناس ؟ إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
ورواه عنها السمهودي الشافعي في جواهر العقدين كما في ينابيع المودة ص 40 ...
13 ـ ام هاني بنت ابي طالب سلام الله عليهما
قالت : رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجته حتى نزل بغدير خم ثم قام خطيبا.. ألحديث . أخرجه عنها البزار في مسنده . ورواه عنه السمهودي الشافعي كما ذكره القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 40 .
14 ـ أبوحمزة انس بن مالك الانصاري الخزرجي
خادم النبي صلى الله عليه وآله يروي الحديث عنه : الخطيب البغدادي في تاريخه ج 7 ص 377 . وابن قتيبة الدينوري في المعارف ص 291 .
15 ـ براء بن عازب الانصاري الاوسي
نزيل الكوفة المتوفى 72 هج يوجد الحديث بلفظه في مسند احمد ج 4 ص 281 باسناده عن عفان عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء ، وبطريق آخر عن عدي عن البراء وسنن ابن ماجة ج 1 ص 28 و 29 عن ابن جدعان عن عدي عنه ..
16 ـ بريدة بن الحصيب أبو سهل الاسلمي المتوفى 63 هجـ يوجد حديثه في مستدرك الحاكم ج 3 ص 110 عن محمد بن صالح بن هاني ...
وابن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 307 و ج 5 ص 205 .
17 ـ جابر بن سمرة بن جنادة أبو سليمان السوائي
نزيل الكوفة والمتوفى بها بعد سنة سبعين هج .
18 ـ جابر بن عبدالله الانصاري
المتوفى بالمدينة 73 / 74 / 78 هج ، وهو ابن 94 عاما روى الحافظ الكبير ابن عقدة في حديث الولاية باسناده عنه قال ..ورواه عنه ابو بكر الجعابي في نخبه . وابن عبد البر في الاستيعاب ج 2 ص 473
19 ـ جبلة بن عمرو الانصاري
رواه عنه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية .
20 ـ جبير بن مطعم بن عدي القرشي النوفلي
المتوفى 57 هج ، عده القاضي بهلول بهجت في تاريخ آل محمد ص 68 ممن روى حديث الغدير
21 ـ جرير بن عبدالله بن جابر البجلي
المتوفي 51 / 54 هجـ توجد روايته الحديث في مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي ج 9 ص 106 ، نقلا عن المعجم الكبير للطبراني باسناده عنه
22 ـ أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري
المتوفى 31 هجـ ، يروى حديثه في حديث الولاية لابن عقدة . ونخب المناقب للجعابي . وفرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين
23 ـ أبوجنيدة جندع بن عمرو بن مازن الانصاري
روى إبن الاثير في اسد الغابة ج 1 ص 308 بالاسناد عن عبدالله بن العلا عن الزهري عن سعيد بن جناب عن أبي عنفوانة المازني عن جندع
24 ـ حَبّة بن جوين أبو قدامة العُرَني البجلي .
المتوفى 76 - 79 هج ، وثقه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد 9 ص 103
25 ـ حبشي " بضم المهملة " بن جنادة السلولي
نزيل الكوفة رواه ابن عقدة في حديث الولاية .
وابن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 307 و ج 5 ص 205
26 ـ حذيفة بن اسيد أبو سَريحة الغفاري
من أصحاب الشجرة توفي 40 / 42 هج ، روى عنه حديث الغدير ابن عقدة في كتاب حديث الموالاة كما نقله عن السمهودي
27 ـ حذيفة من اليمان اليماني
المتوفى 36 هج ، حجر في التقريب ص 82 : صحابى جليل من السابقين صح في مسلم عنه ان رسول الله أعلمه بما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة) ، روى الحديث بلفظه ابن عقدة في حديث الولاية . وابوبكر الجعابي في نخبه . والحاكم الحسكاني في كتابه ( دعاة الهداة إلى أداء )
حديث مسلم هذا اخرجه كثير من الحفاظ . (حق الموالاة ) وقال بعد ذكر حديثه : قرأت حديثه على أبي بكر محمد بن محمد الصيدلاني فأقربه .
28 ـ الامام المجتبى الحسن السبط صلوات الله عليه روى حديثه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية . والجعابي في النخب . وعده الخوارزمي من رواة حديث الغدير .
29 ـ الامام السبط الحسين الشهيد صلوات الله عليه ، رواه عنه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية . والجعابي في النخب . وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ممن روى حديث الغدير . ورواه الحافظ إبن المغازلي في المناقب عن أبي الفضل محمد بن الحسين البرحي الاصبهاني يرفعه إلى الحسين السبط عليه السلام . والحافظ أبو نعيم في حلية الاولياء ج 9 ص 64 .
30 ـ أبو أيوب خالد بن زيد الانصاري
استشهد غازيا بالروم سنة 50 / 51 / 52 هج روى حديثه :
ابن عقدة في حديث الولاية . والجعابي في نخب المناقب . ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 .
31 ـ أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي
المتوفى 21 / 22 هجـ ، أخرج الجعابي حديثه باسناده في النخب .
32 ـ خزيمة بن ثابت الانصاري ذو الشهادتين
المقتول بصفين سنة 37 هج ، روى حديثه : إبن عقدة في حديث الولاية .
والجعابي في نخب المناقب . والسمهودي في جواهر العقدين بالاسناد عن أبي الطفيل عنه
33 ـ أبوشريح خويلد " على الاشهر " ابن عمرو الخزاعي
نزيل المدينة المتوفى 68 هجـ
34 ـ رفاعة بن عبد المنذر الانصاري
توجد روايته في حديث الولاية باسناد إبن عقدة .
ونخب المناقب للجعابي . وكتاب الغدير لمنصور الرازي .
35 ـ زبير بن العوام القرشي
المقتول سنة 36 هجـ ، روى الحديث عنه : إبن عقدة في كتاب الولاية .
والجعابي في نخبه . والمنصور الرازي في كتاب الغدير ..
36 ـ زيد بن ارقم الانصاري الخزرجي
المتوفى 66 / 68 هج ، أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ج 4 ص 368 عن إبن نمير عن عبدالملك بن أبي سليمان عن عطية العوفي ، قال : سألت زيد بن ارقم ... وفي المسند ج 4 ص 372 عن سفيان عن أبي عوانة عن المغيرة عن أبي عبيد عن ميمون أبي عبدالله قال : قال زيد بن ارقم وأنا اسمع : نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد يقال له : وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجبر ، قال : فخطبنا وظلل لرسول الله بثوب على شجرة سمرة من الشمس ، فقال : ألستم تعلمون ؟ أولستم تشهدون اني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فان عليا مولاه ، أللهم عاد من عاداه ، ووال من والاه .
ورواه في المسند ج 4 ص 372 عن محمد بن جعفر عن شعبة عن ميمون
ورواه النسائي عن زيد باسناده في الخصايص ص 16 .
37 ـ أبو إسحاق سعد بن أبي وقاص
المتوفى 54 / 55 / 56 / 58 هج ، أخرج الحافظ النسائي في خصايصه ص 3 باسناده عن مهاجر بن مسمار بن سلمة عن عايشة بنت سعد ، قالت : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة فأخذ بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إني وليكم ؟ قالوا : صدقت يا رسول الله ، ثم أخذ بيد على فرفعها فقال : هذا وليي ، ويؤدي عني ديني ، وأنا موالي من والاه ، ومعادي من عاداه .
38 ـ سعد بن جنادة العوفي
والد عطية العوفي رواه عنه : إبن عقدة في حديث الولاية .
والقاضي أبوبكر الجعابي في النخب .
39 ـ سعد بن عبادة الانصاري الخزرجي
المتوفى 14 / 15 هج ، أحد النقباء الاثنى عشر روى الحديث عنه أبوبكر الجعابي في نخب المناقب .
40 ـ أبوسعيد سعد بن مالك الانصاري الخدري
المتوفى 63 / 64 / 65 / 74 هج ، والمدفون بالبقيع أخرج الحافظ إبن عقدة في حديث الولاية بالاسناد عن سهم بن حصين الاسدي قال : قدمت مكة أنا وعبدالله بن علقمة وكان عبدالله سبابة لعلي عليه السلام دهرا فقلت له : هل لك في هذا يعني أبا سعيد الخدري تحدث به عهدا ؟ قال : نعم ، فأتيناه فقال : هل سمعت لعلي منقبة ؟ قال : نعم إذا حدثتك بها تسأل عنها المهاجرين والانصار وقريشا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم فأبلغ ثم قال : أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قالها ثلاث مرات قال : ادن يا علي فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حتى نظرت إلى بياض آباطهما قال : من كنت مولاه فعلي مولاه . قال : فقال عبدالله بن علقمة : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبوسعيد : نعم وأشار إلى اذنيه وصدره فقال : قد سمعته اذناي ووعاه قلبي .
41 ـ سعيد بن زيد القرشي العدوي
المتوفى 50 / 51 هجـ ، أحد العشرة المبشرة الذين عدهم الحافظ إبن المغازلي في مناقبه من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه .
42 ـ سعيد بن سعد بن عبادة الانصاري
رواه عنه الحافظ إبن عقدة في كتاب الولاية .
43 ـ أبوعبدالله سلمان الفارسي
المتوفى 36 / 37 هج ، عن عمر يقدر بثلثمائة سنة ، أخرج الحديث بطريقه : الحافظ إبن عقدة في حديث الولاية . والجعابي في نخبه .
والحمويني الشافعي في الباب الثامن والخمسين من فرايد السمطين .
وعده شمس الدين الجزري الشافعي في أسنى المطالب ص 4 من رواة الحديث الغدير من الصحابة .
44 ـ أبومسلم سلمة بن عمرو بن الاكوع الاسلمي
المتوفى 74 هجـ يروي عنه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية .
45 ـ ابوسليمان سمرة بن جندب الفزاري
حليف الانصار المتوفى بالبصرة سنة 58 / 59 / 60 هج ، هو أحد رواة حديث الغدير في : حديث الولاية لابن عقدة . ونخب المناقب للجعابي .
46 ـ سهل بن حنيف الانصاري الاوسي
المتوفى 38 هج أخرجه بطريقه : الحافظ إبن عقدة والجعابي .
وعده إبن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 307 ممن شهد لعلي عليه السلام يوم الرحبة في حديث أصبغ بن نباتة الآتي ، وقال : أخرجه أبو موسى .
وعده الجزري الشافعي في أسنى المطالب ص 4 من رواة حديث الغدير من الصحابة .
47 ـ أبو العباس سهل بن سعد الانصاري الخزرجي الساعدي
المتوفى 91 هج ، عن مائة سنة ممن شهد لعلي صلوات الله عليه بحديث الغدير في : حديث المناشدة الآتي بطريق أبي الطفيل . ورواه السمهودي عنه في جواهر العقدين من طريق إبن عقدة . والقندوزي الحنفي عن السمهودي في ينابيع المودة ص 38 .
48 ـ أبو إمامة الصدي إبن عجلان الباهلي
نزيل الشام والمتوفى بها سنة 86 هج ، إبن عقدة في حديث الولاية . ضميرة الاسدي ، يروى لفظه في حديث الولاية . وفي كتاب الغدير لمنصور الرازي وذكر اسمه هناك ضمرة بن الحديد وأحسبه ضميرة بن جندب أو إبن حبيب فراجع .
49 ـ طلحة بن عبيدالله التميمي
المقتول يوم الجمل سنة 36 هج ، وهو ابن 63 عاما شهد لاميرالمؤمنين عليه السلام يوم الجمل بحديث الغدير . ورواه المسعودي في مروج الذهب ج 2 ص 11 . والحاكم في المستدرك ج 3 ص 171 .
50 ـ عامر بن عمير النميرى
أخرج الحديث عنه : إبن عقدة في حديث الولاية .
وروى عنه إبن حجر في الاصابة ج 2 ص 255 عن موسى بن أكتل بن عمير النميري عن عمه عامر .