01-04-2011, 11:56 AM
|
#1
|
|
العلاقة بين الفهم والإيمان
إن الإيمان الصحيح بأي قضية يتطلب حتماً فهماً صحيحاً لتلك القضية، ومع تعاظم أهمية القضية وسعتها وشموليتها تتعاظم أهمية الفهم الصحيح والمعمق لتلك القضية، فقضية على مستوى قضية الإمام المهدي التي هي قضية عالمية كونية شاملة لجميع الموجودات لابد أن تحضى بفهم معمق ليس لعمومياتها فحسب بل ولجزئياتها كذلك، لأن هذا المستوى من الفهم هو الذي يحدد طبيعة وقوة الإيمان بتلك القضية وبطبيعة الحال إن مستوى الإيمان هو الذي بحدد طبيعة الموقف الذي يتخذه الفرد من مجمل القضية.
فالزمان والمكان والأحداث والحركة والشعار والأفراد والجماعات والتأسيس والبدايات والتطورات والقيادات والبرامج والمنهاج والأهداف والآليات والإمتدادات السابقة واللاحقة ذات العلاقة، كل تلك جزئيات لابد متوفر فهم صحيح لها من أجل بلورة المواقف الصحيحة من الجزئيات التي بدورها توصل إلى الفهم العام الصحيح من عموم القضية وصولاً إلى الإيمان الصحيح بعموم القضية.
هنا يرد سؤال: هل نمتلك الإيمان الصحيح لهذه القضية؟ وهل هذا الإيمان مبني على أساس فهم صحيح ؟
|
|
|