عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2013, 10:03 AM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 375
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,245

فارس رسالة إلى بن أبي الحديد

تسير الجموع وهي تقول *** اميري علي وفحل الفحول
من جديد الشاعر الوفي المتجدد
حمزة حسين الوائلي
يجدد عهد الصدق والولاء
ويترجم عشقه بكل وفاء
ويهنئ كل موالٍ ومحب بتنصيب سيد الاوصياء
علي ابن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه

رسالة إلى بن أبي الحديد
مَنْ ذا الذي ربُّ الأَنامِ أَحَلَّهُ ** أَعلى المراتبِ ، وَالنبيُّ أَجَلَّهُ
ذاكَ الوصيُّ وليس خَلقٌ مثلهُ ** يا برقُ إن جئتَ الغريَّ فقلْ لهُ

أَتراكَ تعلمُ مَن بِأَرضِكَ مودَعُ

فيكَ الذي قهرَ الجحافِلَ وحدَهُ ** وَبهِ إِلهُ العرشِ أَنجزَ وَعدَهُ

فيكَ الذي ما زالَ يُطلَبُ وُدَّهُ ** فيكَ بنُ عمرانَ الكليمُ وَبَعدَهُ

عيسى يُقَفّيهِ وَأَحمدُ يتبعُ

هل فيكَ شمسُ الدينِ ، فيكَ جَمالُهُ ** وَيمينُ جيشِ الحقِّ ، بل وَشمالُهُ

فيكَ النبيُّ المصطفى وَكمالُهُ ** بل فيكَ نورُ اللهِ جلَّ جَلالُهُ

لذوي البصائرِ يستشفُّ وَيلمعُ

تسمو بأرجاءِ السما آياتُهُ ** وهو الذي شهدتْ له صَولاتُهُ

وَصَلاتُهُ وَصيامُهُ وَزكاتُهُ ** هو ذلكَ النورُ الذي لَمَعاتُهُ

كانت بِجبهةِ آدمٍ تتطلعُ

يا صاحبَ الأعرافِ ، مَن إلاك مَن ؟ **قلبٌ يضمُّ اللاجئين بِلا وطن

يا عِزةَ الأحرارِ زَيَّنَها هدىً ** يا هازمَ الأحزاب لا يُثنيهِ عن

خوضِ الحمامِ مُدجَّجٌ وُمدرَّعُ

مَن للجموعِ بِهمزِها وَبِلمزِها ** مِن أُمةِ الاسلامِ ساعةَ عَجزِها ؟؟

حامي الرسالةِ ، بل حقيقةُ عِزِّها ** يا قالعَ البابِ التي عن هزِّها

عجزتْ أَكُفٌّ أَربعونَ وأربعُ

وَلَضربةُ المحرابِ تلك لَضربةٌ ** حَلَّتْ بِها بينَ الملائكِ نَكبةٌ

يا مَن زَهَتْ فوق الثرى بِكَ قُبَّةٌ ** ما العالَمُ العُلوي إلا تُربةٌ

فيها لِجُثتِكَ الشريفةِ مَضجعُ

فَلئن رحَلْتَ ، فقد تركْتَ بِها لنا ** قمراً بِجوهرِ نورِهِ أَجدُ المنى

هو ذلك الأملُ الذي يَحدو بنا ** وإليهِ في يومِ الْمَعادِ حِسابُنا

وهو الْملاذُ لنا غداً وَالْمَفزَعُ

فَغداً سَيمتليءُ الزمانُ بِهِ هُدىً ** فلقد تركْتَ لنا الأمينَ المؤتمن

أيقنْتُ أنكمُ لكم يومٌ غداً ** ولقد علمْتُ بأنه لا بد مِن

مهديِّكم وَلِيومِهِ أَتوقَّعُ

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عبق الصدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس