عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-2013, 06:24 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,642

افتراضي رد: حديث الطائر المشوي

[frame="7 98"]
السادس والثلاثون: علي بن محمد المالكي في كتاب فصول المهمة عن أنس بن مالك (رحمه الله) قال أهدي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) طير مشوي يسمى الحجل وفي رواية ما رواه الأخباري فقال: " ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر " فجاء علي فحجبته وقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مشغول رجاء أن يكون الدعوة لرجل من قومي ثم جاء علي ثانية فحجبته ثم جاء ثالثة فقرع الباب فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
" أدخله فقد عينته " فلما دخل قال النبي (صلى الله عليه وآله): " ما حبسك عنا يرحمك الله " قال: " هذه آخر ثلاث مرات وأنس يقول إنك مشغول " فقال: " يا أنس ما حملك على ذلك " قال: سمعت دعوتك فأحببت أن يكون لرجل من قومي فقال (صلى الله عليه وآله): " لا يلام الرجل على حبه لقومه "( نقل صاحب البحار (رحمه الله) مصادر حديث الطائر المشوي عن العامة والخاصة، أنظر البحار: 38 / 352 و 355، وانظر مناقب ابن شهرآشوب: 2 / 115).
الباب الثاني عشر
في خبر الطائر
من طريق الخاصة وفيه ثمانية أحاديث
الأول: الشيخ في أماليه قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال: حدثنا يوسف بن عدي قال: حدثنا حماد بن المختار الكوفي قال: حدثنا عبد الملك ابن عمير عن أنس بن مالك قال: أهدي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) طائر ووضع بين يديه فقال: " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي " فجاء علي (عليه السلام) فدق الباب فقلت: من ذا فقال: أنا علي فقلت: إن النبي (صلى الله عليه وآله) على حاجة حتى فعل ذلك ثلاثا فجاء الرابعة فضرب الباب برجله فدخل فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
" ما حبسك " قال: " قد جئت ثلاث مرات " فقال النبي (صلى الله عليه وآله): " ما حملك على ذلك " قال: قلت كنت أحب أن يكون رجلا من قومي(أمالي الشيخ الطوسي: 253 / مجلس 9 / ح 146، اختصر المصنف في الرواة).
الثاني: الشيخ في أماليه قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت قال: أخبرنا أحمد بن محمد ابن سعيد إجازة قال: حدثنا علي بن محمد بن حبيبة الكندي قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا أبو غيلان سعد بن طالب الشيباني عن [ أبي ]( زيادة ليست من المصدر) إسحاق عن أبي الطفيل قال كنت في البيت يوم الشورى وسمعت عليا يقول: " أنشدتكم بالله جميعا فيكم أحد صلى القبلتين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) غيري "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " أنشدكم بالله جميعا هل فيكم أحد وحد الله قبلي "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله جميعا هل فيكم أحد أخو رسول الله (صلى الله عليه وآله) غيري "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله هل فيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة سيدة نساء أهل الجنة "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين ابني رسول الله سيدا شباب أهل الجنة "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله هل فيكم أحد ناجى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقدم بين يدي نجواه صدقة غيري "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه غيري "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله أفيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنت مني بمنزلة هارون من موسى غيري "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله هل فيكم أحد أتي النبي بطير فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إلي يأكل معي من هذا الطير فدخلت عليه فقال اللهم وإلي فلم يأكل معه أحد غيري "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " اللهم أشهد "....(انتهى).
4ـ قال صائب عبد الحميد , في كتابه (منهج في الانتماء المذهبي /
سلسلة الرحلة الى الثقلين (45)/ إعداد: مركز الأبحاث العقائدية)
....7- وأحب الخلق إلى الله(ويعني المؤلف بذلك : مولانا امير المؤمنين(ع)):
ومما يشهد لهذا(استدلال المؤلف): حديث (الطائر المشوي) الشهير، كما يرويه أنس بن مالك، وخلاصته، قال: كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم طير أهدي إليه، فقال:
" اللهم إئتني بأحب الخلق إليك ليأكل معي هذا الطير ".
فجاء علي فرددته، ثم جاء فرددته، فدخل في الثالثة، أو في الرابعة، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " ما حبسك عني "؟.
قال: والذي بعثك بالحق نبيا إني لأضرب الباب ثلاث مرات ويردني أنس.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لم رددته "؟.
قلت: كنت أحب معه رجلا من الأنصار فتبسم النبي (سنن الترمذي 5: 636 / 3721، الخصاص للنسائي: 5، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 2:
560 / 945، المستدرك على الصحيحين 3: 130 - 132، وصححه، وقال رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسا، ومصابيح السنة 4: 173 / 4770، أسد الغابة 4: 30، البداية والنهاية 7: 363، جامع الأصول 9: 471، وتاريخ دمشق لابن عساكر كما في ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق 2:
106 - 134 من أربع وأربعين طريقا، الرياض النضرة 3: 114 - 115، ذخائر العقبى: 61، وكفاية الطالب: 144 - 156 وأحصى فيه ستة وثمانين رجلا كلهم رووه عن أنس، وقال الخوارزمي في مقتل الإمام الحسين (ص 46): أخرج ابن مردويه هذا الحديث بمائة وعشرين إسنادا. وسيأتي أن الذهبي ألف جزءا فيما اعتمده من طرق هذا الحديث).(انتهى)
5ـ قال الشيخ عبدالله الحسن , في (مناظرات في الامامة ـ المناظرة التاسعة .../ سلسلة كتب المناظرات (1) / إعداد: مركز الأبحاث العقائدية
18)):ـ
... حديث الطائر المشوي هو اشهر من أن يذكر فقد روته جل مصادر العامة، فقد جاء في المستدرك للحاكم ج3 ص130: عن أنس بن مالك قال: كنت أخدم رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ فَقُدِّم لرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ فرخ مشوي فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، قال: فقلت: اللهم اجعله رجلاً من الانصار، فجاء علي ـ عليه السلام ـ‍ فقلت: إن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ على حاجة، ثم جاء، فقلت: ان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ على حاجة فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ: افتح فدخل فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ: ما حسبك يا علي ؟ فقال: إن هذه آخر ثلاث كرّات يردني أنس، يزعم أنك على حاجة، فقال: ما حملك على ما صنعت ؟ فقلت: يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلاً من قومي، فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ: إن الرجل قد يحب قومه.
وقد روي هذا الحديث في مصادر كثيرة منها:
ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ من تاريخ دمشق ج2 ص105 ـ 134 ح612 ـ 645، المناقب لابن المغازلي ص156 ـ 175 ح189 ـ 212، صحيح الترمذي ج5 ص595 ح3721، المستدرك للحاكم ج3 ص130، مجمع الزوائد ج9 ص125، عيون أخبار الرضا ـ عليه السلام ـ ج2 ص187 ح2، أمالي الصدوق ص521، الخصال ص551 ح30، وممن أفرد هذا الحديث بالتأليف: الحاكم النيسابوري في كتاب سماه (قصة الطير)، وابن جريرالطبري، والحافظ ابن عقدة، والحافظ ابن مردويه، والحافظ ابو نعيم الاصفهاني، والحافظ ابو عبد الله الذهبي.
6ـ وقد افرد السيد علي الحسيني الميلاني كتابا في حديث الطائر (جزاه الله خيرا) / اعداد: مركز الأبحاث العقائدية ـ سلسلة الندوات العقائدية (13) /
سلسلة الكتب العقائدية (76))
ثانيا:ـ رواة حديث الطائر المشوي
*ـ قال الدكتور جواد جعفر الخليلي في كتابه السقيفة ....( تقديم السيد مرتضى الرضوي / الإرشاد للطباعة والنشر بيروت – لندن/ ط1 )
... حديث الطير، وهذه بعض مصادره:
صحيح الترمذي: 5 / 637، المستدرك على الصحيحين للحاكم: 3 / 130، تلخيص المستدرك: 3 / 130، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي 1 / 56، أسد الغابة لابن الأثير: 4 / 30، ذخائر العقبى ص 61، الرياض النضرة: 3 / 103، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: 1 / 125 - 126، فتح القدير للشوكاني 4 / 357 - 358 رقم الحديث 5597.
*ـ قال السيد علي الحسيني الميلاني في كتابه (حديث الطير )
..رواة حديث الطير وأسانيده
نبدأ بأسماء الصحابة الذين وصلتنا رواياتهم لهذا الحديث الشريف وهم:
أولاً:
علي أمير المؤمنين (عليه السلام)، ويوجد حديثه عند ابن عساكر(ترجمة الامام علي عليه السلام من تاريخ دمشق 2/106 رقم 613 ـ مؤسسة المحمودي ـ دار التعارف ـ بيروت) ، وغيره من كبار المحدّثين، وأشار إليه الحاكم النيسابوري في المستدرك(المستدرك 3/130 ـ 131) .
ثانياً: سعد بن أبي وقّاص، وحديثه يوجد في حلية الاولياء(حلية الاولياء 4 / 356.) لابي نعيم الاصفهاني.
ثالثاً: أبو سعيد الخدري، وحديثه يوجد في تاريخ ابن كثير(البداية والنهاية 7 / 354) ، وغيره، وأشار إليه الحاكم في المستدرك(المستدرك 3/131)
رابعاً: أبو رافع، وحديثه يوجد عند ابن كثير(البداية والنهاية 7 / 354.) .
خامساً: أبو الطفيل، وأخرج حديثه ابن عقدة، والحاكم النيسابوري(أنظر: كفاية الطالب للحافظ الكنجي: 368) ، وغيرهما.
سادساً: جابر بن عبدالله الانصاري، ويوجد حديثه عند ابن عساكر، وابن كثير(ترجمة الامام علي (عليه السلام) لابن عساكر 2/105 رقم 612.) .
سابعاً:حبشي بن جنادة، ويوجد حديثه عند ابن كثير(البداية والنهاية 7 / 354) .
ثامناً: يعلى بن مرّة، ويوجد حديثه عند الخطيب البغدادي، وابن كثير(تاريخ بغداد 11/376 ـ دار الكتب العربي ـ بيروت) .
تاسعاً:عبد الله بن عباس ، وحديثه عند الطبراني(المعجم الكبير 10/343 رقم 10667) .
عاشراً: سفينة مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويوجد حديثه عند أبي يعلى الموصلي( وفي ترجمة الامام علي (عليه السلام) لابن عساكر 2/133 رقم 643.) ، وأشار إليه الحاكم النيسابوري( وفي ترجمة الامام علي (عليه السلام) لابن عساكر 2/133 رقم 643.) .
الحادي عشر: عمرو بن العاص، ويوجد حديثه في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان، روى ذلك الكتاب الخطيب الخوارزمي في كتاب المناقب(المناقب: 200 ـ مؤسسة النشر الاسلامي لجماعة المدرسين ـ قم ـ 1411 هـ) .
الثاني عشر: أنس بن مالك، وهو المشهور برواية هذا الحديث، لانّه صاحب القصّة.
وهذا الحديث الشريف وارد من طرق أصحابنا، عن الائمّة الاطهار (عليهم السلام)، وعن بعض الاصحاب، حتّى أنّ أبا الشيخ الحافظ الاصفهاني روى هذا الحديث عن الامامين الباقر والصادق (عليهما السلام) في كتابه، وهو من كبار حفّاظ أهل السنّة.
فهؤلاء رواة هذا الحديث من الصحابة.
وأمّا رواته من التابعين، فإنّ التابعين الرواة لهذا الحديث عن أنس بن مالك فقط يبلغون حدود التسعين رجلاً.
ورواه من أئمّة المذاهب:
1 ـ أبو حنيفة.2 ـ أحمد بن حنبل.3 ـ مالك بن أنس.
4 ـ الامام الاوزاعي، ذلك الفقيه الكبير الذي كان يعدّ مذهبه مذهباً مستقلاً من بين المذاهب، إلى أن حصروا المذاهب في الاربعة المشهورة.
ومن رواته جماعة كبيرة من مشايخ البخاري ومسلم.
وكثير من رواته من رجال الصحاح الستّة عند أهل السنّة.
ولنذكر أسماء أشهر مشاهير رواة هذا الحديث من أئمّة الحديث وكبار الحفّاظ في القرون المختلفة:
1 ـ شعبة بن الحجّاج، أمير المؤمنين في الحديث، كما يلقّبونه.
2 ـ الاوزاعي، الامام المعروف.3 ـ مالك بن أنس، إمام المذهب.
4 ـ أبو حنيفة، صاحب المذهب.5 ـ أحمد بن حنبل، صاحب المذهب.
6 ـ أبو عاصم النبيل، شيخ البخاري.7 ـ أحمد بن حنبل.
8 ـ عبد الرزاق الصنعاني، شيخ البخاري.
9 ـ البخاري نفسه، يروي هذا الحديث، لكن لا في صحيحه، بل في تاريخه الكبير، وسنذكر نصّ حديثه فيما بعد.
10 ـ البلاذري، صاحب أنساب الاشراف.
11 ـ أبو حاتم الرازي، الذي هو من أقران البخاري ومسلم.
12 ـ الترمذي، صاحب الصحيح.13 ـ أبو بكر البزّار، صاحب المسند.
14 ـ النسائي، صاحب الصحيح.
15 ـ أبو يعلى الموصلي، صاحب المسند.
16 ـ محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ والتفسير المعروفين.
17 ـ ابن أبي حاتم، صاحب التفسير، والمحدّث الكبير الذي يعدّونه من الابدال.
18 ـ ابن عبد ربّه، في العقد الفريد.
19 ـ أبو الحسين المحاملي، صاحب الامالي.
20 ـ أبو العباس ابن عُقدة، له كتاب في حديث الطير.
21 ـ المسعودي المؤرخ، صاحب مروج الذهب.
22 ـ أبو القاسم الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة.
23 ـ أبو الشيخ الاصفهاني، صاحب كتاب طبقات المحدّثين بإصفهان.
24 ـ ابن السقا الواسطي، هذا الحافظ الكبير من علماء القرن الرابع، سنذكر قصّته في حديث الطير.
25 ـ أبو حفص ابن شاهين، له كتاب في حديث الطير.
26 ـ أبو الحسن الدارقطني، صاحب كتاب العلل.
27 ـ أبو عبدالله الحاكم النيشابوري، صاحب المستدرك، وله كتاب بطرق حديث الطير.
28 ـ أبو بكر ابن مردويه، له كتاب في طرق حديث الطير.
29 ـ أبو نعيم الاصفهاني، صاحب حلية الاولياء وغيره من الكتب، له كتاب في طرق حديث الطير.
30 ـ أبو طاهر ابن حمدان الخراساني، المحدّث الكبير، له كتاب في طرق حديث الطير.
31 ـ أبو بكر البيهقي، صاحب السنن الكبرى.
32 ـ ابن عبد البر، صاحب الاستيعاب.
33 ـ الخطيب البغدادي، صاحب تاريخ بغداد.
34 ـ محي السنّة البغوي، صاحب مصابيح السنّة.
35 ـ رزين العبدري، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
36 ـ أبو القاسم ابن عساكر، صاحب تاريخ دمشق.
37 ـ ابن الاثير الجزري، صاحب جامع الاُصول.
38 ـ وأيضاً أخوه ابن الاثير الاخر، صاحب أُسد الغابة.
39 ـ الخطيب التبريزي، صاحب مشكاة المصابيح.
40 ـ أبو الحجّاج المزّي، صاحب تهذيب الكمال وكتاب تحفة الاشراف.
41 ـ شمس الدين الذهبي، صاحب المؤلفات المعروفة المشهورة.
42 ـ ابن كثير الدمشقي، صاحب التفسير والتاريخ.
43 ـ أبو بكر الهيثمي، صاحب مجمع الزوائد.
44 ـ شمس الدين ابن الجزري، صاحب المؤلفات.
45 ـ ابن حجر العسقلاني، صاحب المؤلفات، شيخ الاسلام، والفقيه المحدث الرجالي المعروف.
46 ـ جلال الدين السيوطي، أيضاً صاحب المؤلفات المشهورة.
47 ـ ابن حجر المكي، صاحب الصواعق.
48 ـ شاه ولي الله الدهلوي، محدّث الهند.
وكما عرفتم في خلال ذكر أسماء الرواة هؤلاء: إنّ جماعة من الاعلام ومن كبار المحدّثين ألّفوا كتباً خاصة تتعلّق بطرق حديث
الطير، وهؤلاء هم:
1 ـ الطبري، صاحب التفسير والتاريخ. 2 ـ ابن عقدة.
3 ـ الحاكم النيسابوري. 4 ـ ابن مردويه.
5 ـ أبو نعيم. 6 ـ أبو طاهر ابن حمدان.
7 ـ الذهبي نفسه يذكر في كتابه تذكرة الحفّاظ بترجمة الحاكم النيسابوري: أنّ له كتاباً ـ أي الذهبي نفسه ـ في طرق حديث الطير(تذكرة الحفّاظ 3/1042 ـ 1043 ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت) .
فهؤلاء رواة هذا الحديث بنحو الاجمال من الصحابة، وأشرنا إلى أنّ عدد التابعين الرواة لهذا الحديث من أنس بن مالك وحده يبلغون حدود التسعين رجلاً، وذكرنا أشهر مشاهير علماء الحديث في القرون المختلفة الرواة لحديث الطير، وذكرنا من ألّف في خصوص حديث الطير كتاباً.
وحديث الطير موجود في عدّة من الصحاح، كصحيح الترمذي، وصحيح النسائي، وصحيح ابن حبّان، وأيضاً موجود في المختارة للضياء المقدسي، وفي المستدرك للحاكم، وفي الجمع بين الصحيحين، وفي الجمع بين الصحاح...(انتهى)
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس