ان الانسان مهما بلغ من قوة او نفوذ وسلطان وجاه فهو لايساوي شيء امام الله سبحانه وتعالى وذليل امام الخالق في كل شيء الا عمله الصالح الذي يقربه الى الله فهو يجزيه على كل صغيرة عملها ويحاسبه على كل صغيرة ارتكبها اعاذنا الله من السيئات. فعلى الانسان المؤمن المحب لله ولرسوله ولامير المؤمنين ولأهل البيت ان يقتدي بهم وبأخلاقهم السمحاء وان يكون تعامله مع الناس كتعاملهم مع الناس وان يقابلوا السيئة بالحسنة وو.......الخ من الاخلاق الحميدة وان يكونوا اشداء على الكافرين المعاندين ولاخذهم بالله لومة لائم .وان يكونوا اذلة على المؤمنين وان ينسوا كل شاردة وواردة تبعدهم عن اخوانهم ولن ينسوا كبريائهم وحميتهم العصبية التي تؤدي الى الجاهلية وكل الامور التي تبعدهم عن اخوانهم ونكران الذات وحملهم على 70 محمل حسن او اكثر ومحاباتهم والسعي في حاجاتهم والتعامل بالحسن واللين معهم لما لها من اثر كبير عند الله ورسوله واهل البيت عليهم السلام ولما له الاثر الكبير في نفوس اخيه المؤمن وان يينسوا اي شيء يكدر صفوة اخوتهم وان يزيدوا من روابط الاخوة في الله لأنها قليلة وصعبة التواجد في هذا الزمن الصعب فيجب المحافظة عليها وادامتها بكل قوة وبجميع الوسائل والابتعاد عن وسوة الشيطان عليه اللعنة لتفكيك هذه الرابطة العظيمة لما فيها مرضاة الله ورسوله واهل البيت عليهم السلام لانها من الامور التي تقربنا االى الله ولكم التعليق والله ولي التوفيق