اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم

ما أكثر العبر واقل الاعتبار

واردة في حكمة لأَمير المؤمنين ( عليه السلام ) انهُ قال ( ما أكثر العبر وأقل الاعتبار ) فماذا نفهم من هذه الحكمة وهي تحمل الكثير من الدروس والعبر ولي منهى درس واترك لكم باقي الدروس وحسب الفهم القاصر ما ورده في الآية الكريمة ( ... وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ... ) آل عمران 140 فعلى مر العُصور قد سمعنا قصص الانبياء والرُسل والأمة ( عليهم الصلاة والسلام ) وما مرا بهم من خذلاً الأَصحاب والأَتباع فتسمع البعض من الناس يقول لماذا هذا الخذلان للأَنبياء والأَمة ( عليهم السلام ) فإِنَّ الله ( جل وعلى) قد اشارة لهم في آية كريمة (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) ( الاسراء ) فإِنَّ في كُل زمان حُجة يبعثهُ الله لنا لهداية المجتمع وأمام عصرنا وحُجتنا هو الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجهُ الشريف ) لكن الكُل يعلم اننا لا نستطيع رؤية الامام علينا ان نبحث عن نائب المعصوم ونطبق ما يريدهُ منا لكي لا نقع كما وقع الذينَ من قبلنا ولكي لا تنطبق علينا حكمة أمير المؤمنين ( عليه السلام )

والحمد لله رب العالمين