الصدق :- وهو مطابقة الواقع وهو أشرف الفضائل النفسية والمزايا الخلقية لخصائصه
==== الجليلة وأثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع –
فعلى كل فرد من أفراد المجتمع أن يكون صادقا مع الآخرين في جميع
أفعاله وأقواله – اللهم أجعلنا واياكم من الصادقين انشاء الله –
ِاذن فالصدق زينة الحديث ورمز الأستقامة والصلاح وسبب النجاح والنجاة
لذلك مجدته الشريعة الاسلامية وحرضت عليه قرآناً وسنة –

أما الآيات القرآنية الدالة على الصدق :-
---------------------------------
قال الله تعالى في محكم كتابه الحكيم ( والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم
1.المتقون لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ) الزمر 33 – 34
وقال تعالى ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الآنهار
خالدين فيها أبدا ) المائدة - 19
وقال تعالى في سورة التوبة ( يا أيها الذين آمنوا أتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) 119

أما الأحاديث الدالة على الصدق :-
----------------------------
قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ( زينة الحديث الصدق )
من الواضح يجب عليك التحدث مع الآخرين بالصدق وحسن النية –
قال الامام علي عليه السلام ( الزموا الصدق فأنه منجآة )
نجاة المؤمن عندما يكون صادقاً مع الله ورسوله ومع الآخرين أيضاً-
قال الامام الصادق ( ع ) ( لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم فأن الرجل ربما
نهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه أستوحش – ولكن أختبروهم عند صدق
الحديث وأداء الأمانة –

أما أقسام الصدق :-
----------------
الصدق في الأقوال – وهو الأخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه
الصدق في الأفعال – وهو مطابقة القول للفعل كالبر بالقسم والوفاء بالعهد والوعد
الصدق في العزم – وهو التصميم على أفعال الخير فأن أنجزها كان صادق العزم
وألا كان كاذباً –
الصدق في النية – وهو تطهيرها من شوائب الرياء والاخلاص بها الى الله تعالى وحده -