اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت أخي على هذا الموضوع المفيد
فالفرد الساعي للتكامل عليه أن يخوض في المجالات المختلفة
التي يمكن ان تلاقيه في مسيرته التكاملية أو عمله فيما بعد
ولكن أخي هل من توضيح لهذه الجملة

اقتباس:

وهنا تكون الصعوبة على المصلح وصراعه مع الشيطان والنفس الامارة من حيث ان هذا الفرد في دواخل نفسه يعمل خيرا وهو مكتف به فلما المزيد؟؟؟؟؟

لأني أرى أن الصراع يكون عند الفرد نفسه لا عند المصلح
لانه لم يصل الى درجة كونه مصلحا الا بعد أن مر بمراحل مختلفة
وتجارب عدة أهلته أن يكون مصلحا ومربيا للأفراد الآخرين ...
بينما يكون الصراع الحقيقي عند الفرد الذي يعتقد أن مسألة التربية
والتكامل مقتصرة على أمور عبادية فقط من قبيل الصلاة والصوم ...
بينما يرى الافراد الساعين الى التكامل والطاعة الحقيقية ان أوامر القيادة
غير مقتصرة على الجوانب العبادية فقط ... بل سبق وأن أمرنا القائد
بالتدريب البدني وكذا ذكر أنه ممن يعمل على الانترنت ويتابع الاخبار
وغيرها كثير من الاوامر التي على الفرد أن يأخذها بنظر الاعتبار فتكون النتيجة تكامل على مختلف الاصعدة وخبرة متنوعة في عدة مجالات
والله ولي التوفيق
نسأله الثبات لكم ولنا بحق محمد وآل محمد