17-04-2011, 04:38 PM
|
#1
|
|
امرأة لن يجود الزمان بمثلها (سيدتي ومولاتي العقيلة زينب عليها السلام)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اليكم احبائي هذه القصيدة الرائعة بحق مولاتي الحوراء زينب
ارجو ان تنال رضاكم
حولَ الْعَقيلَة أنْثُرُ الْشَذَرات ِ---أبْغي الْجنان َوَنُضْرَة َالنَّضِراتِ
قدْ حانَ مَوْلدُ منْ يُهابُ مَقامَها ---بنتُ الْبتول ِوصَفْوةُ الْعَطِراتِ
وَاِذا ذُكِرْنَ بيْنَ النِّساء ِكرامَها ---سَتَسودُ زيْنَبُ غيرَها النكِراتِ
بيْتُ الرَّسول ِوَالْوصيُّ مَنامَها ---أمْضَتْ بداره ِأجْمَلُ الْفَتَراتِ
بنْتُ الْبليغ ِواللِّسانُ حسامُها ---تُبْكي الْعُتاةَ تسْقِط ُالْعَبَراتِ
نارُ الطُّفوف ِأضْرمَتْ بخِيامِها ---تَحْمِي الْعِيالَ تنْقِذ ُالْعَشَراتِ
لاتعْبأ بشَرارِها وَضِرامِها ---الْقَلْبُ ثابتٌ صابرَ النَّظَراتِ
تلْكَ الْعَظيمةُ منْ عَظيم ِمَهامِها---انْ تحْفَظَ السَّجادَ ذِا الثَّفَناتِ
جَسَدُ الْحُسين ِمقطعٌ وَأمامَها ---جالَتْ بعين ٍتُطْلِقُ الْحَسَراتِ
ياخوفَ نَفْسِي مِنْ شَديد ِسِقامِها ---وأشَدُّ سقْمِي كَثْرَةُ الْعَثَراتِ
تَمْضِي سِنينُ العمر أوْ أعوامَها---وَنَصيرُ بَعْدَها مَأْكَلَ الْحَشَراتِ
عُرْوة ٌ وُثْقى لايَحِلُّ فِصامُها ---فِي حُبِّها نَنْجو مِنَ الزَّفَراتِ
بَرْداً تصيرُ النارُ بمِسْكِ خِتامِها ---حوراءُ تَحْمِينا مِنَ الْجَمَرات ِ
انِّي اسُلِّمُ كَيْ تَردَّ سلامَها ---وَأكادُ أسْمَع هاتِفَ الْحُجُراتِ
|
|
|