هناك نوعان من القيادت في المجتمع او قل ثلاث
قيادة دنيوية بحتة لا يهمها الا نفسها و مصالحها الدنيوية فقط ولا يهمها جاع الشعب او افتقر
مات او احتيا بل جل اهتمامها حزبها و من يلوذ بها
و هناك نوع من القيادة تخدم شعبها موفرة له سبل العيش الكريم ولكنها عن الله وهدايته بعيدة كل البعد
لكن هذه القيادات تكون نقمة على معارضيها وتتبع جميع السبل لتصفيتهم وبشتى الطرق
وهناك قيادة الهية صالحة تاخذ بيد الشعب والامة الى رضا الخالق قبل رضا المخلوق
وتعمل لهداية المجتمع بكل ما اوتيت من قوة لا تاخذها في الله لومة لائم خذ مثلا
سيدنا الشهيد المقدس شهيد الله فقد انبرى لهداية الناس بكل ما اوتي من قوة وبيان
فقد افتى بالكثير وخطب خمسا واربعين خطبة كلها من اجل الهداية وتقويم النفوس
لنيل الرضا الالهي وضحى بنفسه الشريفة ونجليه الجليلين مصطفى ومومْل
ولن يفوتنا ذكر شبله القائد الهمام نجل الولي مقتدى الخير وقد اخذ على عاتقه
محاربة المستعمر المحتل واذنابه والطغاة وايضا انبرى بكل ما اوتي من
قوة لا تاخذه في الله لومة لائم وهو يوجه ويهدي المجتمع الى خيرهم وصلاحهم
فالسلام على الولي ونجله فنهجهم وطريقهم هو الخلاص ورضا الرب
فهل من مدكر