اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخوة
إن هذا الظهور لإسم الله تعالى على روح علي عليه السلام هو الذي يعطيه مقام قدرة يد الله تعالى ، مقام: وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى ! هذا المقام العظيم الذي يجعله يقول: والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية ، ولكن بقوة ربانية ، ونفس بنور بارئها مُضيَّة .
إن هذا البشر ، هذا الإنسان ، هذا الموجود ، فوق مستوى العقل البشري.. فها أنتم ترون أنَّا لم نستطع أن نستوفي حديثاً نبوياً واحداً في حقه ، ولا نستوعب ما قاله النبي صلى الله عليه وآله ، في مقامه عليه السلام .
فأيُّ ظلم في العالم كهذا الظلم الذي وقع عليه؟! وكيف يمكن لعاقل أن يغض النظر عن ظلامته ويتحمل أن يؤخر إنسان مثل علي عليه السلام ، ويقدم عليه أشخاص تعرفون مستواهم !
|
قال رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) : كنت يوم بدر جالسا وقد انقضت الغزاة فهبط علي جبرائيل عليه السلام فقال : يا محمد إن الله تعالى يقرؤك السلام ويقول لك : إني آليت على نفسي بنفسي ألاّ ألهم حب علي إلا من أحببته ، فمن أحببته ألهمته ذلك ، ومن أبغضته ألهمته بغضه وعداوته .
قال رسول الله : كنت يوم أحد جالسا ، وقد فرغت من جهاز عمي حمزة فإذا أنا بجبرائيل عليه السلام وقد هبط علي فقال : يا محمد الله تعالى يقرؤك السلام ويقول لك : إني فرضت الصلاة ووضعتها عن العليل ، والزكاة ووضعتها عن المعسر ، والصوم ووضعته عن المسافر ، والحج ووضعته عن المقتر ، والجهاد فوضعته عمّن له عذر ، وفرضت ولاية علي ومحبته على جميع الخلق ، فلم أعط أحدا فيها رخصة طرفة عين .
.................
فهنيئا لشيعة علي ولايتهم لعلي،
وهنيئا لك أخي((أبا أحمد)) وأنت تنقل لنا ما قيل في حق أمير المؤمنين(سلام الله تعالى عليه)،
وجزاك أوفر الجزاء.
والشكر موصول لك أخي الكريم ((الأخوة)) على إضافتك الجميلة،
شكر الله لك هذا،وفي ميزان أعمالك.
وثبتكما على ولاية أمير النحل(ع).