امريكا تحتل العراق مجددا بواسطة داعش
ان كل من قدم من جبهات المواجهة مع مليشيات داعش الطائفية يقر بامور منها :
التدريب العالي .التسليح المتقدم .امتلاك العدو معلومات استخبارية تفصيلية (تحتاج اقمار صناعية ومعدات حديثة)
اما من ناحية العقيدة الفاسدة فهي نفسها التي علمها الجاسوس البريطاني همفر محمد بن عبد الوهاب (الوهابية)
الابادة الجماعية وتفخيخ المدن وتهديمها .تموين مادي كبير .اصطفاف المجتمع الدولي كله معها عمليا في جانب سورية بذريعة
مواجهة النظام السوري ورفضه لها بالخطابات والكلام المعسول في جانب العراق
تسويق الاعلام العالمي لها كتنظيم حديدي ورهيب لا يمكن هزيمته اضافة الى امور اخرى
تشير بمجمل الى رعاية عالمية من كل الجنسيات والدول الغربية تقوده امريكا تجعل من داعش الابن المدلل للغرب عمليا
اما تلك القرارات والتصريحات والضربات الجوية فانهم يقولون انها غير كافية وهي حقيقةً لم تزيد تلك المليشيا الا تماسكا وقدرة لادارة الامور على الارض فلم تنكسر بل انها تزداد توسع
فنحن امام صورتين او ثلاث لشكل الاحتلال الامريكي القادم
الاولى استمرار التنسيق وقيادة امريكا لهذه المليشيا الطائفية مع بعض الهجمات الجوية وبالتالي اعادة احتلال العراق بصورة داعش
الثاني التدخل البري بذريعة داعش واجتياح العراق بشكل كامل
الثالث تواجد الاحتلال بشكل جزئي على الارض وداعش ايضا كما 2006 وصراع من جهة وتعاون من جهة اخرى
ان اصرار الاحتلال الامريكي على ممارسة الهجوم تلو الهجوم وبعدة صور على الشعب العراقي واستقطاب كل عراقي ضعيف النفس لمخططاتها سواء على مستوى السياسة او داخل اجهزة الدولة او بين الطوائف والمذاهب العراقية
انما لخوفها من هذا الشعب ولايمانها العميق بان نهايتها ستأتي على يد ابناء هذا الشعب
وما مقولة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على ان انسحاب الاحتلال كان جزئي
اصبحت تتضح ملامحها اكثر فاكثر مع الوقت
وهنا كان جيش الامام المهدي جيش عقائدي ميزاته الخبرة والتدريب العالي وطلب العلم بكل صورة
لان التخطيط العالمي يستهدف العراق والاسلام ولن يتوقف اطلاقا بل يغير شكله واسلوبه
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 16-08-2014 الساعة 06:30 PM
|