عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-2014, 07:19 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

بقلمي بين رسم الدعاء وحقيقته

عادة الظروف وتداعيات الاحداث التي تلقي بظلالها على كل افراد المجتمع
وتغربلهم بشكل يكشف الكثير من الزيف والاهتمام بالمظهر دون الحقيقة
فخلال السنوات السابقه تزايدت اعداد المواضبين على مختلف صنوف المستحبات وبالخصوص
الدعاء ولكن توجد حقيقة اخرى هو زيادة البلاءات ونزول الاهوال في بلدنا العراق
ولا توجد نسبه بين المؤمنين الواعين القادرين على مواجهة هذه الاخطار مع حجم المواضبين على الدعاء
وقد يكون في هذه الاية الشريفة تعليل لهذا الفارق
{وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }الأنفال35
والحقيقة ان المشكلة ليست في الدعاء او المواضبه عليه بل في الداعين
وسجلنا بعض من هذه الفروق
(اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله )من احد فقرات دعاء الافتتاح
كم هي نسبة من قرأ هذا الدعاء في ليالي شهر رمضان الكريم وكم نسبة من انتخب مفسدا ومنافق على طيلة ما سبق من انتخابات جرت في العراق ؟؟؟!!!
وهنا حقيقة مهمة انه لا يوجد شخص انتخب فاسقا او فاسد وهو غافل بل عالم عامد وحجته نصرة المذهب او غيرها من الحجج الواهية
((وحرباً لمن حاربكم وسلماً لمن سالمكم ))فقرة من زيارة عاشوراء احد زيارات الامام الحسين عليه السلام
ولكننا نجد السلم لاعداء الامام الحسين عليه السلام من شيخ او عالم دين يتاجر بمعارف المذهب او تاجر يتلاعب بلقمة الفقراء او مسؤول اداري او سياسي متآمر على ابناء العراق من خلال نشره للطائفية وإثارت الأزمات او شيخ عشيرة لا يراعي حدود الله الى اخره من اعداء الامام
فلو اخذنا هذا الدعاء والزيارة نجد تلك الفقرتين بعض من شروط قبولهما
وهنا الفارق بين رسم الدعاء (اي لفظه) وحقيقته


 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 17-08-2014 الساعة 01:11 AM
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس