قال المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر (قدس) في الخطبة (15) أن الحسين له مقامات لن ينالها الا بالشهادة وعلى الرغم من مقامه العالي فالمولى المقدس كانت كرامته من الله كأجداده العظام فخطت الشهادة له ولنجليه ولمكانته العالية ولاستحقاقه العالي لما بذله في خدمة الدين والمذهب فثورته الفكرية العظيمة واحيائه للسنن المعطلة وكما قال ما خرجت الا لارفع الخوف والجهل عنكم فكانت مقولته بحق اتباعه وقد تحققت ورفع الخوف والجهل عن اتباعه الذي قال عنهم رجالا خلقوا لأجلي . فقد خرجت الجموع المليونية لتصلي الجمعة تلبية لنداء الحق نداء المولى المقدس فكانوا بحق رجالا صارعوا الخوف والظلم وخرجوا للصلاة فامتدت الايدي الاثمة لنصفية الجسد الشريف فارتفعت روحه الطاهرة الى الجنان العليا فكانت موتة مشرفة بحق وكما قال المولى المقدس كلكم ميتون ولكن اختاروا الموتة المشرفة فكانت الشهادة نبراسا ونورا يضيء درب الحق والعدل للسير في طريق المعصوم وحتى بعد استشهاده المبارك لم يتوقف التمحيص الالهي وخصوصا اتباعه فقد شق اتباعه عدة طرق منها من سارعلى نهجه المبارك وتعاليمه السمحاء والسير خلف ابنه البار السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(اعزه الله) الذي تمسك بنهج المولى المقدس وما زال وسيبقى بفضل الله تعالى واما الباقي فالتمحيص الالهي لهم قد بين النهج الذي يسيرون عليه بعد استشهاد الولي الطاهر فمنهم من له خط يسير له بأسم المولى وهو بعيد عنه ومنهم من استعمل اسم المولى الشريف لأغراض دنيوية و منهم من..............الى اخره
من الاستغلاليين والله اعلم بنوياهم وكما قال السيد القائد باب التوبة مفتوح فكان استشهاده المبارك من ضمن التمحيص الالهي الذي دخل به من كان يسير خلف ولايته المباركة وصلاة الجمعة المباركة فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا