الموضوع: الصدر كأجداده
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2014, 11:23 PM   #1

 
الصورة الرمزية طالب مغفرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 463
تـاريخ التسجيـل : Sep 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 4,339

افتراضي الصدر كأجداده

[frame="13 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم

سوف نتطرق اليوم الى موضوع مهم عانى منه اغلب المصلحين والانبياء " عليهم السلام" وبالخصوص رسول الله " صلى الله عليه وآله" واهل بيته " عليهم السلام" وعانى منها السيد الشهيد محمد الصدر "قدس سره" وسف نضعها بين يديكم في عدة نقاط:

1. جهل البعض بحقيقة الرسل والمصلحين وعدم طاعتهم و الانصياع لأوامرهم وقد ادى جهلهم بهم انهم اصبحوا يقفون بوجه الحركات الالهية واصبحوا من اعدائها وهذا ما عانى منه السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر "قدس" حيث في زمانه وقف الكثير ضد حركته وحاربوه واستمروا بعنادهم الى يومنا هذا ولحد الان باقين بموقفهم ضد السيد الشهيد وهو له اسوة حسنة بجده رسول الله حيث لحد الان المعاندين من اليهود يحاربون خط الرسالة المحمدي الاصيل .
2. هناك بعض الناس يعرفون ان حركة السيد الشهيد هي حركة الهية ولكنهم يستمرون على عنادهم وقلوبهم ملأئها الحقد حيث نصبوا المكائد لأتباعه في ذلك الزمان وهذا الزمان وهذه نفس المعاناة التي عاناها رسول الله والائمة المعصومين , وهناك مثال على ذلك ان السيد الشهيد " رضوان الله عليه" أتُهَم بعدة امور وهو بريء منها ومن تلك الامور أتُهِم انه مرجع السلطة او مرجع بغداد وهذا الامر تبين انه كذب وافتراء على السيد الشهيد "قدس سره" بعد وقفته ضد الهدام وبعد إستشهاده ونجد ان هذا الادعاء الباطل لحد الان موجود عند بعض الافراد اصحاب النفوس المريضة المبغضين للصدر .
3. سوف نذكر امر عانى منه الائمة وهو ان بعض الاتباع اضلوا الطريق وتركوا طاعة قادتهم واتبعوا اهوائهم وشهواتهم وهذا حدث مع السيد الشهيد "قدس سره" حيث بعد استشهاده زلَّ الكثير عن طريقه .
4. لكل رسالة الهية هناك إستمرارية ولا تنقطع حتى لو استشهد صاحب الرسالة فهناك حتما سيكون وريث ووصي لذلك وهذا ما حدث مع رسول الله حين اوصى لأمير المؤمنين بعد استشهاده فقال هذا علي من بعدي فاتبعوه وهذا ما حدث مع السيد الشهيد "قدس سره" حيث لاحظنا بعد استشهاده تصدى السيد القائد مقتدى الصدر للقيادة بعدما فرغت الساحة من الداعيين الى الحق فكان نعم الابن لذلك الصدر العظيم وهذا الامر ورثه السيد الشهيد من آبائه " عليهم السلام" فالتاريخ يعيد نفسه في كل جيل .
5. هناك كلام للسيد القائد مقتدى الصدر يقول " حبنا آل الصدر نور يقذفه الله في قلب من يشاء " فحب آل الصدر وطاعتهم هي التي تنجي في هذا الزمن , وسوف نعرض لكم بعض الامور حيث انبرى آل الصدر ووقفوا ضد الهدام اللعين وقاموا الاحتلال وواجهوا النواصب التكفيريين وحاربوا الجهل وما يحدث الآن في عراقنا الجريح ابسط دليل على كلامنا حيث ان اغلب المجتمع العراقي تملكه الخوف والرعب من قوى الظلم و الارهاب وكعادتهم انبرى ابن الصدر العظيم بحر الشجاعة والكرم والتضحية فهو لا يخاف في الله لومة لائم , مهما كان حجم العدو و امكانياته فهو بنظر آل الصدر والمؤمنين لاشيء وقال قولته " سوف نزلزل الارض تحت اقدام الجهل والتشدد كما زلزلناها تحت اقدام المحتل " واعاد الامل للوجوه الخائفة واعاد البسملة الى الشفاه وجفف دموع العيون الباكية .
فالسلام على الصدرين الشهيدين والسلام على السيد المغيب موسى الصدر والسلام على النجلين الطاهرين والسلام على العلوية الطاهرة بنت الهدى والسلام على شهداء الحق الذين بذلوا انفسهم ودمائهم في حب آل الصدر والدفاع عن عراق الصدر ورحمة الله وبركاته .
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طالب مغفرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس