عند سقوط الصنم وحكمه الطاغوتي استبشر الناس خيرا وبالخلاص من الظلم والاستبداد الذي كان يقوم به النظام البائد وازلامه ضد الشعب العراقي المظلوم .ومنذ قدوم الحكومات التي تلت حكم الطاغية نشهاد ماتقوم به الحكومة واجهزتها بمحاسبة المواطن المسكين والعراقيل التي وضعت في اموره الحياتية واليومية ابتداء من الشارع الذي يسير به وصولا الى المستشفيات ودوائر الدولة الاخرى والسيطرات التي وضعت لاذلال المواطن وما تقوم به من افعال ضد القيم الانسانية والاهانة لكرامة المواطن البسيط ووصولاالى كل مرافق الحياة التي تمس المواطن .تاركين بل متغاضين عن الفاسدين والمفسدين والسراق خصوصا من هم في الحكومة او من ينتمي اليها او يتصل عمله بها. لم نلاحظ او نشاهد اي مسؤول او عضو في هذه الحكومة خصوصا المفسدين والسراق والمقصرين في خدمة المواطن فلم يحاكموا او وضعت الاغلال في ايديهم بل ساعدوهم على الهروب خارج الوطن متناسين ما حل بالطاغية قبلهم وقبل هذا ناسين ان الله يسمع ويرى ويحاسب يوم الحساب فأنا لله وانا اليه راجعون