شفقنا- أعلن مكتب الشيخ محمد مهدي الخالصي في محافظة النجف، الاثنين، عن اغلاق ابوابه احتجاجا على "تدنيس" مرقد امير المؤمنين الإمام علي ابن ابي طالب عليه السلام، فيما طالب مكتب الخالصي بالكاظمية الجميع باستنكار "هذا التدنيس الاهوج" على اوسع النطاق وبأشد العبارات.
وقال مكتب الخالصي بالنجف في بيان صدر عنه، انه "سيتم اغلاق ابواب المكتب احتجاجا على تدنيس مرقد امير المؤمنين داحي باب خيبر الإمام علي ابن ابي طالب عليه السلام من قبل سفير دولة الشر".
واضاف المكتب ان "دولة هذا السفير هي الراعية المطلقة والرئيسية للإرهاب في العالم والحليفة الاستراتيجية للعدو الصهيوني وصنيعتها اللقيطة داعش".
من جانبه، طالب مكتب الخالصي في مدينة الكاظمية ببغداد، الجميع بـ "استنكار هذا التدنيس الاهوج على اوسع نطاق واوضح المواقف واشد العبارات ومن قبل المؤسسات الدينية والانسانية المحلية والعالمية"، معتبرا ان "هذا العمل تدنيسيا استفزازيا من ممثل نظام له مواقف معادية للعراق والاسلام، ومناصر للصهيونية الارهابية المحتلة لفلسطين".
وأعرب المكتب عن شكره وتقديره لـ "جميع الطوائف والمؤسسات الذين استنكروا هذا الاستفزاز المقيت، لا سيما الشخصيات والكنائس المؤمنة بالسيد المسيح (ع) في العراق وخارجه الرافضة للظلم والعدوان والارهاب بجميع اشكاله".
وطالب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، في 7 اذار 2015، بجمع تواقيع مليونية لاستنكار زيارة السفير الأميركي ستيوارت جونز لمرقد الإمام علي (عليه السلام) في النجف، واصفاً السفير بـ "الشخصية الإرهابية"، فيما دعا أهالي المحافظة إلى إعلان الحداد الشعبي ونشر "السواد" لثلاثة أيام.
يذكر ان السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز، وصل في (4 آذار 2015)، إلى محافظة النجف لبحث قضايا عدة مع حكومتها المحلية، وتوجه بعد ذلك لزيارة مرقد الإمام علي (عليه السلام)، في حين أعلنت السفارة الأميركية في العراق أن هذه الزيارة تعد الأولى التي يجريها مسؤول أميركي للضريح منذ عام 2003.
النهاية
المصدر: السومرية