ان بصمات العدوان الخليجي العربي والذي يُراد له ان يصطبغ بالصبغة " السنية " له ابعاد طائفية واضحة المعالم بعيدة كل البعد عن الشرعية ، فالشرعية يحددها ابناء البلد انفسهم فهم ادرى بمصالحهم واحتياجاتهم ووضعهم الداخلي من ظلم ومعاناة وتسلّط فان اهل مكة ادرى بشعابها كما يقولون.
والغريب في الامر ان الشعب المصري البطل قبل زمن ليس ببعيد اسقط الدكتاتور واسس حكومة شرعية سرعان ما انهارت لانها ذات توجه طائفي وكان الرئيس المصري من المنقلبين على الشرعية بدعوى الاستجابة لارادة الشارع المصري وقد ايدته الحكومة السعودية بطلب من اسيادها وعارضه القطريون فهم بين مؤيد ومعارض وما اجتماعهم اليوم الا لنفسهم الطائفي
فيا ايها الرئيس كما قيل (( لا تنه عن خلق وتاتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم))

فاين انتم من شرعية الوضع في سوريا؟
فتدعمون شذاذ الافاق وتصفونهم بالشرعية مقابل حكومة لها فترة مديدة كانت تجلس معكم
في مؤتمراتكم ، فهل هي طائفية ام شرعية ؟!
وفي البحرين تاخذ الشرعية مطاف اخر فهي للافراد دون الاكثرية ، فانتم من ماذا تخافون وباي امر تاتمرون؟
فالشعوب تنتصر فهي اقوى من الطغاة ودماء المظلومين تحرق الظالمين فهل ترغبوا ان تصبحوا مستعمرين ؟
ولاحول ولا قوه الابالله العلي العظيم.