بعد استشهاد المولى المقدس الذي كان قد اخرج العراق من هاوية الرذيلة والانحطاط التي كان يعيشها شعبنا وبعده عن الدين خوفآ من بطش النظام السابق كان الشباب في تلك الفترة رغم قلة الوسائل الدينية الا انه كان متعلق بكل ما أوتيه من قوة بدينه ولكن مع الاسف فأن الآن اصبح شبابنا بعيد كل البعد عن الدين رغم انه لا يوجد أي مانع من ممارسة العقائد الدينية الا أن المادة واللهث وراء متاع الدنيا ابعدهم عن الله
فما الذي دفع من كان مع المولى المقدس وكان على خطه الشريف ومن راى وسمع كلامه الشريف واتكحل نظره برؤيته ان يبتعد عن الحوزة الناطقة ويركض وراء المادة ولهو الدنيا فكيف بالناس العاديين او كما يقال شباب هذا الوقت
واعتذر عن الاطالة الا ان الكلام في هذا الموضوع يطول ويجول
وكل ما نمر به الان هو من صنع ايدينا وبعدنا عن الله