عندما دخل الرسول الاكرم صلى الله عليه واله فاتحا مكة كان شعاره الذي رفعه هو الرحمة لأنه عندما سمع مناديا ينادي بغير ذلك اسرع وامر امير المؤمنين عليه السلام ان ينادي بالرحمة واليكم النص(وحينما فتح رسول الله مكة نادى خالد بن الوليد: «اليوم يوم الملحمة، اليوم تسبى الحرمة» فأمر رسولُ الله أميرَ المؤمنين أن يأخذ منه الراية وينادي: «اليوم يوم المرحمة، اليوم تؤوى الحرمة». اسمع هذا النداء الذي ملئه الرحمة مع ما لاقا رسول الله صلى الله عليه واله من اهله من الجفاء والغلظة والاذى الشديد ومن هذا نفهم ان الحرب والقتال ليس للتشفي او للدمار انما الحرب هي لإقامة حق او دفع باطل لا كما سوق اعداء الدين ان الاسلام هو دين دموي قام على سفك الدماء ومع شديد الاسف هناك من المسلمين من اعان اهل الباطل فيما قالوا بتصرفاتهم التي لا تمت للإسلام بصلة