اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بسم الله الرحمن الرحيم
ان السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) يؤكد دائما
على الجهاد الاكبر وانه لا يقل اهمية عن الجهاد الاصغر بل الفرد يحتاج الاثنين معاً و قد يكون في بداية الامر له صعوبة على النفس لكن مع الاستمرارية والمواظبة يصبح شيئا فشيئاً اسهل وتجد بعد قيامك مثلاً بدعاء كميل بلذة معنوية جميلة لماذا؟
ج:لأنك قدمت ذنوبك وتقصيرك امام الله سبحانه وتعالى بكل خشوع وتذلل وتريد منه التوفيق للدوام على الطاعة .
او عندما ترى ان السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) يجعل من صلاة الليل شعارا للخط الصدري الشريف ومن لم يصليها فهو ليس من هذا الخط
قد يسأل سائل لماذا؟
ج:من لم يطبق هذا التكليف الذي يحتوي على شئ من الصعوبة فكيف سيواجه الصعوبات والمعرقلات الكبيرة التي ستواجهه من حب الدنيا والملذات والمناصب الدنيوية
لذلك فأن السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) يريد ان يقوي العود الايماني للفرد ويجعله مؤمناً قوياً يكون على قدر المسؤولية يضحي بالغالي والنفيس من اجل نصرة الحق وكما جاء في قوله تعالى
(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون)الانفال(65)
وقد ورد أيضاً عن أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: " أفضل الجهاد أن تجاهد نفسك و هواك في ذات الله عز وجل "
ونسأل الله بحق محمد وآل محمد ان نكون من التائبين والراجعين الى الله
اللهم احفظ السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) بحق الزهراء سيدة نساء العالمين عليها السلام واجعلنا لكلامه من المطبقين
هذا والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم