يا موسى
قالوا في يديك قيود
من سلاسلٍ
لكنني لا ارى القيود
ارى يداً مرفوعةً الى السماء
تقطفُ من ثمار الجنة ما تريد
إذاً أين القيود ؟؟
يا موسى
سجنوكَ في سراديبٍِ مظلمةٍ
يظنون ان يطفئوا نورك سيدي
لكنني ارى شمسُك
من بغداد تنيرُ الكون كله
يقولون لماذا ؟
نقول انهُ الكاظم
انهُ حقٌ وصدق
وجنةٌ في الأرض وفي السماء
انهُ الكاظم