بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم. .[ اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) سورة فاطر آية 10 من الأشياء النفيسة على الانسان ( العمر والوقت ) والتي يجب على العاقل أن يستغلها استغلالا صحيحا في العمل والذي بدوره يؤدي الى السعادة الأبدية ويبعد عنه النار الازلية التي سجرها جبار السموات والارض .ومن المعلوم إن الإنسان تسيره غرائزه واهوائه إلى كسب لقمة المعاش ونيل المتع الوقتية وغيرها مما يصرفه عن الأعمال الصالحة ولقد حث
القرآن الكريم والأحاديث الشريفة عن النبي (ص) والأئمة سلام عليهم بالأستعداد إذا ما أراد العبد نيل جزاء الحياة الآخرة من خلال التزود بالعمل الصالح وقال سبحانه وتعالى ( ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) سورة النحل 97 فالمؤمن الذي اطمأن قلبه بذكر الله يجد في العبادة والعمل لذة ومتعه تتضاءل دونها شهوات الدنيا ومتعها وكما لو تمعنا جيدا في كل جيل عبر التاريخ من ابونا آدم ونبي بعد نبي وإمام بعد إمام إلى يوما هذا نرى المصلحين ديدنهم الإصلاح وتوثيق عرى المحبة بين العباد وخالقهم من خلال تحفيزهم بالعمل الصالح ليفوزوا بسعادة الدنيا والآخرة من خلال ذلك نلتمس من قائد له الفضل في الحفاظ على هذه العرى عبر توجيهاته الحكيمة والصميمية المعنى ألا هو سماحة القائد المفدى مقتدى الصدر دام عزه منها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى غير ذلك كثر وكثير وهو بعين الله ..... واعتذر عن الإطالة وأختم الحديث عن ما
قاله نبي الله عيسى عليه السلام قال ( استكثروا من شئ لا تأكله النار قيل- وما هو قال - ( المعروف ) وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين